علي حسين العزاوي
إن ما جرى على أرض العراق من دمار لم يعد يخفى على شعب العراق وشعوب العالم . والواجب الوطني والأخلاقي يفرض على كل عراقي غيور أن لا ينتخب الذين كانوا السبب في وصول العراق إلى الوضع المتردي والمأساوي . الذين قست قلوبهم وسولت لهم أنفسهم سفك الدماء وتهجير وتشريد أبناء العراق . وباتوا لا ينتهون عن منكر فعلوه . و باتت من أبرز صفاتهم هي ألطائفية . والعنصرية . والفساد . والمحاصصة التي أريد منها نهب ثروات العراق . وتقاسم السلطة بتوافق . الأساس فيه الطائفية والعرقية والحزبية والمصالح الضيقة . بدلا من المصلحة العامة لشعب العراق . وهذا يفرض على كل عراقي غيور أن يقوم بالتثقيف وكشف . السلبيات على الساحة العراقية ومن أوجدها وعمل ويعمل من أجلها . وفي ذلك نكون قد عملنا بما تمليه علينا أخلاقنا ووطنيتنا . وشرفنا وديننا . الذي سخره البعض وللأسف في خدمة السياسة والمصالح الضيقة .