وعلى الجانب الآخر تنصح بضرورة وجود خصوصية بين الزوجين، مع الأخذ فى الاعتبار وجود فرق بين الخصوصية والأسرار.
فمن الطبيعى تلاشى الأسرار بين الزوجين، لكن لابد من وجود خصوصية؛ لأن تلك طبيعة الإنسان، يحب الشعور بالاستقلالية الشخصية بعض الشىء، مع توافر بعض اللحظات الخاصة التى يستطيع فيها إعادة ترتيباته وخطط حياته، ويفضفض مع نفسه، ربما لخصوصية العبادة، أو لإعداد النفس والجسد، وكل هذا يحتاج أوقاتاً من الخصوصية.
وتضيف شيماء أنه ليس معنى أن يطلب شخص بعض الخصوصية أن تكون لديه أسرار، إنما هى فترة تفاوض مع النفس لا أكثر ولا أقل، وهى لا تطول، ولا تأخذ أكثر من وقتها.
وتشير إلى أن أكثر شىء يزعج الطرف الذى يحتاج لشىء من الخصوصية الاتهام الذى يواجهه أنه يريد إخفاء شىء ما، بل وقد يزعجه أيضا التجسس عليه، والبحث خلفه، وهذا قد يجعل الطرف الآخر يفقد الكثير من الامتيازات فى حياته مع شريكه.