عن جابر بن عبد الله قال :
((( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم يقول اللهم إني استخيرك بعلمك وأستعينك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال في عاجل أمري وآجله فأصرفه عني واصرفني عنه وأقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به قال ويسمي حاجته )))
رواه النسائي وقال الشيخ الألباني : صحيح
وفي رواية للترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( وأستقدرك بقدرتك ) بدلا من ( وأستعينك بقدرتك ) وصحح الألباني تلك الرواية أيضا .
ألا زلت يا من تسمع له أن تسمع له ؟
من لم يحترم دينك فلن يحترم عقلك
وارى انه لم يسخر من صلاة الأستخاره ولكنه يحث الناس على استشارة عقولهم
وان الأنتخابات التى تضم كما من الأطياف المختلفه قد تهتم بالمراوغه والكذب اكثر من الموعظ والدين
فمن ادعى التدين ومن نصب نفسه على المسلمين وعد واتفق وتامر وباع واشترى الذمم للوصول الى كرسى الحكم
وأنا ارى ان الأنتخابات بالذات يجب ان تبتعد كل البعد عن الأستعانه بسماحة الأسلام
فلايجتمع الخبيث بالطيب والأنتخابات شيئا حقيرا وخبيثا فلايجب جمعه مع ديننا وسنتنا الجليله
هذا علما بأننى لست من هواة هذا الرجل
تحيتى
لو ظللنا ننتظر حتى يأتينا عمر بن الخطاب ليحكمنا فربما انتظرنا إلى قيام الساعة فلن يكون في الناس مثل عمر
لكن إن رضينا بمن يحكم فينا ولو واحد بالمائة من شرع الله فهذا لعله يكون الخطوة الأولى
ثم إن هذا الإعلامي سليط اللسان قال في آخر مقطعه متهكما :
يعني أروح أصلي ركعتين وأنام عشان أشوف حلم وأصحى أعمل بيه .
فماذا تسمي هذا ؟
إننا حين نستخير ربنا لا نلغي عقولنا .
بل نستخير من هو أعلم بحالنا منا ويدري صالحنا فما العيب في هذا ؟
ثم دعك من هذا الإعلامي وأمثاله وأخبرني أكرمك الله :
إن السلفية توصل بطريق أو بآخر إلى منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وإن غيرها من التيارات الإسلامية كذلك مع تفاوت النسب لكن :
هل العلمانية تلتقي في شيء مع منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
هل لو صرت علمانيا أكون منفذا لما يرضي ربي ثم نبيي صلى الله عليه وسلم ؟
وأخيرا هات لي ميزة في أي منهج كان لا توجد في منهج الإسلام .
لا تقل لي فلان عمل كذا وفلان عمل كذا . فإن الأفراد ليسوا حجة على الدين بل الدين حجة على الكل .
فلننحِ الأفراد جانبا ولنناقش المنهج .
فإن رضيت المنهج فنفذه أنت وإن أخطأ غيرك
بحس أنه زى الفيرس الذى بدأ ينتشر فى الشعب المصرى وبما أننا شعب فى ناس بيحبوا يبينوا أنهم عباقره وهما مبيعرفوش حاجه والغريب فى عقول كتير بتحب الراجل الغريب ده هو راجل حقا يحتاج لعلاج نفسى فى جميع الأمور فهو نفسيا تعبان ومحتاج يروح استشاره لدكتور نفسى لأنه شخص غريب بتفاجاء بصراحه مكنتش اتوقع ان يكون فى بشر كده
توفيق عكاشه ظاهره لن تتكرر فى التاريخ لو كان فى منه اثنين كان مصر خلاص ……….
بس بجد والله الراجل ده لا تعليق
الحمد لله على نعمة العقل
والله أخى ابن بطوطه المفروض محبى الراجل ده أنا مش عارفه بأمانه مين اللى بيسمعه
اللى بسمعه محتاج يعيد تفكير فى الموضوع لأنه يرمى بنفسه فى بحور الجهل والتكبر