توقفت حياتي هنا
أساند ركني منعزلٌ
أجالس شرفتي والدمع رقراقه
وأشعل شموعٌ بكبريت أنسي
وأطفأها بنفخة أنفاسي المحزن
أرتجى الحياة في خضوعها
و سكينة إحساسها
يذبحني الصمت في وحدتي
يداعبني النسيم بعليلة
فأحتضنها كشخص أهواه
ليمسح دمعٌ على خدٍ زائل
وأعود أحيا
فأمسك قلمي بقوتي
وأسطر بوحاً يفيض بمشاعري
أكتب ويبلل الدمع خواطري
فأبدأ من جديد أفيض معالمي
يا ألم قلبي ما جرى لي
من الوحدة
والهم صحبتي
يا ألم عيني ما أصابها
من السهر
ودمعٌ جاري
آه.. أين خلاني
جميعهم رحلوا
وأنا الذي توقفت حياتي هنا
أجلس في غرفتي
أداعب دفتري
أرسم لوحتي
أندب لربي متعشماً
هذي حياتي ببساطتي
آه كم سيطول الوقت
ومتى سأعود لعهدي الأولي
لا وقت لدي لقلبي وعواطفي
مشغول أبني أحلام مستقبلي
وها انتهيت وما جنيت سوى
صحبة أخذتهم أمواج الحياة نحوها
توقفت حياتي وصرت ابحث
عن ما يؤنسني
عن صحبة تؤازرني
عن كتاب يغمرني
عن دعاءٍ يسعدني
منقـــــــــــول
تحيه منى لحسك الراقى
مودتى وكل التقدير
رائعه تلك الحروف وينقصها الأمل ..الذي يحتاج فقط للنوافذ مشرعه ..
سلمت انامل كاتبها وناقلها ..
اسير الأمل واكاليل من بنفسج لروحك النقيه ..
والحزن أنا
تغتالني الوحدة في وطني
وأفيق في ظلمتي تنهشني الاشواق
إلى من رحلوا عن قلبي
تبكيني عقارب الوقت
لأضحك من شدة ألمي
اسير الأمل
أسرتني تلك الحروف
فكانت من الرماد تجذع النفس
وتخلع القلب من أرضه
راقت لي تحياتي لك
عندما تستمعُ الروح لمعزوفة خاصة
لا يسعها أبداً سوى الصمت و الذهول حقاً لما تخفيه هذهِ المعزوفه من
جميلٌ كل ما هُنا ..
راقت لي ..