سلاام .. !!
يمكن يكوون هذا اوول موضووع لي ..
حبيت اطرحه هنا
لاني حبيت هالرواااية مررره ..
ف حبيت ايضا انكم تحبونها معي هع
بنبدأ .. على بركة الله ..
مقدمةً :
البَيْتُ المَائِل
آانت عائلة ليونايدز عائلة آبيرة سعيدة
يعيش أفرادها بقناعة في بيت واسع (آثير
الزوايا و الأشكال المثلثة) في بعض
ضواحي لندن الفاخرة. و لكنهم يكتشفون –
بعد مقتل أريستايد ليونايدز – أن بينهم
قاتلاً…
الشرطة يراقبون و يحققون، و لكن جريمة
أخرى آادت تقع أمام أنظار الجميع، ثم يكاد
شخص ثالث أن يلقى حتفه. هل أمسك
الشرطة القاتل الصحيح؟
"إنها واحدة من أفضل رواياتي…
أغاثا آريستي"
مقدمة المؤلفة
هذه القصة من أخص رواياتي المفضلة، و قد
حفظتها سنين طويلة أفكر في أمرها و أعيد النظر فيها.
أقول لنفسي: في يوم ما، في الوقت المناسب، حين أريد
إمتاع نفسي حقا، شوف أبدأ في آتابتها.
إن روايتي (( البيت المائل )) آانت متعة خالصة. و
أتساءل آثيرا: هل يظن الناس الذين يقرؤون الكتب أن
التأليف عمل صعب أم متعة؟ و آان الناس يقولون لي
مرة بعد أخرى: ((لا بد أنك استمتعت بكتابة هذه القصة
أو تلك)).
أما هذه القصة فأبَتْ بعناد أن تخرج آما أتمنى،
فشخصياتها بغيضة و عقدتها متشابكى من غير
ضرورة، و الحوار متكلف. و ربما لا يكون المؤلف
أفضل من يحكم على عمله، و مهما يكن فكل من قرأ
رواية (( البيت المائل )) قد أحبّها، و من أجل هذا أقول
بأنها واحدة من أفضل رواياتي.
لا أعرف آيف جائتني فكرة عائلة ليونايدز؟ فقد
جاءت هكذا، ثم – آما يقول توبْساي – : (( لقد نمت و
ترعرعتْ)).
إنني أشعر بأنني آنت ناسخةً لهذه الفكرة ليس غير.
أغاثا آريستي.
-1 –
عرفتُ صوفيا ليونايدز أول مرة في مصر قبل نهاية
الحرب العالمية. آانت تشغل منصباً إداريا رفيعاً في
إحدى دوائر وزارة الخارجية هناك، و قد عرفتها أثناء
وظيفتي بصفة رسمية فأُعجبتفي الحال بكفاءتها التي
أوصلتها إلى ذاك المنصب رغم صغر سنها إذ آانت
آنذاك في الثانية و العشريت من عمرها.
و إلى جانب حسن مظهرها فقد آانت ذآية و صريحة
تسهل محادثتها رغم ميلها للسخرية، فأصبحنا
صديقين، و أحببتها و رغبت في الزواج بها. آان ذلك
حين تقرر نقلي للعمل في المشرق بعد خمود الحرب في
أوروبا.
عزمت على هذا القرار بعدما تناولنا العشاء في فندق
شبرد، فأقررت بحقيقةٍ آنت أعرفها منذ زمن طويل، فقد
أعجبتني منذ رأيتها قبل الحرب! أعجبني آل شيء
رأيته فيها: الشعر الداآن الأجعد الذي آان يتشامخ إلى
أعلى من جبهتها، و العينان الزرقاوان المفعمتان
آانت تبدو إنكليزية ممتلئة بالحيوية، و قد أعجبني
ذلك آثيراًبعد ثلاث سنين قضيتها غائبا عن بلدي. و
فكرت في نفسي أنْ لا أحد يبدو إنكليزيا أآثر منها..
ترى هل تستطيع أن تكون إنكليزية حقا آما تبدو؟ هل
يصبح الشيء الزائف آالشيء الخالص في الكمال؟
أدرآت أن صوفيا – رغم حديثنا الحر الطويل و
مناقشة الأفكار فيما نحب و ما نكره و المستقبل و
أصدقائنا المقربين – لم تذآر شيئا عن بيتها و أسرتها.
لقد عرفت آل شيء عني – و آانت مستمعة جيدة – و
لكني لم أعرف عنها شيئا! آنت أقدر أن لها الجذور
الاجتماعية المعروفة، لكنها لم تتحدث عنها قطّ، و لم
أدرك الحقيقة حتى هذه اللحظو. سألتْني:
– فيم آنت تفكر؟
أجبتها بصدق:
– أنت!
– عرفت ذلك.
– قد لا نلتقي قبل عامين، لا أعرف متى أعود إلى
إنكلترا، لكن أول شيء أفعله حين أرجع إلى إنكلترا هو
المجيء لكي أراك و أطلب منك أن تتزوجيني.
تقبلت صوفيا الأمر دون أن يطرف لها جفن، و
جلستٍ نحنسي القهوة دون أن تنظر إليّ، و شعرت
بالعصبية قليلاً، قلت:
– اسمعي، سأفعل آل شيء إلا شيئاً واحدً، لن أطلب
منك الزواج الآن، ربما ترفضينني فأرحل بعدها يائساً،
و ربما أعشق ارمأة أخرى قبيحة حتى أنتقم لغروري،
و حتى لو وافقتِ فما عسانا أن نفعل إزاء هذا الأمر؟
نتزوج في الحال؟ نعلن خطبتنا ثم نبقى على تلك الحال
زمناً طويلاً؟
لا أحتمل رؤيتك على هذه الحال، فقد تلتقين رجلا
غيري ثن تشعرين بأن عليكِ أن تكوزني مخلصة لي.
أحب أن أراك تعودين إلى وطنك حرة مستقلة لكي
تنظري حولك و تعرفي عالم ما بعد الحرب الجديد و
تقرري ما تريدينه من هذا العالم، فالذي بيني و بينك يا
صوفيا سيبقى خالداً لأنني لن أتزوج أي امرأة أخرى.
– و أنا أيضاً..
– هل تعلميبن بم أشعر؟
همست صوفيا:
– لا ينبغي الغزل الآن.
– حبيبتي، ألا تفهمين؟ لقد حاولت ألا أقول بأنني
أحبك..
قاطعتْني:
– إنني أفهم يا تشارلز، و أنا أحب أسلوبك الغريب، قد
تأتي لتراني حين تعود إن آنت تريد أن..
و قاطعتُها:
– لا شك في ذلك.
– الشك يدخل آل القلوب يا تشارلز، قد يظهر
أحياناًأمرٌ غير محسوب و لا مقدّر يغير الأحداث آلها.
تذآّر أنك لا تعرف شيئاً عني، أليس آذلك؟
– بلى، حتى أنني لا أعرف أين بيتكم في إنكلترا؟
– إنني أعيش في سْوينلي دين.
أومأتُ برأسي حين ذآرت هذه الضاحية الشهيرة في
لندن التي تتباهى بثلاثة ملاعب غولف، و أضافتْ
بهدوء و صوت مطمئن:
– في بيت صغير مائل..
و ضحكتْ فجفلتُ قليلاً، ثم أردفت بجملة مقتبسة:
– ((و آانوا جميعا يعيشون في بيت صغير مائل))،
هذه حالنا نحن، بيتنا ليس بيتا صغيرا، لكنه حتما
منحرف خشبي موشور الشكل، في سطحه زوايا آثيرة!
– هل أنت من عائلة آبيرة؟ إخوتك و أخواتك؟
أخ واحد و أخت واحدة، و أبي و أمي و عمي و
زوجته و جدي و زوجته و خالة عجوز.
صحت و أنا مرتبك قليلاً:
– يا إلهي!
ضحكت صوفيا:
– نحن لا نعيش معاً، لكن الحرب و الغرات الجوية
هي التي اضطرتنا أن نجتمع، لكنني لا أدري.. – و
قطبت حاجبيها تفكر – .. ربما آان أبناء العائلة يعيشون
معاً في الروح تحت رقابة جدي و حمائته، إنه رجل له
شأنه. لقد تجاوز الثمانين من عمره، و هو قصير
القامة، لكن شخصيته قوية بدرجة غير عادية.
– يبدو مثيرا للاهتمام.
– إنه فعلا آذلك، فهو يوناني من سميرْنا، اسمه
أريستايد ليونايدز. ثم أضافت و عيناها تطرفان: و هو
غني جداً!
– من يرثه بعد وفاته؟
– جدي سيقرر، و لن يئثر فيه أي أسلوب أو
يزحزحه، إنه داهية! ترى، هل ستحبه؟
– و هل تحبينه أنت؟
– أآثر من أي شخص في الدنيا.
برب ..
اذا فييه تفااعل .. بنزل الفصل الثاااني .. :")
ودْيِ
البَيْتُ المَائِل
آانت عائلة ليونايدز عائلة آبيرة سعيدة
يعيش أفرادها بقناعة في بيت واسع (آثير
الزوايا و الأشكال المثلثة) في بعض
ضواحي لندن الفاخرة. و لكنهم يكتشفون –
بعد مقتل أريستايد ليونايدز – أن بينهم
قاتلاً…
الشرطة يراقبون و يحققون، و لكن جريمة
أخرى آادت تقع أمام أنظار الجميع، ثم يكاد
شخص ثالث أن يلقى حتفه. هل أمسك
الشرطة القاتل الصحيح؟
"إنها واحدة من أفضل رواياتي…
أغاثا آريستي"
مقدمة المؤلفة
هذه القصة من أخص رواياتي المفضلة، و قد
حفظتها سنين طويلة أفكر في أمرها و أعيد النظر فيها.
أقول لنفسي: في يوم ما، في الوقت المناسب، حين أريد
إمتاع نفسي حقا، شوف أبدأ في آتابتها.
إن روايتي (( البيت المائل )) آانت متعة خالصة. و
أتساءل آثيرا: هل يظن الناس الذين يقرؤون الكتب أن
التأليف عمل صعب أم متعة؟ و آان الناس يقولون لي
مرة بعد أخرى: ((لا بد أنك استمتعت بكتابة هذه القصة
أو تلك)).
أما هذه القصة فأبَتْ بعناد أن تخرج آما أتمنى،
فشخصياتها بغيضة و عقدتها متشابكى من غير
ضرورة، و الحوار متكلف. و ربما لا يكون المؤلف
أفضل من يحكم على عمله، و مهما يكن فكل من قرأ
رواية (( البيت المائل )) قد أحبّها، و من أجل هذا أقول
بأنها واحدة من أفضل رواياتي.
لا أعرف آيف جائتني فكرة عائلة ليونايدز؟ فقد
جاءت هكذا، ثم – آما يقول توبْساي – : (( لقد نمت و
ترعرعتْ)).
إنني أشعر بأنني آنت ناسخةً لهذه الفكرة ليس غير.
أغاثا آريستي.
-1 –
عرفتُ صوفيا ليونايدز أول مرة في مصر قبل نهاية
الحرب العالمية. آانت تشغل منصباً إداريا رفيعاً في
إحدى دوائر وزارة الخارجية هناك، و قد عرفتها أثناء
وظيفتي بصفة رسمية فأُعجبتفي الحال بكفاءتها التي
أوصلتها إلى ذاك المنصب رغم صغر سنها إذ آانت
آنذاك في الثانية و العشريت من عمرها.
و إلى جانب حسن مظهرها فقد آانت ذآية و صريحة
تسهل محادثتها رغم ميلها للسخرية، فأصبحنا
صديقين، و أحببتها و رغبت في الزواج بها. آان ذلك
حين تقرر نقلي للعمل في المشرق بعد خمود الحرب في
أوروبا.
عزمت على هذا القرار بعدما تناولنا العشاء في فندق
شبرد، فأقررت بحقيقةٍ آنت أعرفها منذ زمن طويل، فقد
أعجبتني منذ رأيتها قبل الحرب! أعجبني آل شيء
رأيته فيها: الشعر الداآن الأجعد الذي آان يتشامخ إلى
أعلى من جبهتها، و العينان الزرقاوان المفعمتان
آانت تبدو إنكليزية ممتلئة بالحيوية، و قد أعجبني
ذلك آثيراًبعد ثلاث سنين قضيتها غائبا عن بلدي. و
فكرت في نفسي أنْ لا أحد يبدو إنكليزيا أآثر منها..
ترى هل تستطيع أن تكون إنكليزية حقا آما تبدو؟ هل
يصبح الشيء الزائف آالشيء الخالص في الكمال؟
أدرآت أن صوفيا – رغم حديثنا الحر الطويل و
مناقشة الأفكار فيما نحب و ما نكره و المستقبل و
أصدقائنا المقربين – لم تذآر شيئا عن بيتها و أسرتها.
لقد عرفت آل شيء عني – و آانت مستمعة جيدة – و
لكني لم أعرف عنها شيئا! آنت أقدر أن لها الجذور
الاجتماعية المعروفة، لكنها لم تتحدث عنها قطّ، و لم
أدرك الحقيقة حتى هذه اللحظو. سألتْني:
– فيم آنت تفكر؟
أجبتها بصدق:
– أنت!
– عرفت ذلك.
– قد لا نلتقي قبل عامين، لا أعرف متى أعود إلى
إنكلترا، لكن أول شيء أفعله حين أرجع إلى إنكلترا هو
المجيء لكي أراك و أطلب منك أن تتزوجيني.
تقبلت صوفيا الأمر دون أن يطرف لها جفن، و
جلستٍ نحنسي القهوة دون أن تنظر إليّ، و شعرت
بالعصبية قليلاً، قلت:
– اسمعي، سأفعل آل شيء إلا شيئاً واحدً، لن أطلب
منك الزواج الآن، ربما ترفضينني فأرحل بعدها يائساً،
و ربما أعشق ارمأة أخرى قبيحة حتى أنتقم لغروري،
و حتى لو وافقتِ فما عسانا أن نفعل إزاء هذا الأمر؟
نتزوج في الحال؟ نعلن خطبتنا ثم نبقى على تلك الحال
زمناً طويلاً؟
لا أحتمل رؤيتك على هذه الحال، فقد تلتقين رجلا
غيري ثن تشعرين بأن عليكِ أن تكوزني مخلصة لي.
أحب أن أراك تعودين إلى وطنك حرة مستقلة لكي
تنظري حولك و تعرفي عالم ما بعد الحرب الجديد و
تقرري ما تريدينه من هذا العالم، فالذي بيني و بينك يا
صوفيا سيبقى خالداً لأنني لن أتزوج أي امرأة أخرى.
– و أنا أيضاً..
– هل تعلميبن بم أشعر؟
همست صوفيا:
– لا ينبغي الغزل الآن.
– حبيبتي، ألا تفهمين؟ لقد حاولت ألا أقول بأنني
أحبك..
قاطعتْني:
– إنني أفهم يا تشارلز، و أنا أحب أسلوبك الغريب، قد
تأتي لتراني حين تعود إن آنت تريد أن..
و قاطعتُها:
– لا شك في ذلك.
– الشك يدخل آل القلوب يا تشارلز، قد يظهر
أحياناًأمرٌ غير محسوب و لا مقدّر يغير الأحداث آلها.
تذآّر أنك لا تعرف شيئاً عني، أليس آذلك؟
– بلى، حتى أنني لا أعرف أين بيتكم في إنكلترا؟
– إنني أعيش في سْوينلي دين.
أومأتُ برأسي حين ذآرت هذه الضاحية الشهيرة في
لندن التي تتباهى بثلاثة ملاعب غولف، و أضافتْ
بهدوء و صوت مطمئن:
– في بيت صغير مائل..
و ضحكتْ فجفلتُ قليلاً، ثم أردفت بجملة مقتبسة:
– ((و آانوا جميعا يعيشون في بيت صغير مائل))،
هذه حالنا نحن، بيتنا ليس بيتا صغيرا، لكنه حتما
منحرف خشبي موشور الشكل، في سطحه زوايا آثيرة!
– هل أنت من عائلة آبيرة؟ إخوتك و أخواتك؟
أخ واحد و أخت واحدة، و أبي و أمي و عمي و
زوجته و جدي و زوجته و خالة عجوز.
صحت و أنا مرتبك قليلاً:
– يا إلهي!
ضحكت صوفيا:
– نحن لا نعيش معاً، لكن الحرب و الغرات الجوية
هي التي اضطرتنا أن نجتمع، لكنني لا أدري.. – و
قطبت حاجبيها تفكر – .. ربما آان أبناء العائلة يعيشون
معاً في الروح تحت رقابة جدي و حمائته، إنه رجل له
شأنه. لقد تجاوز الثمانين من عمره، و هو قصير
القامة، لكن شخصيته قوية بدرجة غير عادية.
– يبدو مثيرا للاهتمام.
– إنه فعلا آذلك، فهو يوناني من سميرْنا، اسمه
أريستايد ليونايدز. ثم أضافت و عيناها تطرفان: و هو
غني جداً!
– من يرثه بعد وفاته؟
– جدي سيقرر، و لن يئثر فيه أي أسلوب أو
يزحزحه، إنه داهية! ترى، هل ستحبه؟
– و هل تحبينه أنت؟
– أآثر من أي شخص في الدنيا.
وزي ماقلت اذا فييه تفاعل انزل الفصل الثاني . .
وشسمه هذا بخليه فصلين فصلين .. :")
معقولة بالمنتدى بكبره محد يحب الروايات البوليسية .. والتحري ..
عاد اغاثا كريستي مششهورة ..
انتظركم :"(
وعلى هذا الاختيار الجميل
بانتظار التكملة بفارغ الصبر
فلا تتأخر علينا بها
تحياتي