تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الأسير «النصرة» و«القاعدة»

الأسير «النصرة» و«القاعدة» 2024.

الأسير .. «النصرة» و«القاعدة»

24-06-2013
جعفر العطار

تتباين الروايات الأمنية في شأن علاقة الشيخ أحمد الأسير بتنظيم «القاعدة» وتنظيمات أصولية أخرى، كما تتفاوت المعلومات المستقاة من مصدر أمني، خصوصاً في ما يتعلق باجتماع عُقد أخيراً، بين الأسير ومندوب عن أمير «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني.

تشير المعلومات إلى أن الجولاني أرسل ع. خ. (لبناني) إلى صيدا، بغية عقد اجتماع مع الأسير، في 23 نيسان الماضي، وعرض عليه التنسيق مع «النصرة»، مؤكداً أن الولاء سيكون لـ«القاعدة».
لكن الأسير، رفض أن يكون الولاء لـ«القاعدة»، ومطالباً في الوقت ذاته بدعم عسكري سرّي. ويقول مصدر أمني لـ«السفير» إن الأسير حصل، ليل أمس الأول، على 7 قنّاصات أوسترالية الصنع، من شخص لبناني، مزوّدة بمناظير ليلية حديثة جدا.

وتظهر تقارير أمنية موثّقة، أن م. د. المنضوي في تنظيم «فتح الإسلام»، أعلن قبل شهر ونصف عن اتخاذ قرار بمساندة التنظيم للأسير في حال وقوع أي مواجهة أمنية (مع الجيش أو «حزب الله»).

ويشير المصدر الأمني إلى أن «الاعتداء على الجيش، أمس، لم يكن الأول من نوعه، بل ثمة محاولات عدة لاستدراج المؤسسة العسكرية إلى بارد جديد».

ويقول المصدر إن «جماعة الأسير المسلحة تملك أجهزة اتصالات متطوّرة، كما أن فريقه التقني قام بتركيب كاميرات مراقبة حديثة على أسطح عدد من البنايات عند طريق عام صيدا ـ جزين.

وتنطلق الكاميرات من منطقة القياعة (كوع الخروبي)، مروراً بمفرق طلعة المحافظ حتى «مدرسة راهبات عبرا»، وتستطيع التقاط صوَر بدقة عالية على محور 360 درجة، وهي قادرة على رصد التحركات على الطريق العام.
في المقابل، يوضح مصدر أمني وثيق الصلة بملف الإرهاب، أن الأسير «لا علاقة له بتنظيم القاعدة». ويشير إلى أن «فتح الإسلام» نفسه ليس تنظيما تابعاً لـ«القاعدة».

ويشير المصدر إلى أن «الأسير وُلد نتيجة سلوك سياسي ـ مذهبي في لبنان، فاستقطب أشخاصاً عاديين، من جنسيات سورية ولبنانية وفلسطينية»، لافتاً الانتباه إلى أن «الدعم المالي موجود من دولة خليجية، وحين يتوفر المال، يغدو شراء السلاح أمراً تفصيلياً».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.