هل تعلم من هو اخبث المخلوقات على وجه الارض
الخبث والدناءة صفة تتميز بها المخلوقات ذوات النفوس الخبيثه
ومنها الذئاب
فالذئب لو اخذته صغيرا وربيته وارضعته من حليب شاة وربيته مع خرافها
فما تتوقع سيكون مصير تلك الخراف مع مصير تلك الشاة التي ارضعت وغذت ذلك الذئب من حليبها
بالتاكيد ستكون الشاة اول وجبة شهية لذلك الذئب الناكر للجميل
ثم تليها الخراف الصغيره تبعا لشهية الذئب
ولكن مع كل هذا فان الذئب نعطيه بعض الحق في ذلك
اولا لانه معروف عنه ان مخلوق افتراسي من ذوات الانياب
وهو مجبول على اكل اللحوم ولانه لايفترس ولايغدر الا عند الجوع لانه يحتاج الى الطعام كوسيلة للبقاء على قيد الحياة
ومن هنا يعطى له بعض الحق
ولكن ما قولكم بمن يفترس ويمزق اللحوم والاعراض لالكي يبقى على قيد الحياة ولالكي يكتنز تلك اللحوم في ايامه البيضاء لأيامه السوداء
بل ان هذا المخلوق المفترس الناكر للجميل والناقص حتى لمبادئ الحيوانات بالافتراس
تراه يتمتع ب عض الايادي التي امتدت له بالحنان وتراه يمزق الاعراض التي آمنت به وجعلته موضع ثقتها
وليس هذا فقط
بل انه سلم اعراضهم واماناتهم وثرواتهم واولادهم ورقابهم وارواحهم الى من يضاهيه دناءة ولؤما وغدرا وخسة
وعندما تذكرت الخنزير وانا اكتب هذه الكلمات وطبقت كلا اعمالهما
لم اجد بينهما الا بعض الفوارق الصغيرة يتمتع بها الخنزير ويترفع ان يصل الى مستوى هذا المخلوق الاخر الناقص للمبادئ والشرف
ربما لحد الان لم تعرفون هذا الحيوان المفترس الخبيث والاشد لؤما
تعالوا معي لنعرف من هو واين يسكن وكيف غدر ومزق وخان
الحكاية تبدأ في مدينة صغيرة اسمها سستان حيث ولد طفل صغير من ام فقيرة شاء لها القدر ان تتمتع بالعقد المنقطع بين هذا وذاك لتلد ذالك الطفل الصغير والذي احتارت الام في من تلحقه بالنسب فكان الحل هو اجراء القرعة بين رجلين كان احدهما والدا له وشرط ذالك الوالد الذي سقطت عليه القرعة ان يعطى فقط اسمه الرمزي وليس العشائري لذالك الغلام مقابل ان يعيل الام وولدها الى ايام شبابه
وهكذا اصبح لذالك الطفل اب وجد فقط من غير ذكر للاجداد الباقين حتى انه لم يعرف إسمه الرباعي بتاتا
وهذا الكلام ليس من جيب الكاتب او احلام السطور ولكن انظروا الى موقع السيستاني وتفحصوا عن اسمه الرباعي ناهيك الحصول على اسم واحد للجد الخامس
لقد بحثت جميع المواقع وطالبت من جميع المحبين له ان ياتوني بجده الرابع ولكن دون جدوى
ولانه عرف بهذه الصفه فانه كان عليه ان يختار بلدا اخر لايعرف فضيحة مولده المشؤوم فسافر من هنا وهنا الى ان حط به الترحال في مدينة يقال لها النجف في العراق وهناك دخل بين رجال الدين وبقي في خدمتهم والى ان شيئا فشيئا اصبح احد المقربين من العالم الديني ابو القاسم الخوئي رحمه الله
وبعد وفاة العالم الديني ابو القاسم الخوئي تفاجأ الناس في اليوم التالي ان العالم الذي حل محل ابو القاسم الخوئي هو ذالك الغلام الذي لم يعرف جده الرابع لحد هذه اللحظه والذي دخل في بيوت رجال الدين لغرض خدمتهم والانتهال من بركاتهم
ومع بذخ الاموال وتكميم الافواه وشراء الذمم لبعض الطلاب في المدارس الدينيه التي سيطر عليها ذالك المقطوع النسب اصبح الطالب الذي يريد الدراسه في النجف في حيرة من امره اما ان يروج ويعترف بهذه المرجعية ولها والا ترمى حقائب ملابسه بالشارع
وهكذا ايظا اصبح النزيل هو رب البيت يامر وينهي وله الامر كله
وصدقت به الملايين من البسطاء اللذين خدعتهم بعض النماذج التي باعت اماناتها مقابل حفنة من اموال ذالك اللقيط المتبنى وصفقت له في كل مناسبة حتى عندما كان يساء للرسول الاكرم لاتأبه الناس بذالك وانما تاخذهم الغيرة والغضب حينما يساء لمقطوع النسب
ومرت الايام والسنين ومر ذالك الشعب بفترة تقرير المصير
اما الحريه واما العبودية فالتجئ الشعب الى ذلك المقطوع النسب والدخيل على البلد فوضعوا امانتهم في عنقه
بعد ان ارضعوه من حليبهم واغدقوا عليه من خيراتهم وسلموه اموالهم فكشر عن انيابه وابرز مخالبه لهم في ثوب اخر غطاه بلباس الدين
فامرهم بانتخاب عصابة مجرمة سفاكة للدماء لتكون هي الآمر والناهي على رؤوس تلك الناس البسطاء
فصفقت الناس له وغمست اصابعها لتشهد الله والملائكه انهم فعلوا بذالك بامر ذالك الغلام المقطوع النسب والذي انتشر اسمه في الافاق الا وهو السستاني
ولم تمر الا اشهر الا واكتوت الناس وعرفت ذالك الخطا الفاحش من خلال تسليط تلك العصابه القذره
فهبت الناس تشدوا اناشيد المعصيه بتلك المرجعيه بعد ان كانت على الطاعة العمياء
وكانت الاهزوجه الخالده التي حفظها الاطفال والنساء والرجال
((قشمرتنه المرجعية وانتخبنه السرسريه ))
ومرت تلك الايام على العراقيين ممزوجة بالدم والعلقم
واشفقت السماء على تلك القلوب البائسه المسكينة المستكينة وعلى تلك الافواه الذابلة
فأعطيت لهم الفرصة الاخيرة لتقرير المصير
وانقسم الشعب الى قسمين قسم يطالب بالتغيير واقصاء القتلة والعصابات التي اشار بانتخابها ذالك اللقيط السستاني
وقسم اخر وزع الاموال والرشى لبقاء تلك الاقذار على كرسي الاقدار
وهنا برزت الانياب منقوعة بالسم من ذالك السستاني الناكر للمعروف
فعطل الدراسات الدينية في العراق وارسل وكلاءه وجميع الطلبه الذين كانوا يستلمون الرواتب في المدارس الدينيه وامرهم بان يثقفوا الناس في ان خلاصهم بانتخاب نفس العصابات السابقه التي انتخبوها بإسم قائمة الشمعة وذلك للحفظ على المذهب
وانقلبت الناس راسا على عقب
فالاموال تبذخ من هنا هناك والوعود بالتعيينات يعطى عليها القسم ورجال الدين من حوزات السستاني وصلوا حتى للاماكن والقرى النائيه والوعيد والتهديد من عودة البعث وكل هذا جعل من الناس تذهب وتقضي على اخر فرصة في حياتها بان تعيش حرة كريمة
ولم تمر الا ايام وسويعات حتى حل الغضب الالهي على تلك النفوس التي اشفقت عليها السماء ولكنها رفضت تلك الشفقه والرحمة وفضلت الطاعة للشيطان والطاعة للسستاني والطاعة للقتلة والسراق
فانفتحت ابواب جهنم في بغداد وفي مدن العراق واصبحت ذئاب السستاني تتهاوش في ما بينها هذا يفجر ويتهم ذاك وذاك يلعن هذا
ويفضح ذاك وهكذا
وانتهت الامال بالخلاص لان الناس وثقت باخبث المخلوقات على وجه الارض الا وهو السستاني القذر
منقول
تحياتي
أعجبتني مقدمة الموضوع و كان أملي أن يكتمل إعجابي به بانتقاد السيستاني في الأمور التي دفعة كاتب الموضوع من أجلها إلى الإنتقاد و التحامل عليه
و أخيرا : فليعمل الشعب العراقي على التغير من نفسه و التقرب إلى الله سبحانه و تعال و التمسك بكتابه و سنة نبيه محمد صلى الله عليه و سلم حينها سيكنون أسياد العالم
تقبل أحترامي و مروري
الحمد لله رب العالمين