إنها السنن 2024.

هذا طرف من حديث من نور الله به الأرض بعد أن ملئت ظلاما"هو حبيب الله محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام ، لنروي لكم الرواية ونحكي لكم القصة التي حدثت قبل الف وأربعمائة قرن وثلاثة عقود لم تكتمل ، كان يسير مع أصحابه في غزوة من الغزوات ورأو شجرة عظيمتا" قد علق المشركون عليها سيوفهم يسمونها ذات أنواط ، فلما مضوا عن تلك الشجرة ، قالوا يارسول الله إجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط قال الحبيب (( الله أكبر إنها السنن والله لقد سألتموني ماسأل أصحاب موسى موسى إجعل لنا إلاها" كما لهم آلهه ، والله لتتبعا" سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذه شبرا" بشبر ذراعا" بذراع حتى لودخلوا جحر ظبن لدخلتموه )) أخرجه أبوداود السجتياني في سننه وهو حديث صحيح ، أيها الصاحب الخير وياأيتها الصاحبة الخيرة إن الرائي لأوضاع الشباب ليرى مايندى له الجبين من تقليد بعض شبابنا للغرب عامتا" في تقريعاتهم ويحاكونهم في تصرفاتهم حتى أصبح بعض الشباب يعتبر ذلك أمرا" عاديا" وليس مرتبطا" بالعقائد وليس فيه مساس بالتقاليد والعادات الحسنه التي تربينا عليها من خلال المحاظن الإجتماعيه الراقيه في التربية الإسلامية من خلال آبائنا وأجدادنا ولم يقرأ ذلك الشاب قول الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم (( من تشبه بقوم فهو منهم)) ألا يؤلمك عندما ترى شابا" يقول كلمة التوحيد وتراه يتمايل ويتراقص رقصة النساء كما يفعل الغرب ، ألا يؤلمك عندما ترى شابا" مسلما" يصلي لله في اليوم خمس مرات ومع ذلك تراه يربي شعره مثل الزنوج الأمريكان بما سمونه ((الكدش)) ألا يؤلمك أن ترى مسلما" يضع السلاسل على صدره وعلى يده وتره أيضا" يضع الوشم على يده تلكم ياإخوتي بعض مما يفعله الشباب من تقليد الغرب وإني أعلم أن هناك أسباب كثيره قد تسببت في إخراج مثل هؤلاء الشباب أحب أن أقرأ لكم بعضها أود مشاركت أحبابي في ذلك فهل يكون ذلك هذا ماأتمناه دمتم في حفظ الله ورعايته والسلام عليكم