تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أغلب الظن أن تنظيم القاعدة وراء تفجيرات بوسطن

أغلب الظن أن تنظيم القاعدة وراء تفجيرات بوسطن

  • بواسطة

المختص في الجماعات الإسلامية، محمد ظريف، لـ”الخبر”

أغلب الظن أن تنظيم القاعدة وراء تفجيرات بوسطن

في ظل غياب تبنٍ واضح لتفجيرات بوسطن، مَن ترجحون أن يكون وراء هذا الاعتداء الذي أجمع العالم على وصفه بالإجرامي؟

بصراحة في ظل غياب معطيات ومعلومات كافية، من الصعب تحديد هوية الجهات التي تقف وراء هذه التفجيرات، بدليل أن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما ذاته صرح لوسائل الإعلام بعدم توفر معلومات بخصوص منفذي التفجيرات، عادة في مثل هذه الأحوال يلجأ المختصون المحللون إلى محاولة استقراء ما هو موجود من معلومات وتقديم احتمالات وفرضيات، الأمر المؤكد في الوقت الراهن أن أصابع الاتهام ستتجه في المقام الأول إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة وبالخصوص الجهادية منها.

جماعة طالبان في باكستان بادرت إلى نفي مسؤوليتها عن التفجيرات، هذا يترك المجال لاتهام تنظيم القاعدة، هل هناك ما يدعم هذا الطرح؟

تنظيم القاعدة المركزي أو فرعها بالمغرب الإسلامي، باعتبار أن كلا التنظيمين توعدا الولايات المتحدة الأمريكية، لا بأس من التذكير أنه بمجرد إعلان أيمن الظواهري زعيما جديدا على رأس التنظيم المركزي، أعلن هذا الأخير أنه يتعهد بالانتقام لمقتل الزعيم السابق أسامة بن لادن، ولعل تفجيرات بن غازي السنة الماضية والتي استهدفت السفارة الأمريكية دليل على أن فكرة الانتقام من المصالح الأمريكية واردة لدى الجماعات الجهادية التي تدين بالولاء لتنظيم القاعدة، هذا من جهة، ومن جهة ثانية هناك احتمال أن يكون تنظيم القاعدة في المغرب العربي أو الإسلامي من يقف وراء التفجيرات على الأراضي الأمريكية، فقد اعتبر هذا التنظيم الفرعي للقاعدة أن المساعدة اللوجيستية التي تقدمها الولايات المتحدة الأمريكية للدول وعلى رأسها فرنسا في التدخل العسكري في شمال المالي ومنطقة الساحل يستوجب الانتقام. وبحسب المعطيات المتوفرة يمكن ملاحظة التقارب الكبير في أسلوب وطريقة تنفيذ التفجيرات والأسلوب المعتاد لدى تنظيم القاعدة، إذ يعتمد على تنفيذ سلسلة من التفجيرات في توقيت متزامن لإحداث أكبر تأثير، كما أن اختيار الحدث في حد ذاته يسعى لجلب أكبر تغطية إعلامية للحدث، وهناك حديث عن عبوات ناسفة وهو الأسلوب المعتاد في عمليات التنظيم الإرهابي، يبقى أن نذكر أن كل ما نورده من باب التحليل ولا يمكن أن تتضح الصورة دون صدور بيان يتبنى التفجيرات.

في تصوركم، هل سيكون رد فعل الإدارة الأمريكية مشابها لما حدث مع تفجيرات سبتمبر 2001؟

مبدئيا لا أعتقد ذلك، لأن حجم تفجيرات بوسطن لا يمكن مقارنته بما حدث سنة ,2001 كما أن رد الفعل سيكون مرتبطا بالدرجة الأولى بالتعرف على هوية المسؤولين على التفجيرات، وفي حال كان تنظيم القاعدة من يقف وراء التفجيرات لا أعتقد أن الإدارة الأمريكية ستسعى إلى التورط في تدخل عسكري في المناطق التي يحتمل تواجد التنظيم الإرهابي فيها، باعتبار أن درس العراق وأفغانستان لن يتكرر في أي منطقة أخرى، ولا أعتقد أنها ستسعى للتدخل في شمال مالي مثلا للقضاء عسكريا على قاعدة المغرب العربي، لأنها متيقنة أن غالبية الحركات المسلحة في المنطقة انفصالية بالدرجة الأولى، كما أن قاعدة المغرب انتقلت من شمال المالي إلى جنوب ليبيا وعليه لا أتوقع تدخلا عسكريا أمريكيا في منطقة الساحل، لكن هذا لا يعني أنها لن تحارب التنظيم الذي يظل على رأس قائمة أعداء الإدارة الأمريكية.

الأربعاء 17 أفريل 2024
الجزائر:حاورته سامية بلقاضي

السلطات الأمريكية ترفض الإعلان عن أى تفاصيل بشأن التحقيقات حول تفجيرات بوسطن التى أودت بحياة 3 أشخاص من بينهم طفل يبلغ من العمر ثمانى أعوام و 176 جريحا. وقادم الايام سيكشف الاهداف المبيته من وراء هذا الحادث وتوقيته سواء نسب الى تنظيم القاعدة او غيره …

تحيتي واحترامي

وهو كذلك اخي انيس….
ولا يسعنا الا الانتظار و الترقب علّ الضربة تكون عند احدنا ..

انرت اخي الكريم

سيكون هناك تردد كبييييييييييير فى الاعلان عن ذلك لان الاسلاميين يحكمون الان
وسيعطى الاعلان عن ذلك مبرر لمرسى بتالتنصل من وعودة مع الظواهرى
حيث تقابل الاثنين فى باكستان داخل طائرة الرياسة المصرية وسافر معه للهند ورفض وزير الدفاع المصرى ركوب الطائرة احتجاجا ويقال انه فضل ان ياتى ماشيا على الركوب فى طائرة يركبها هذا الارهابى
خليهم يشربو روليان
تحياتى وشكرا على النقل الهادف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.