تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «عرائس الموت» ضحايا الزواج المبكر فى اليمن

«عرائس الموت» ضحايا الزواج المبكر فى اليمن 2024.

  • بواسطة

فى اليمن، هناك 8 حالات وفاة يوميًا لفتيات لا تتعدى أعمارهن 20 عاماً، والسبب زواج القاصرات والحمل المبكر والولادة.. مأساة زمنية تعانى منها البلاد، منذ توحيد اليمن، وإهمال وضع سن قانونية لزواج الفتيات، ما تسبب فى وفاة فتيات صغيرات فى مقتبل العمر.
«عرائس الموت» لقب تطلقه منظمات حقوقية يمنية على القاصرات اللواتى يتم تزويجهن فى أعمار مبكرة، وبفعل جهود بعض الناشطات فى مجال حقوق الإنسان تم إدراج قضية «زواج القاصرات» ضمن القضايا الرئيسية على جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطنى.
وتكرار وفاة فتيات صغيرات، بعد زواجهن، أجج القضية، وشهدت مدينة «حرض»، اليمنية، إحدى أبشع الجرائم المعاصرة، والتى تمثلت فى وفاة فتاة تدعى «روان» فى الثامنة من عمرها، متأثرة بجراحها العميقة، وتمزق فى الرحم وأعضائها التناسلية، ليلة زفافها، بعد زواجها من رجل فى الأربعين.

وفاجعة «روان» لا تختلف عن فاجعة «إلهام العشى»، 12 عاماً، فى إبريل 2024، التى توفيت، بعد 3 أيام من زواجها، بسبب العنف الجنسى، وتزوجت «إلهام» على طريقة «زواج البدل». وسبق ذلك هروب «نجود على»، البالغة من العمر «8 سنوات»، من بيت زوجها، 42 عاماً، حيث سافرت بمفردها إلى صنعاء، وذهبت إلى المحكمة تطلب بشجاعة غير معهودة تطليقها من زوجها.
وقبل توحيد اليمن، فى 1990 كانت السن القانونية لزواج الفتيات 15 عاماً فى الشمال و 16 عاماً فى الجنوب، لكن بعد الوحدة، لم يحدد القانون أى سن قانونية للزواج. وحسب بيانات الأمم المتحدة والحكومة، هناك نحو 14% من الفتيات اليمنيات يتزوجن، دون الـ 15 عاماً، و52% يتزوجن وعمرهن 18 عاماً، وتوضح البيانات الرسمية أن اليمن تشهد 8 حالات وفاة يومياً لقاصرات، بسبب الزواج المبكر والحمل والولادة.
وحسب تقرير للمركز الدولى للدراسات، حلت اليمن فى المرتبة 13 من بين أسوأ 20 دولة فى زواج القاصرات، وتصل نسبة الفتيات اللاتى يتزوجن، دون الثامنة عشرة، إلى 48.4%، بجانب الفجوة بين الزوجة وزوجها.
وبات الأمل معلقاً على مشروع قانون جديد أطلقته وزيرة حقوق الإنسان، اليمنية، حورية مشهور، يحدد أدنى سن لزواج الفتيات، لتكون 18 عاماً، بينما يعارضه رجال دين وبرلمانيون إسلاميون وقبليون تمكنوا فى 2024 من ترجيح الكفة لمصلحتهم بتحديد سن زواج الرجال بـ17 عاماً والفتيات بـ18 عاماً.

لا حول ولا قوة الا بالله

قصص مأساوية فعلا

شكرا على النقل علاء

ربنا يهديم ويحمى بنات اليمن من هذه العادة

بشكرك اختى الغالية روليان

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa farouk

وبات الأمل معلقاً على مشروع قانون جديد أطلقته وزيرة حقوق الإنسان، اليمنية، حورية مشهور، يحدد أدنى سن لزواج الفتيات، لتكون 18 عاماً، بينما يعارضه رجال دين وبرلمانيون إسلاميون وقبليون تمكنوا فى 2024 من ترجيح الكفة لمصلحتهم بتحديد سن زواج الرجال بـ17 عاماً والفتيات بـ18 عاماً.[/COLOR][/SIZE][/CENTER][/B]


هو المشكلة ان وزيرة حقوق الاخوان حورية مشخور اسلامية، وعندهم زواج القاصرات سنة نبوية لا ينبغي مخالفتها . لاتصدقهاش كذابة . هي تؤمن انها عورة وحرام تكون وزيرة بس الضرورات تبيح المحضورات
ولانهم المتأسلمين الي عملوا الدستور والي سواة هو عالم الذرات والطاقات النووية وامراض الايدز "عبدالمجيد الزنداني"

ههههه وقد حذفوا كما انت قرأت في الخبر قانون تحديد الزواج في دستور الوحدة الجديد. لانو حرام .. وهم نفسهم الي حذفوة وقاتلوا في البرلمان على عدم رجوعة هم الذي بينافقوا اليوم ويوعدوا بتحديد سن 18.

ولما وزير العدل طالب بقانون 18 سنة للزواج وعملوا جلسة كبيرة في البرلمان ، تم تكفيرة . وقالوا لة .. يعني لو الرسول "ص" الذي تزوج عائشة وعمرها 6 سنوات .. هل كنت ستحبسة !!!؟

بس أنت قول لي مارأيك . احنا متلبرلين زنادقة طغاة اتباع الغرب لا تسمعش كلامنا وشيلة من دماغك.

بس هم بيقولوا ان الرسول تزوج عائشة رضي الله عنها وعمرها 6 سنوات، رغم انة حديث مطعون فهل تعتقد ان هذا صحيح!؟

طابت اوقاتك ، تقبل مروري

بشكرك اخى نديم لمرورك الغالى
دمت بكل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.