”الله غايتنا.. الرسول قدوتنا.. القرآن دستورنا.. الجهاد طريقنا.. الموت في طاعة الله أسمى أمانينا..الله أكبر الله أكبر” .. هذا هو شعار جماعة الإخوان المسلمين، الذي تأسست في مصر كوسيلة لإعادة دولة الخلافة الإسلامية في جميع أنحاء العالم بحكم الشريعة الإسلامية.
الإخوان حولوا الدعوة الإسلامية إلى جدول النشاطات السياسية ومزجوا بين الدين والسياسة باسم (الإسلام هو الحل) منذ تأسيس الجماعة عام 1928 لتنشيء لها وجوداً في أكثر من 70 دولة، وتعتمد منظمات لا تُعد أو تحصى في جميع أنحاء العالم لدعم استراتيجيتها وأهدافها.
واليوم المنظمات التي تتبع منهج الإخوان المسلمين تتبع بنفوذ كبيرة داخل الولايات المتحدة، سواء في الحكومة، والإعلام، للتعامل مع المجتمع الأمريكي المسلم وتواجه بانتقاد مستمر من قبل النقاد الذين يعتبرون مثل هذه المنظمة خطراً داهماً، خاصة أن أعضاء الإخوان قد يبدون إيمانهم بالاسلام المعتدل المؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان كما هو شائع في الغرب.”
على هذا المنهج يرصد الفيلم الوثائقي الأمريكي ”الخداع الكبيرTHE GRANDDECEPTION” الذي يُعرض، مساء اليوم الأحد، لمدة 70 دقيقة يرصد مشروع التحقيق ضد الإرهاب وتتبع جذور الإسلام داخل الولايات المتحدة، وتأثير الإسلاميين على الأمريكيين، والأخطار التي يشكلها النفوذ الإسلامي على جميع الأمريكيين.
ويستند الفيلم الوثائقي على نطاق واسع على المواد الرئيسية للأحداث والوثائق الأصلية الخاصة بالإخوان بالصوت والصورة من الأرشيف الأمريكي لمشروع ”التحقق من الإرهاب”.
من ناحيته قال مجدي خليل – مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ”هنا العاصمة” المذاع على فضائية ”سي بي سي”، الأربعاء، إن هناك أفراد من الشرطة الفيدرالية، ونجوم السينما يشاهدون الفيلم مساء الأحد في العرض الافتتاحي، مشيراً إلى أن الفيلم يروي كيفية اختراق الإخوان لمؤسسات الدولة الأمريكية وقد تم تصويره منذ عام 2024.
ودي
دمتى بكل خير