"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة "أونروا" أن أكثر من 20 ألف مدني يواجهون خطراً محدقاً بالموت جوعاً، وذلك مع انهيار الاتفاق بين أطراف النزاع السوري على إدخال المساعدات إلى مخيم اليرموك الفلسطيني.
وتعود قضية اليرموك مجدداً والأوضاع المأساوية في المخيم إلى واجهة الأحداث مع قلق واستنكار الأمم المتحدة.
فقد أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 20 ألف لاجئ فلسطيني مهددون بالموت "جوعاً" في مخيم اليرموك المحاصر.
وقد وصفت "الأونروا" الوضع في المخيم بأنه بات أكثر من مأساوي, وأكدت أن بعثاتها لم تتمكن منذ 10 أيام من توزيع أي مساعدات غذائية في المخيم في ظل الحصار الذي تفرضه الحكومة السورية على المخيم, وأن الاتفاق المبدئي بإدخال المساعدات قد فشل.
ويعود التقرير ليسلط الضوء على حالات تم تسجيلها، وقد توفيت من جراء الجوع, كما برزت مشاهد لأمهات يطعمن أطفالهن حشائش وما تقع عليه أيديهن من على الطرقات وأطعمة فاسدة، وبات هذا أهون على الأمهات من رؤية أطفالهن يموتون جوعاً.
وينتهي تقرير "الأونروا" إلى أنه حتى قبل أن يفشل الاتفاق المبدئي بإدخال المساعدات الغذائية فإن 1 من 8 فقط من المساعدات الغذائية اللازمة لسكان المخيم كان يتم إدخالها إلى اليرموك.
وبالنتيجة خلص تقرير "الأونروا" إلى قلق أممي كبير من الأزمة الإنسانية في مخيم اليرموك, هذا المخيم الذي يذكر التقرير أنه يقع في عاصمة دولة عضو في الأمم المتحدة, في القرن الحادي والعشرين، وكل ذلك نتيجة لخيار سياسي واضح ومباشر.
لا حول ولاقوةالابالله العلي العضيم
الحمدلله
آمين
ربي يكون بعون المظلومين
منورة حبيبتي سوسو