تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ابن الجزائر و ابن النيل .

ابن الجزائر و ابن النيل . 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم

هته القصيده كانت في القسم السياسي

وبطلب من أختي و مشرفتنا سيل الحب

أعيد كتابتها هنا في هذا الصرح الجميل للكلمة الجميلة

ان نهزم الأعداء و نتحد

هذه القصيده كتبتها جزائريه من قلبها وبنبض احساسها لآخوانها المصريين

مُـصـابــي جـلـيــل و الـعـيــن بـاكـيــةٌ

والـقـلــب مــحــزون مـــــن الــضـــراءِ

يــــا نـكـبــة هـــــزت وحـــــدة أمـــــةٍ

و راحـت تُفـرق بيـن الإخــوة الأشـقـاءِ

بـالأمــس كـانــت جــســدا إذا شــكــا

عـضـو تـداعـت لـــه سـائــرُ الأعـضــاءِ

و الــيــوم أضــحــت أُمـــــةً مُـشـتـتــةً

بــيــن أنــيــابِ و مـخــالــب الأعـــــداءِ

مـصـر و الجـزائـر إخــوةٌ فـــي الـديــن

تجمعـهـم الـيـوم كــلام حــربٍ و دمــاءِ

أينقـسـمُ بـنُــو الإســـلام و قـــد كـنــا

بـالأمـس كوكـبـا يـلـوح فـــي العـلـيـاءِ

ســلـــوا يُـخـبـركــم الـتــاريــخ عـــنـــا

وعـــن مـجــدٍ و فـتـوحـاتٍ و شــهــداءِ

خــــرج الإســـــلام يُـشــيــع نـعــشًــا

بــــه وحـــــدة أمـــــةٍ ودم و أشـــــلاءِ

وراح يـــنــــوح ويـــــــذرف الــــحــــزن

دمعًـا و يلـطـم الـخـدودَ مـثـل النـسـاءِ

يــا عــارُ يـعـربٍ فــي أواخــر عـهـدهـا

انقسـمـت مـــن أجـــل كـــرة هـيـفـاءِ

أيــن الـفـوز بـعـد ان تشـتـت أشـلاؤنـا

وقــد وقّعـنـا بـيـان مقاطـعـةٍ بـالـدمـاءِ

عجبـا كـيـف يقـتـل الشقـيـق شقيـقًـا

وقــد كـانــوا بـالأمــس مـــن الـرفـقـاءِ

عجـبـا لأمــةٍ و الـذئـاب تـرصــد ببـابـنـا

وهـي تغنـي وترقـص فــي استـهـزاءِ

لمثل هـذا المصـاب تبكـي مـن الحـزن

عـيـون و تُكـتـب قصـائـدُ حــزنٍ و رثــاءِ

يــا نــار فـتـنـة حـسـبـك مـــا أرمـــدت

وكفانا جروح فلسطين وضحايـا الفـداءِ

خـدعـونـا بــحــدود دولــــة و أصــــولٍ

ونحن مسلمـون لا يُُفرقنـا اختـلاف آراءِ

تـبــت يــــدُ ُ فـتـكــت بــأهــل يــعــرُب

و خَسَـت ألـسـنُ المفتنـيـن والعـمـلاءِ

يــا مُـضـرم نــار فـتـنـةٍ أمـــا كـفــى!!!

مـــــا مـزقــتــهُ مــخــالــب الأعــــــداءِ

جــرائــدُ مــــا خُــــط حــــرف بــهــا إلا

لتفريـق شـمـل الـعـرب دون استثـنـاءِ

قـنـوات أَضـرمـت نــار فـتـنـةٍ ورامـــت

لـقـطـع حــبــال الـمـحـبـة و الـصـفــاءِ

لـيـت هــذا الـغـبـار أُثـيــر يـومــاً مـــن

أجـــل قــــدسٍ أو لـبـنــانَ أو كــربــلاءِ

كـــم اسـتـغــاث بــنــو أمــتــي وقــــد

سقـطـوا قـتـلـى وأســـرى وشـهــداءِ

إخـــوةٌٌ لـنــا فـــي الـديــن قـــد فـتــك

الـعـدوُ بـهـم فَوَقفـنـا كصـخـرةٍ صـمـاءِ

فـيَـا أمـتـنـا لا تُـخـطِـئ الـعــدو فـإنــه

الصهيـون وكـل عـدى الـديـن الـدخـلاءِ

قَذَفَـنـا الـعِـدى بـنــار فـتـنـةٍ و لـظــى

و راح يُثـيـرُ غـبــار الـحـقـد والشـحـنـاءِ

لـــم تَـكـفِــه الــقــدسُ الـجـريـحـة ولا

أجـســادُ أبــريــاءٍ مُـخـضـبـة بـالـدمــاءِ

و الـيـوم مـــن أجـــل كـــرةٍ انقسـمـنـا

فاليحتـفـل الصهـيـونُ صـبــاحَ مـســاءِ

نحـن أمـة وحــد الله بالـديـن صفوفـنـا

وجعلنـا أسيـاد الأمـم وقـادة الصـحـراءِ

ما أعظـم الإسـلام أن تحنـى الـرؤوس

لــه و أن تـرفـع رايـتـه إلـــى الـسـمـاءِ

فــقــد حَــرَرَنَــا مـــــن جـبــابــرةِ أرضٍ

ومــــن ذُلِ مــلــوكٍ طــغــاةٍ و أمــــراءِ

و الآن نـكـيـد بعـضـنـا لـبـعــض وقــــد

كنا بالأمس في ساحة البطولة شركاءِ

يـا ابـن النيـل كـم أحببـت مصـر الـتـي

لاحــت فــي الأفــق البـهـيـج العـلـيـاءِ

إن كنـا نـحـن نجـومـا تـضـيء بنـورهـا

لـيــلا طـويــلا و تـنـيـر فـــي الظـلـمـاءِ

فـأنـتـم أقـمــارٌ تـشــعُ الـكــون نــــورًا

و تـمـد النـجـوم شـيـئـا مـــن الـضـيـاءِ

عـلــى الأهـرامــات ضـريــحُ حــضــارةٍ

كتـبـهـا بـالــدم تـاريــخ أجـــدادٍ و آبـــاءِ

لا تحسبـوا نـبـح كــلابٍ عنـكـم يغيـرنـا

فـــي الـقـلـوب ِودٌ وســـلام و إيــخــاءِ

اسـألــوا مـــن كـتــب نـشـيــد ِمــصــرَ

و مَـن عـزف نشيـد الجزائـر فـي ِغـنـاءِ

إن أخـطـأنـا فعـفـوكـم عـنــا ســابــقٌ

فأنتـم يـا مصـرُ أهـل الكرامـة و الثـنـاء

مــا أحــوج أمــة محـمـد إلــى وحـــدةٍ

و إلى نصـرٍ وعـز الحمَـى و رفـع اللـواءِ

أنـــــا مـســلــمٌ أرضُ الله مــوطــنــي

والتوحيـد رايــةٌ تـرفـرف فــي الأرجــاءِ

هـــذي الأكـــفُ إلــــى الله مـرفـوعــةٌ

تــدعــوه فـــــي خــشـــوع و رجـــــاءِ

يــا رب مـحـمـدٍ خـيــر الأنـــامِ وخـاتــم

رسـلـك و سـيـد الأشـــراف الـشـرفـاءِ

وحــــد صــفــوفَ أمـتــنــا واخــســـف

بـالأرضِ مــن يـريـد بـنـا ضًــرا و نـكـراءِ

اسـتـجـيـبـوا ل(مـسـتـقـلـةٍ) فــإنــهــا

للحق منصفةٌ لا تبغي تحيـزًا ولا فرقـاءِ

أرجوا أن تنال إعجابكم

الغالي ساري والاخت الكريمه سيل الحب

قله من الناس من تتصف بالتواضع
قله من الناس من يكون الوفاء فيها

انتم من الناس من جمعت روح الحب وصفاء الروح في حرفكم واقلمكم وفكركم وخلقكم

قصيده وطنيه من الطراز الرفيع تغنت فيها شاعرتها على بلد هو بمثابه الصرح الشامخ

مصر

اجزلت الحرف والمعنى برقي فكرها وجمال كلماتها وقوتها
ابيات تجلى فيها جمال التصوير الشعري المبدع

صح لسان شاعرتها وسملت يمناك

تقبل مروري
دمت بحفظ الكريم ورعايته


نحـن أمـة وحــد الله بالـديـن صفوفـنـا
وجعلنـا أسيـاد الأمـم وقـادة الصـحـراءِ

ما أعظـم الإسـلام أن تحنـى الـرؤوس
لــه و أن تـرفـع رايـتـه إلـــى الـسـمـاءِ

صح لساان شاعرتها
وعلا شانك سلم الله ايدك
اخوي ساري

كلمات فخر واعتزاز بالدين
وليه مانعتز ونفتخر واحنا
على الدين الحق

لا عدمناك ياغالي
ولا عدمنا قلمكـ..

تقبل طلتي
دمـت كما تحب..

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alr2al

الغالي ساري والاخت الكريمه سيل الحب

قله من الناس من تتصف بالتواضع
قله من الناس من يكون الوفاء فيها

انتم من الناس من جمعت روح الحب وصفاء الروح في حرفكم واقلمكم وفكركم وخلقكم

قصيده وطنيه من الطراز الرفيع تغنت فيها شاعرتها على بلد هو بمثابه الصرح الشامخ

مصر

اجزلت الحرف والمعنى برقي فكرها وجمال كلماتها وقوتها
ابيات تجلى فيها جمال التصوير الشعري المبدع

صح لسان شاعرتها وسملت يمناك

تقبل مروري
دمت بحفظ الكريم ورعايته

ألف شكر أخي عبد الله

فدائما حضورك له تميزه و أدبه

فكلماتك يعجز الإنسان أن يكافيها حقها

ألف شكر أخي

ألف شكر

أخوك ساري

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لعيونكـ أشتاقـ

نحـن أمـة وحــد الله بالـديـن صفوفـنـا
وجعلنـا أسيـاد الأمـم وقـادة الصـحـراءِ

ما أعظـم الإسـلام أن تحنـى الـرؤوس
لــه و أن تـرفـع رايـتـه إلـــى الـسـمـاءِ

صح لساان شاعرتها
وعلا شانك سلم الله ايدك
اخوي ساري

كلمات فخر واعتزاز بالدين
وليه مانعتز ونفتخر واحنا
على الدين الحق

لا عدمناك ياغالي
ولا عدمنا قلمكـ..

تقبل طلتي
دمـت كما تحب..

أختي لعيونك أشتاق

ألف شكر لك أختي

و هو شرف لي أن تمري و تشاركي في موضوعي

فألف شكر لك على كرمك و حسن أخلاقك

أخوك ساري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.