كان الباحِثون يتفحَّصُون نوعاً فرعياً من السَّكتة، تُدعى سكتةَ نقص التروِية، حيث تُعرقِلُ أو تعيق جلطةٌ دمويَّة إمدادَ الدَّم إلى جزء من الدِّماغ.
يُمكن البقاءُ على قيد الحياة بعدَ سكتة نقص التروية عن طريق المُعالجة الفوريَّة، لكن يستطيع حتَّى مُجرَّد انسِداد مُؤقَّت في إمداد الدَّم التسبُّبَ في تلف الدِّماغ، الأمر الذي قد يُؤثِّر في وظائِف مُتعدِّدة، مثل الحركة والإدراك والنُّطق. وتُعدُّ مُحاوِلةُ استرجاع هذه الوظائف جانباً مهماً حالياً من جوانب المُعالجة لمرحلة ما بعدَ السكتة.
استخدَم الباحِثون تِقنيَّةً تُسمَّى الوِراثيَّات الضوئية؛ وهي توليفةٌ من علم الوِراثة والضوء، تُستخدَم فيها تقنيَّاتٌ جينيَّة "لإيجاد" خلايا دِماغيَّة مُعيَّنة حسَّاسة لتأثيرات الضوء؛ حيث يُستخدَم الليزر للتزويد بالضوء، ويجري توصِيلُه عبر لِيف بصريّ.
استخدم الباحِثون الضوءَ لتحريض منطقة في الدِّماغ تُسمَّى القشرةَ الحركيَّة الأوَّلية، عند فئران تعرَّضت إلى تلف في الدِّماغ يتعلَّق بالسكتة. وبعدَ التحريض، تحسَّن أداءُ الفئران في اختبارات السلوك الخاصَّة بتقييم الإحساس والحركة.
لكن، يحتاج استخدامُ هذه التقنيَّة مع البشر إلى جعل خلايا الدِّماغ حسَّاسةً للضوء؛ ربَّما عن طريق تقديم ترميز جينيّ لقناة حسَّاسة للضوء داخل الخلايا العصبيَّة، باستخدام تقنيات المعالجة الجينية. ومن غير الواضح ما إذا كان سينجح هذا الأمرُ بناءً على التقنيَّات المُتوفِّرة حالياً.
تحاياي لك