رغم قرار حاكم ولاية ميزوري جاي نيكسون رفع حظر التجول في فيرغسن، ورغم إعلان باراك أوباما أنه سيوفد وزير العدل للتحقيق في مقتل الشاب الأسود مايكل براون، إلا أن أعمال العنف استمرت بالمدينة حيث أعلنت الشرطة إصابة شخصين واعتقال 31 آخرين الاثنين في ليلة ثانية من التوتر.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن أنه سيوفد وزير العدل إريك هولدر إلي*فيرغسن بولاية ميزوري*للتحقيق في*مقتل شاب أسودبرصاص شرطي أبيض، لكن أعمال العنف استمرت بالمدينة حيث أعلنت الشرطة إصابة شخصين واعتقال 31 آخرين الاثنين في ليلة ثانية من التوتر.
وقطع أوباما عطلة مدتها أسبوعان يقضيها في جزيرة بولاية ماساتشوستس ليعود إلي واشنطن لعقد اجتماعات بشأن اضطرابات فيرغسن والقتال في العراق. وتحدث أوباما إلي الصحفيين بعد اجتماعات مع فريقه للأمن القومي ومع هولدر.
ولكن ذلك لم يمنع الشرطة الأمريكية من إطلاق القنابل المسيلة للدموع باتجاه متظاهرين لليلة الثانية على التوالي.
وطلبت الشرطة، المدعومة من مدرعة لقوات التدخل السريع وطوافة، من الحشد المؤلف من حوالى 100 متظاهر التراجع. ولاحقا بعد الساعة الـ11 بالتوقيت المحلي (الرابعة تغ) رمى عناصر الشرطة وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الذين عمدوا إلى الفرار.
ووقعت الاضطرابات مساء الاثنين قرب الشارع الذي كان يسكنه الشاب مايكل براون (18 عاما) الذي قتله شرطي في فيرغسن بضاحية سانت لويس.
وبدأت قوات الحرس الوطني انتشارها في مدينة فيرغسن الاثنين في حين أعلن*المحافظ حاكم*ولاية ميزوري جاي نيكسون رفع حظر التجول الذي فرض على البلدة.
وقد وقعت مواجهات عنيفة رغم حظر التجول في المدينة الصغيرة بين المتظاهرين وقوات حفظ الأمن التي تعرضت لإطلاق نار خلال ليل الأحد الإثنين.
امريكا بها عدة احياء وولايات تحصل فيها المشاكل دائما
عتقد انه امر عادي بالنسبة لهم
صحيح..أمريكا دولة تدعي أنها تطبق العدل
لكن أحداث القتل المستمرة والتمييز العنصري
لا زالت مستمرة معهم لكن الغريب في الأمر
أن هذه الحادثة اخذت حجما كبيرا وحصلت
بسببها مظاهرات في كل أنحاء الولايات المتحدة. .
نورت زيزو..