وكشفت هذه الدراسة التي أجريت في بريطانيا، عن أن الرجال الذين يستخدمون محلول الغليكول glycol من قبيل الصباغين وعمال الديكور لديهم معرضون مرتين ونصف كثر من غيرهم لفرز عدد من الحيوانات المنوية أقل من "المعدل العادي".
وخضع لهذه الدراسة أكثر من ألفي شخص كانوا يترددون على عيادات الإخصاب.
وقسمت الدراسة التي أنجزت بشراكة بين جامعتي منشستر وشيفيلد العينة إلى قسمين قسم يعاني من مشاكل في حركية الحيوانات المنوية، وقسم آخر مكون من رجال لا يعانون من هذا المشكل.
وسئل أفراد العينة عن الأشغال التي يزاولونها، وعن نمط حياتهم وعن حالات تعرضهم للمواد الكيماوية.
وكشفت الدراسة أن مخاطر الإصابة بمشاكل في حركية الحيوان المنوي مرتفعة بنسبة 250 في المائة لدى الأشخاص المعرضين لمادة الغليكول.
وظلت هذه النسبة مرتفعة حتى بعد أن أخذت بعين الاعتبار عوامل أخرى من قبيل التدخين أو ارتداء سراويل داخلية ضيقة، أو إجراء عملية على الخصيتين.
وتعد قدرة الحيوان المنوي على التحرك عاملا هاما فيما يتعلق بالخصوبة.
ولكن الدراسة المنشورة في مجلة الطب البيئي والعملي كشفت أن عددا من المواد الكيماوية الأخرى لا أثر لها على الخصوبة.
وكان البعض يتخوف من أن يؤثر استخدام بعض المواد الكيماوية في أماكن العمل على قدرة الرجال على الإنجاب.
منقول عن MSN العربية
داعيا الله لك بالصحة والعافية والعمر المديد
لك مني كل أحترام وتقدير