اعلم أخي – حفظك الله- أن التخلص من الطباع السيئة يحتاج إلى عددمن الأمور، منها:-
1- معرفة واعية بهذه الطباع السيئة، وتحديد أنواعها، ودرجاتها .
2- عزيمة لا تلين، وتصميم لا ينثني، ورغبة صادقة في التغيير، قال_تعالى_ :" … إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَالَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ "
3-ترتيب أولويات التغيير حسب الأهمية، أو حسب الرأي القائل بأنالبدء بتغيير "المنكر الأصل" أولى من "المنكر الفرع"، فننظر في هذه الطباع السيئةالمراد التخلص منها، ونحدد أيها أولى بالتخلص، فمثلاً لو إنسانا عنده عدة طباع سيئة، مثل: "الكذب"، و" الجبن"، و " الخيانة"، و" الغش"، فلو أراد التخلص من هذه الطباع جملة لعجز، ولكنه لو تخلص منها شيئاً فشيئاً لأفلح، ولكن عليه أن يدع "الكذب" أولا فإنه رأس البلايا، ثم ليدع "الخيانة" وهكذا …
4- الصبر الشديد على إصلاح نفسه؛ لأن الشياطين – شياطين الإنس والجن – لن يدعوه ليصلح نفسه، وسيلتفون حوله محاولين إضعاف عزيمته، وتشكيكه في جدوىالتوبة والعودة، بدعوى أنه لا أمل في الإصلاح، ولن تستطيع أن تتخلص من طباعك السيئةهذه فالطبع يغلب التطبع، وووو ….إلخ، والحق أن التخلص من الطباع السيئة يحتاج إلىصبر جميل .
5- اعلم أن جناحي الإصلاح والتربية الصحيحة، هما : التخليةوالتحلية، ولا بد من التخلية قبل التحلية، فلن يتحول الإنسان عن الكذب حتى يتمسك بالصدق، ولن يتخلص الإنسان من الجبن إلا إذا صار شجاعاً، ولن يتمكن للمرء التخلص من صفة الخيانة إلا إذا صار أمينا، وقد صدق الله إذ يقول: "فَمَن يَكْفُرْبِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى "،فقد قدم الله الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله، ولعل هذا ما يفهم من قول: " لا إله إلا الله" فقد نفى الله _سبحانه_ الألوهية عن كل أحد ثم أثبتها لله وحده، فالعلم بالتعلم والحلم بالتحلم ، وهذا ما يفهم من كلام الإمام ابن القيم – رحمه الله –عندما قال: " من أراد أن يتخلق فليتصنع " .
6- ضرورة اللجوء إلى الله والتوسل إليه _سبحانه_ بإيماننا به وبحبنا له وبطاعتنا له، أن يعيننا على التخلص من الطباع السيئة التي تملك عليناحياتنا، وهذا أمر حيوي، إذ من الأهمية بمكان أن نتعلم كيف نلجأ إلى الله وكيف ندعوه أن يكشف عنا، فوثق صلتك بربك واقترب منه بالطاعات والنوافل لتحصل على حبه، فإذ أحبك أرشدك للخير وخلصك مما علق بك من أدران المعصية والخلق الرديء .
7- اتخذ لك ممن تثق بدينهم أصدقاء وقرناء يدلونك على طريق الله،ويذكرونك بربك إن نسيته، و يعينوك على طاعته _سبحانه_، ويكونوا لك الناصح الأمين،والعين المبصرة، والمستشار المؤتمن،قال _تعالى_: "الأخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ المُتَّقِينَ"
المصدر: اكاديمية علم النفس – من قسم: قــاعـــة : عـلـم الـنـفـس الإســلامــي | Islamic Psychology
1- معرفة واعية بهذه الطباع السيئة، وتحديد أنواعها، ودرجاتها .
2- عزيمة لا تلين، وتصميم لا ينثني، ورغبة صادقة في التغيير، قال_تعالى_ :" … إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَالَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ "
3-ترتيب أولويات التغيير حسب الأهمية، أو حسب الرأي القائل بأنالبدء بتغيير "المنكر الأصل" أولى من "المنكر الفرع"، فننظر في هذه الطباع السيئةالمراد التخلص منها، ونحدد أيها أولى بالتخلص، فمثلاً لو إنسانا عنده عدة طباع سيئة، مثل: "الكذب"، و" الجبن"، و " الخيانة"، و" الغش"، فلو أراد التخلص من هذه الطباع جملة لعجز، ولكنه لو تخلص منها شيئاً فشيئاً لأفلح، ولكن عليه أن يدع "الكذب" أولا فإنه رأس البلايا، ثم ليدع "الخيانة" وهكذا …
4- الصبر الشديد على إصلاح نفسه؛ لأن الشياطين – شياطين الإنس والجن – لن يدعوه ليصلح نفسه، وسيلتفون حوله محاولين إضعاف عزيمته، وتشكيكه في جدوىالتوبة والعودة، بدعوى أنه لا أمل في الإصلاح، ولن تستطيع أن تتخلص من طباعك السيئةهذه فالطبع يغلب التطبع، وووو ….إلخ، والحق أن التخلص من الطباع السيئة يحتاج إلىصبر جميل .
5- اعلم أن جناحي الإصلاح والتربية الصحيحة، هما : التخليةوالتحلية، ولا بد من التخلية قبل التحلية، فلن يتحول الإنسان عن الكذب حتى يتمسك بالصدق، ولن يتخلص الإنسان من الجبن إلا إذا صار شجاعاً، ولن يتمكن للمرء التخلص من صفة الخيانة إلا إذا صار أمينا، وقد صدق الله إذ يقول: "فَمَن يَكْفُرْبِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى "،فقد قدم الله الكفر بالطاغوت على الإيمان بالله، ولعل هذا ما يفهم من قول: " لا إله إلا الله" فقد نفى الله _سبحانه_ الألوهية عن كل أحد ثم أثبتها لله وحده، فالعلم بالتعلم والحلم بالتحلم ، وهذا ما يفهم من كلام الإمام ابن القيم – رحمه الله –عندما قال: " من أراد أن يتخلق فليتصنع " .
6- ضرورة اللجوء إلى الله والتوسل إليه _سبحانه_ بإيماننا به وبحبنا له وبطاعتنا له، أن يعيننا على التخلص من الطباع السيئة التي تملك عليناحياتنا، وهذا أمر حيوي، إذ من الأهمية بمكان أن نتعلم كيف نلجأ إلى الله وكيف ندعوه أن يكشف عنا، فوثق صلتك بربك واقترب منه بالطاعات والنوافل لتحصل على حبه، فإذ أحبك أرشدك للخير وخلصك مما علق بك من أدران المعصية والخلق الرديء .
7- اتخذ لك ممن تثق بدينهم أصدقاء وقرناء يدلونك على طريق الله،ويذكرونك بربك إن نسيته، و يعينوك على طاعته _سبحانه_، ويكونوا لك الناصح الأمين،والعين المبصرة، والمستشار المؤتمن،قال _تعالى_: "الأخِلاَّءُ يَوْمَئِذٍ بعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ المُتَّقِينَ"
المصدر: اكاديمية علم النفس – من قسم: قــاعـــة : عـلـم الـنـفـس الإســلامــي | Islamic Psychology
وختاما؛
أوصيك ونفسي بتقوى الله فإنها خير زاد للمرء في هذه الدنيا،وأخلص العمل يكفك منه القليل، واصدق الله يصدقك، وأسأل الله ليّ ولك العفو والعافيةفي الدين والدنيا والآخرة، وأدعوه _سبحانه_ أن يهديك إلى صراطه المستقيم، وأن يرزقني وإياك الثبات على الحق، وأن يصرف عني وعنك شياطين الإنس والجن بحوله وقوته إنه رب ذلك والقادر عليه… امين
يعطيك العافيه ياقلبو
يعطيك العافية مشرفتي الغالية
موضوع مميز ورااااااااااااااقي
دمتي بالقرب
يعافيكي يارب فجوره ونورتيني ياعسل والله لايحرمني منك
لامكان لاوطن دايم منور صفحاتي بطلتك ودايما التميز بوجودكم للموضوع نفسه
يعطيكم العافيه يارررب
لامكان لاوطن دايم منور صفحاتي بطلتك ودايما التميز بوجودكم للموضوع نفسه
يعطيكم العافيه يارررب
جزاك الله الجنة