الكبروالإعجاب بالنفس من الذنوب المهلكة، وعلاج الكبر التواضع. والعجب بالنفس محبط للأعمال أو مسبب للعقوبة الدنيوية والأخروية قال الله تعالى: "ويوم حنين إذ أعجَبَتكُم كَثرَتُكُم فَلَم تُغن عَنكُم شيئا".
عن مطرف بن عبد الله الشخير قال: لئن أبيت نائما وأصبح نادما أحب إليّ من أن أبيت قائما (أي يقوم الليل بالعبادة) فأصبح معجبا.
فلذلك كان العجب من المهلكات ومن أعظم آفاته أن يغتر في السعي (والعمل الصالح) لظنه أنه قد فاز (بالجنة) وأنه قد استغنى (عن المزيد من الصلاح) وهو الهلاك الصريح الذي لا شبهة فيه.
وعلى المرء أن لا يرى لنفسه فضلا على أحد وأن لا يزدري أحدا، فرُبّ رجل هو على الكفر اليوم يكون أفضل منك غدا، ولاتزدري حتى الكلب فإن الله تعالى قادرعلى أن يجعل المرء شر منه كما قال: "إن هُم إلاّ كالأنعام بَل هُم أضّل سَبيلا"
ومن الأسباب المؤدية إلى العجب بالنفس سماع المديح من الغير، ومثل هذاالمدح منهي عنه، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "أحثوا التُرابَ في وُجوه المدّاحينَ"، ويستحب لمن سمع مديحا من غيره أن يقول: اللهم إجعلني خيرا مما يظنون، ولا تفتنّي بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون.
والله من وراء القصد
ع الطرح الطيب
جعله الله في موازين حسناتك
لا عدمناااااك
دمت بكل بخير
تحياتي
" كــت كـــات "
وبركاته
أخي الفاضل بارك الله فيك وجزاك خيرا في ميزان حسناتك
إحترامي وتقديري لك
أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
لك مني الأحترام والتقدير
وكل عام وانت بخير
الحمد لله علي سلامتك وعودتك بعد غياب
أشكر لك مرورك الكريم علي الموضوع
لك مني الأحترام والتقدير
وكل عام وانت بخير