أعلن الاتحاد العام للشغل في تونس عن منحه مهلة أسبوع للاستجابة لمطالبه بتغيير الحكومة وتشكيل حكومة كفاءات جديدة، محذرا من أنه سيكون مضطرا لدراسة "خيارات أخرى" إذا لم يتم ذلك. ويحاول الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يضم 600 ألف عامل وهو أحد أكثر القوى السياسية والاقتصادية نفوذا في البلاد، التوسط بين حزب حركة "النهضة" الحاكم والمعارضة العلمانية، التي تطالب بتغيير الحكومة وحل مجلس تأسيسي انتقالي أمامه أسابيع فقط للانتهاء من وضع مشروع دستور جديد للبلاد. وقدم الاتحاد العام للشغل حلا وسطا يتضمن تشكيل حكومة كفاءات جديدة، لكنه يبقي على المجلس التأسيسي مع تسريع الإطار الزمني له للانتهاء من صياغة الدستور وقوانين الانتخابات الجديدة في البلاد. من جانبه كان زعيم حركة "النهضة" الإسلامية راشد الغنوشي قد أعلن بعد لقائه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي يوم الخميس 1 أغسطس/آب أن الحركة متمسكة بعلي العريض رئيسا للوزراء، رافضا لمطالب المعارضة بتشكيل حكومة إنقاذ بقيادة شخصية مستقلة. هذا، ودعا المعارضون والمؤيدون للحكومة التونسية إلى مسيرات "مليونية" في عطلة نهاية الأسبوع.
بوادر مصر ثانية ..
يا انا يالفوضى .. !
هذا شعار الجميع
يا انا يالفوضى .. !
هذا شعار الجميع