تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » آقبل الصيف . . . فأعتبر !!

آقبل الصيف . . . فأعتبر !! 2024.

إن الليل والنهار وكذا الصيف والشتاء،
والبرد والحر كل ذلك من آيات الله تعالى التي ينبغي التفكر فيها وأخذ العظة والعبرة منها،
كما قال الله تعالى: {يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُوْلِي الْأَبْصَار } (النور:44).

وقال جلّ شأنه: (وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً } (الفرقان:62).

قال بعض السلف: من عجز بالليل كان له في أول النهار مستعتب ( أي فرصة للاعتذار والاستغفار) ومن عجز عن النهار كان له في الليل مستعتب.

فعند اشتداد الحر يتذكر المسلم النار وحرها فيستعيذ بالله منها ،
وإذا رأى من نفسه فرارا من حر الدنيا بسفر إلى الأماكن الباردة أو المعتدلة، أو بالتبرد بالماء والتكييف وغيرها من الوسائل فيسأل نفسه: إذا كان هناك مهرب من حر الدنيا فأين المهرب من حر الآخرة وهو أشد؟!.

وإذا كنا أخي الحبيب لا نحتمل نار الدنيا وهي جزء من سبعين جزءاً من نار الآخرة، فما الشأن في نار الآخرة؟!.

حري بنا ان نستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم : " اتقوا النار ولو بشق تمرة ".

وقوله صلى الله عليه وسلم لي ولك في شخص علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ((( فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ )))

وفقنا الله وإياكم لكل خير ووقانا وإياكم حر النار، وهدانا وإياكم وهدى بنا، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

اللهم أميـــن
بارك الله فيكِ على الموضوع
بالفعل عبرات
جزاك الله كل خير
تــحيــاتي.
اللهم آمييييييييييين
بارك الله فيك أختي
وجزاك الفردوس الاعلى من الجنة
فعلا صدقت
جزاك الله خيرا على اللفتة الطيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.