أفضل من درجة الصيام والصلاة :::
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم :
« أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلاَةِ»؟
قَالُوا: بَلَى، قَالَ(( إصْلاَحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، فَإنَّ فَسَادَ ذَاتِ الْبَيْنِ هِيَ الْحَالِقَةُ ))
الحالقة: تعني أنها تحلق الدين .
كما ذكره الحافظ المنذري في (الترغيب والترهيب) :
ويروى عن النبي صلي الله عليه وسلم أَنَّهُ قال:
«هِيَ الْحَالِقَة، لاَ أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ».
كما أنه عند الترمذي أيضا .
رواه البخاري في(الأدب المفرد)(396)،
والترمذي(2558) وقال : هذا حديثٌ صحيحٌ.،
أحمد(26962)، أبو داود(4919)،ابن حبان في صحيحه (5092)
وقال أبو الفضل العراقي في(المغني عن حمل الأسفار)(1900)
: أبو داود والترمذي وصححه من حديث أبي الدرداء .
جزاكِ الله خير الجزاء على الموضوع الرائع،
وإصلاح ذات بين الناس من أهم الأمور التي دعا إليها الإسلام،
لأنها ركيزة مهمة في بناء مجتمع مسلم قوي، واحد، متآخي، لا يعرف العداء، ولا التفرقة،
ولذلك نجد الله تعالى قد حذر من إفساد ذات بين الناس، والمشي بينهم بالنميمة،
(وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ. هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ)
مشاءٍ بنميم: تعني أن يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم، ويقطع صلاتهم، ويذهب بموداتهم
ثم نجد أن الله تعالى قد توعد صاحبه بقوله
(سنسمه على الخرطوم)
أي سنجعل له علامة على أنفة تكون له وساماً مدى الحياة وهي خطُم أنفه، وقد نزلت هذه الآية في الوليد بن المغيرة،
نسأل الله تعالى أن لا نكون ممن يصلحون بين الناس، حتى ننال الأجر والثواب،
وأن يجنبنا النميمة وإفساد ذات بين الناس،،
أخيراً أختي،
أشكركِ مجدداً على الموضوع،
وجعله الله في ميزان حسناتك صدقةً جارية،
لكِ مني خالص ودي وتقديري
احتراماتي
واتمني ان تفيدو الجميع يارب بازن الله
ويجب علي الجميع ان يساعد البعض حتي نرتقي بالمنتدي