تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أسطــورة العنقاء طائر النار بين الحقيقة والخيال

أسطــورة العنقاء طائر النار بين الحقيقة والخيال 2024.

  • بواسطة
.

.
اسطــورة العنـــقاء … طائــر النـــار

1:سبب التسمية

2:اوصاف وأقاويل

3:المعيشة والحياة

4:عنقاء مصر القديمة

5:عنقاء فارس

6:عنقاء الصين

7:عنقاء روسيا

8: قصص من الكتب

9:وصف فولتر

10:واقع ام خيال


1:سبب التسمية

ورد في لسان العرب: والعَنْقاء: طائر ضخم ليس بالعُقاب… وقيل: سمِّيت عَنْقاء لأَنه كان في عُنُقها بياض كالطوق، وقال كراع: العَنْقاء فيما يزعمون طائر يكون عند مغرب الشمس، وقال الزجّاج: العَنْقاءُ المُغْرِبُ طائر لم يره أَحد… (قال) أَبو عبيد: من أَمثال العرب طارت بهم العَنْقاءُ المُغْرِبُ، ولم يفسره. قال ابن الكلبي: كان لأهل الرّس نبيٌّ يقال له حنظلة بن صَفْوان، وكان بأَرضهم جبل يقال له دَمْخ، مصعده في السماء مِيلٌ، فكان يَنْتابُهُ طائرة كأَعظم ما يكون، لها عنق طويل من أَحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تقع مُنْقَضَّةً فكانت تنقضُّ على الطير فتأْكلها، فجاعت وانْقَضَّت على صبيِّ فذهبت به، فسميت عَنْقاءَ مُغْرباً، لأَنها تَغْرُب بكل ما أَخذته، ثم انْقَضَّت على جارية تَرعْرَعَت وضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى جناحيها الكبيرين، ثم طارت بها، فشكوا ذلك إلى نبيهم، فدعا عليها فسلط الله عليها آفةً فهلكت، فضربتها العرب مثلاً في أَشْعارها، ويقال: أَلْوَتْ به العَنْقاءُ المُغْرِبُ (أي طارت به)، وطارت بهالعَنْقاءُ.[1]

وفي كتاب العين: والعَنْقاءُ: طائِرٌ لم يَبْقَ في أيدي الناس من صِفتها غيرُ اسمِها. ويقالُ بل سُمِّيَتْ به لبياضٍ في عُنقِها كالطَّوق.[2]

وفي معجم الأمثال والحكم: حَلَّقَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ: (مَثَل) يضرب لما يئس منه… العَنْقَاء: طائر عظيم معروف الاسم مجهول الجسم، وأغرب: أي صار غريباً، وإنما وُصِف هذا الطائر بالمُغْرِب لبعده عن الناس، ولم يؤنثُوا صفته لأن العنقاء اسمٌ يقع على الذكر والأنثى كالدابة والحية، ويقال: عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ على الصفة ومُغْرِبِ على الإضافة…[3] طاَرتْ بِهِمِ الْعَنْقَاءُ: قال الخليل: سميت عنقاء لأنه كان في عُنُقها بياض كالطَّوْق، ويقال: لطولٍ في عنقها، قال ابن الكلبي: كان لأهل الرس نبي يقال له: حَنْظَلة بن صَفْوَان، وكان بأرضهم جبل يقال له دَمْخ مَصْعَدُه في السماء مِيل، وكانت تَنْتَابُه طائرة كأعظم ما يكون لها عنق طويل، من أحسن الطير، فيها من كل لون، وكانت تَقَعُ منتصبة، فكانت تكون على ذلك الجبل تنقَضُّ على الطير فتأكله، فجاعت ذاتَ يوم وأَعْوَزَتِ الطير فانقضَّتْ على صبي فذهبت به، فسميت: ”عَنْقَاء مُغْرِب” بأنها تغرب كل ما أخذته ثم إنها انقضَّتْ على جارية فضَمَّتها إلى جناحين لها صغيرين ثم طارت بها، فشكَوْا ذلك إلى نبيهم، فقال: اللهم خُذْهَا، واقْطَعْ نَسْلَها، وسَلطْ عليها آفة، فأصابتها صاعقة فاحترقت، فضربتها العربُ مَثَلاً في أشعارها.[3]

وفي مفردات اللغة: وعَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وُصِفَ بذلك لأنهُ يقالُ كان طَيراً تَنَأوَلَ جَارِيَةً فأغْرَبِ بها، يقالُ عَنْقَاءُ مُغْرِبٌ وعَنْقَاءُ مُغْرِبِ


/2:3/ اوصاف وأقاويل


العنقاء طائر أسطوري عرف بأسماء مختلفة في الأساطير القديمة. عرف عند قدماء المصريين والفينيقيين والفرس والعرب واليونانيين والهنود وتوجد بعض الاختلافات في تفاصيل الأسطورة من بلد إلى بلد. تقول الأساطير أن العنقاء يعيش بين 500 إلى 1000 عام. عندما تقترب حياة العنقاء من نهايتها
يبني لنفسه عشا من أغصان الأشجار الصغيرة أو فوق قمة نخلة. بعد ذلك مباشرة يشتعل العش حتى يحترق تماما ويحنرق معه العنقاء، وينتج عن هذا الحريق رماد دقيق جدا. من هذا الرماد ينشأ طائر عنقاء جديد صغير، ولهذا يسمى "طائر النار" Firebird. والطائر الجديد يعيش عمرا طويلا مثل الطائر السابق ويحدث نفس الشيء بالنهاية.

تقول الأساطير أن صوت العنقاء جميل كأنه غناء، طائر وديع مسالم، لون منقاره وردي ويمتزج في قميه اللون الذهبي بالبنفسجي، لون ريش رقبته يجمع بين ألوان الطيف (قوس المطر) ولكنه أكثر لمعانا وحيوية. لا يتغذى على الفاكهة أو الزهور أو اللحوم، إنما يتغذى على البخور واللبان ذي الرائحة العطرة. حجمه في حجم النسر، له عينان ودودتان عطوفتان. قال عنه بعض الرواة أنه كان يعيش في الهند ويهاجر إلى مصر كل 500 عام. بعض الروايات القليلة أن العنقاء يمكنه أن يتحول إلى إنسان. وتقول بعض الروايات أن الطائر الجديد يحنط رماد الطائر المحترق داخل كرة من نبات المر، ويودعها في هليوبوليس في مصر القديمة.

4:عنقاء مصر القديمة


صور قدماء المصريين العنقاء في شكل شبيه بطائر البلشون (مالك الحزين)، ذي لون رمادي أو بنفسجي أو أزرق، واعتبروه رمزا للشمس المشرقة. يعتقد بعض المؤرخين أن قدماء المصريين استوحوا فكرة العنقاء من طائر البشاروش الذي يعيش في شرق أفريقيا. كان اسمه عند قدماء المصريين "بنو" Bennu، وأقرب معنى لها هو "المشرق". لأنه يتجدد باستمرار، ربطوا بينه وبين التقويم السنوي الذي يبدأ من جديد كل عام. ربطوا بينه وبين شروق الشمس، وتجدد فيضان نهر النيل. شبهوا عودته للحياة بعد احتراقه ببعث الإنسان والمخلوقات في الدار الآخرة. اعتقدوا أنه يخلق من اشتعال النار في عشه الموجود فوق قمة شجرة مقدسة.
[IMG]http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/in4oq9ckGBv_I7J524.ong–/YXBwaWQ9bWtihttp://2.bp.*************/-yxqsBE3ri1g/T8H1znn8wsI/AAAAAAAADOE/R0mGq5JXb7U/s1600/11.jpg[/IMG]

وايضا نسبت اسطوره طائر النا ر العنقاء الى المصريين القدماء لأن
حضارتهم مرتبطة بفكرة الأبدية .

فكلمة فينيكس يونانية اطلقت على طائر خرافي كان يقدم كقربان الى سيد
الشمس (رع) في الحضارة المصرية

القديمة . فهذا الطائر كان شبية بالنسر الرائع المظهر يكسوة ريشا ذهبياً
محمراً جعلة يبدو مغطى بهالة من اللهب .

فقد صور في بعض الصور مغطى بلهب بدلا من الريش .

كان طائر الفينكس متواجدا في المناطق العربية وفقا للأساطير فقد عاش
طائر الفنيكس 500 سنة

5:عنقاء فارس


كانت نشأته الأولى في الأساطير الفارسية (الإيرانية القديمة). الأساطير الفارسية القديمة تتحدث عن طائر شبيه بالعنقاء في حجمه وأوصافه. اسمه بالفارسية "عنقا". يصوره أهل فارس طائرا ضخما لدرجة أنه يستطيع أن يحمل فيلا أو حوتا ويطير به. صوروه أحيانا في صورة طاووس له رأس كلب ومخالب أسد. كذلك وصوروه في شكل طاووس له وجه إنسان. وأوصافه هي: طائر مؤنث محب للخير، بينه وبين الثعابين عداء شديد، يعيش في أرض غنية بالمياه الوفيرة،لون ريشه يشبه لون النحاس.
[IMG]http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/ycANywCQICkzoQLBKkoN2Q–/YXBwaWQ9bWtihttp://3.bp.*************/_Z8qJhbahOfM/TUvyceKgfcI/AAAAAAAAAC8/qUI8TqXl-DM/s1600/04.jpg[/IMG]

يتبع

6:عنقاء الصين
.
عرفت الأساطير الصينية القديمة طائرا شديد الشبه بالعنقاء، كان الأخلوق الأسطوري الثاني في الأهمية بعد التنين. كانوا يرمزون لهذا الطائر لإمبراطور البلاد أو للمرأة عموما، كما كانوا يعتبرونه قائد الطيور. من أكثر صوره انتشارا رسم يصوره وهو يهاجم الثعابين بمخالبه بينما جناحاه مفرودان. قالوا عنه إنه يتكون من منقار الديك، ووجه طائر السنونو وريش دجاجة وعنق ثعبان وصدر أوزة وظهر سلحفاة ومؤخرة غزال وذيل سمكة. رمزوا برأسه للسماء وبعينيه للشمس وبظهره للقمر وبجناحيه للريح وبقدميه للأرض وبذيله للكواكب. لونوا صورته بالأبيض والأسود والأحمر والأزرق والأصفر. ورسموه أحيانا بثلاثة أرجل.[IMG]http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/0Yk_vNth7NTWPW2jm14S_g–/YXBwaWQ9bWtihttp://2.bp.*************/_Z8qJhbahOfM/TUvye8YZfvI/AAAAAAAAADA/kEVI0kb-uUg/s1600/05.jpg[/IMG]

و يعبتر التنين والعنقاء والتشيلين(وحيد القرن الصيني) والسلحفاة أربعة حيوانات
روحانية في الثقافة الصينية التقليدية. رغم أن الثلاثة منها حيوانات خيالية ولم يرها أحد في العالم أبدا
غير أن الصينيين يعتبرونها جميعا رموزا للبركة واليمن ويعتقدون أنها تجلب حظا سعيدا.
وخصوصا طائر العنقاء الذي يتحلى بجمال الشكل وروعة الألوان وظل يمجده
ويتغنى به الشعب الصيني جيلا بعد جيل منذ القدم حتى اليوم.

ولا نستطيع أن نعرف صورة العنقاء الجميلة الا من كتب الملفات القديمة
لأنه طائر لا يوجد في العالم، مثل وصف الكاتب قه بو في كتابه
"أر يا":"للعنقاء رأس ديك وعنق أفعى وفم عصفور وظهر سلحفاة وذيل سمك،
وألوان متعددة رائعة، ويبلغ طوله ستة تشي(حوالي مترين)." ووصف كتاب الأساطير القديمة بعنوان:
"كتاب الجبال والبحور" العنقاء قائلا:" تشكّل عروق الريش على رأس العنقاء كلمة "أخلاق"،
وعلى جناحيه كلمة "طاعة"، وعلى ظهره كلمة "إخلاص"، وعلى بطنه كلمة "صدق"،
وعلى ذيله كلمة "رحمة". "

وقال الكاتب شوي شن في أسرة هان الملكية في كتابه "شرح النصوص والكلمات":"
نشأ العنقاء في بلد الشرق البعيد ويطير في أنحاء العالم، ويشرب مياه البحر وينام في كهف بالليل.
اذا رآه شخص فسيكون بلده في سلام واستقرار."

ويرى العلماء أن العنقاء الذي يجمع جمال الحيوانات الأخرى كان طوطم طائر يعيده الصينيون القدماء.
فما هو الالهام الأصلي لتشكيل صورة العنقاء؟

يرى بعض العلماء أنه الطاؤوس، ويرى البعض الآخر أنه الديك البريّ الذهبي أو الكركى.
وكان الأدباء الصينيون القدماء يعتقدون أن العنقاء نفس طائر الرخّ،
حيث قال الكاتب سونغ يو في أسرة هان الملكية في كتابه "سؤال وجواب":"
يطير العنقاء تسعة آلاف ميل من الأرض الى السماء ويجتاز السحب ويحط على قبة السماء."
ووصف كتاب الفلسفة الطاوية المشهور "تشوانغ تسي"
العنقاء قائلا:"يوجد طائر رخّ اسمه بنغ،
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 600×466 .

ظهره ضخم مثل جبل تاي شان، وجناحاه واسعات مثل سحابتين سقطتا من السماء،
ويطير تسعة آلاف ميل الى السماء ويجتاز السحب." وبرهن العالم والأديب المشهور الصيني
وون إي دوا من خلال الدراسة والبحوث الكثيرة على أن الخطّاف أحد الإلهامات الأصلية لصورة العنقاء.

وفي قدم الزمان كانت مكانة العنقاء أعلى من مكانة التنين حيث تحتل صور العنقاء
مكانة متقدمة في الرسومات الجدراية والحريرية في أسرة هان الملكية،
وفي بعض هذه الرسومات ينقر العنقاء التنين بفمه. وخلال تطور المجتمع الإقطاعي الطويل
تغيرت مكانة العنقاء والتنين رويدا رويدا حيث أصبح التنين رمزا للأباطرة فيما نزل طائر العنقاء الى المرتبة الثانية وأصبح رمزا الى محظيات الاباطرة.
وفي أسرة تشينغ الملكية بدأت صور طائر العنقاء المحبوب لدي أبناء الشعب الصيني تنتشر وسطهم،
حيث يستخدم عامة الناس كلمة "عنقاء" في تسمية بعض الأطعمة والملابس والمباني
والمناسبات السعيدة وغيرها من نواحي الحياة، بالإضافة الى تسمية الفتيات باسم "العنقاء".
وقد أصبح طائر العنقاء بجانب التنين رمزا الى الأمة الصينية ويحبه الشعب الصيني حبا جما

7:

عنقاء روسيا

تصوره الروس في العصور القديمة طائرا سحريا قادما من بلاد بعيدة. طائر مبارك ولكنه يجلب النحس لمن يصطاده أو يحبسه. طائر ضخم له ريش مبهر يتلألأبأضواء حمراء وبرتقالية وصفراء كأنه شعلة من النار. لا يتوقف ريشه عن البريق والتلألؤ حتى إذا انتزع منه. كل ريشة من ريشه المتلألئ تكفي لإضاءة غرفة كبيرة. صوروه أحيانا على صورة طاووس صغير بولم النار، وله عرف على رأسه، وشعر ذيله تزينه دوائر ملونة براقة تشبه العيون. ألفوا عنه الكثير من القصص الشعبية التي لعب فيها الإنسان أدوارا مهمة.
[IMG]http://l.yimg.com/lo/api/res/1.2/AOUDHswm2FYC0TRnyWvP1Q–/YXBwaWQ9bWtihttp://2.bp.*************/_Z8qJhbahOfM/TUvyiB1-KbI/AAAAAAAAADE/r8YO79JX0Po/s1600/06.jpg[/IMG]

وفى قصة مغامرات سيندباد

.

بعد مغامرتة البحرية يجد سندباد نفسة وحيدا على جزيرة مهجورة تعيش عليها طائر العنقاء الضخم التى يحاول ان يستخدمه سندباد للهروب من الجزيرة، لكن العنقاء تتركه فى وادى الماس الملئ بالافاعى الضخمة.

أ

ن رجل اخبرة
أن هناك رجل ذهب الى الهند وعندما

عد كان معة طائر كبير من النار

والكثير من المال

وصف فولتر

.

كان عليه من حجم نسر، ولكن عينيها معتدل كما والعطاء وتلك من النسر وشرسة ومهددة. وكان منقاره لون وردى وهو جميل كمنقار الطاووس . عنقه تشبه كل ألوان قوس قزح، ولكن اكثر اشراقا وحيوية. ألف ظلال من الذهب تتلألأ على ريش لها. بدا قدميه خليط من الأرجواني والفضة؛ ولم ذيل تلك الطيور الجميلة التي تم إصلاحها بعد ذلك إلى السيارة من جونو، لا تأتي بالقرب من الجمال من ذيله

على فكرة اجماعة دى ترجمة جوجل مش انا

تم بحمد لله

جميل جدا اخي الكريم ولكن بالفعل في موضوع عن العنقاء وايضا ذكر عن العنقاء في موضوع (موسوع الاساطير من حول العالم ) ^_^
مشكور أخي على الموضوع الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.