حذر الخبير والمحلل الإسرائيلى فى شئون الشرق الأوسط ديفيد بوكى بالقناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلى من صعود الإسلاميين إلى منصة الحكم فى مصر، مؤكدا أن صعود جماعة "الإخوان المسلمين" و"السلفيين" فى مصر يعنى نهاية معاهدة السلام مع إسرائيل.
وأضاف بوكى خلال تقرير له نقلته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن صعود الإسلاميين للحكم فى مصر يعنى أيضاً صعود حكومة ملتزمة، لها أيدلوجية إسلامية، تضع نصب عينيها تدمير إسرائيل، مؤكدا أن المخاوف الإسرائيلية بخصوص العالم العربى ومصر صحيحة.
وأوضح الخبير الإسرائيلى زاعما بأنه عندما تعطى مسلماً الحرية فى الإدلاء بصوته فى انتخابات حرة ونزيهة، فبالتأكيد سيختار قادة إسلاميين، لأنه يعرف ويدرك جيداً بأن جماعة الإخوان المسلمين ستحل مشاكل مصر، وهذا شىء واضح للمواطن المصرى، على حد قوله.
وأضاف بوكى قائلاً: "الإسلاميون إذا تواجدوا فى منطقة معينة فإنهم ينتشرون فى تلك المنطقة بسرعة كبيرة، والدول الغربية ساعدت الإخوان المسلين وتنظيم القاعدة على الفوز فى ليبيا، والآن هم يسيطرون على تونس، وينتشرون فى دول أخرى".
وأوضح المحلل الإسرائيلى أن هناك قوتين مسيطرتين فى العالم العربى، وهما الجماعات الإسلامية والجماعات الديكتاتورية الرسمية، وأنه من مصلحة الدول الغربية أن تكون إلى جانب الجماعات الدكتاتورية، معللاً ذلك بأن الجماعات الإسلامية إذا نجحت فى الوصول إلى الحكم، فإن إسرائيل ستشهد كارثة وكابوس سيتكشف لها مع وصولهم إلى سد الحكم، على حد زعمه.
انكم تعلمون جيدا ان مايقال صعب ان يصدر عن اسرائيل
فإن اللوبى الصهيونى الذى يسيطر على مقدرات العالم ومنها الهيمنه الصحافيه
يصعب جدا ان نصدق انه يصدر عنه مثل هذه التصريحات
فهو لو شعر بهذا حقا فسيتصرف بلا تنبيه فمثل تلك تصريحات لاتخدم اليهود
ونحن نعرف انهم يعملون فى صمت … فقد تركوا لنا التصريحات الرنانه والعنتريات الكاذبه
او انهم يلقون لنا بطعم جديد ……… فعلينا الحذر وليس فرد العضلات
فأنهم ليسوا عرب
تحيتى
لو صح الخبر وان اسرائيل تخشى الذين سيستلمون الحكم في الدول العربية التي حدثت فيها الثورات وحل عليها الربيع في غير اوان حلوله فهذا يعني ان امريكا وحلفائها تتصرف وتساند ثوراتنا ببراءة تفوق حتى براءة الاطفال . وهذا لايقبله ولايعقله كل ذي عقل سليم , فالمعروف عن امريكا انها تخطط للاحداثقبل حدوثها بزمن بعيد او انها تستغلها وتجيرها لمصالحها فعلى الشباب العربي ان لايندفع خلف عواطفه ويتشاغل بتصريحات لها اهداف وغايات مدروسة ..وان امريكا واسرائيل لن يتخلوا عن حليف يخدم مصالحهم دون ان يفكروا بالبديل
لا أعتقد ذلك
لو كان الإسلاميين سيسببوا ذرة تهديد للكيان الصهيوني
لما قالت امريكا : نحن نرحب بحكم الاسلاميين في تونس ومصر
ايش معاهم نووي ؟
الي يهدد اسرائيل ليست رصاصة بندقية او حتى قذيفة طيارة ولا دانة دبابة
الي يهدد اسرائيل ان ترتقي الامة الى هدف العلم والعمل والصناعة ونشر روح الإيثار الاجتماعي
واذا كان الاسلاميين هدفهم من الحكم ان يهددوا اسرائيل
فليعلن الان احد قادتهم لاسرائيل أنها لن تكون مقبولة في حكمهم اتحداه
الكلام والتشنج ضد اسرائيل ليس كافياً لتهديدها ولا يحرك لها شعرة
عندك القذافي صاح وصتاح واتكلم وقال لانعترف باسرائيل لكن ايش عمل؟ ايش عمل؟ ولا حاجة
مشكور على الطرح