الدعاء في السجود ترجى إجابته في الفجر وغير الفجر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم). يعني فحري أن يستجاب لكم. وقال عليه الصلاة والسلام: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء). وهكذا في آخر التحيات، يقول صلى الله عليه وسلم لما علَّم ابن مسعود التحيات، قال: (ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو)، وفي اللفظ الآخر قال: (ثم ليختر من المسألة ما شاء). وهذا يعم الصلوات الخمس كلها، لا يخص الفجر، وهكذا الدعاء بين السجدتين. المقصود أن المشروع للمؤمن الدعاء في صلاته، في سجوده، بين السجدتين، في آخر التحيات، ويقول بين السجدتين: "رب اغفر لي، رب اغفر لي"، ويزيد ما شاء الله: "اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبري وارزقني وعافني" لكن الواجبة مرَّة: "رب اغفر لي" أو "اللهم اغفر لي"، وما زاد فهو سنة من الدعاء بين السجدتين، ويدعو في سجوده ما يسر الله له، وفي آخر التحيات كذلك، من الدعاء الذي كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم في السجود، (اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره)، هذا من دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم- في السجود: ( اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره). ومن الدعاء العظيم: (اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني). وهكذا (اللهم إني أسألك رضاك والجنة، وأعوذ بك من سخطك والنار). (اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قولٍ وعمل، وأعوذ بالله من النار وما قرب إليها من قولٍ وعمل). (اللهم إني أسألك الهدى والسداد)، (اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى) كل هذه دعوات عظيمة، وهكذا (اللهم ألهمني رشدي وأعذني من شر نفسي). "اللهم قني شح نفسي، اللهم قني شح نفسي"، "اللهم أصلح قلبي وعملي"، "اللهم أصلح قلبي وعملي"، "اللهم فقهني في ديني"، "رب زدني علما"، وهكذا الدعوات الأخرى المناسبة.
لفضيلة الشيخ عبدالعزيز بن باز غفر الله لنا وله
بارك الله فيك اخي على الطرح المفيد
جزاك الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك العآآفيه على آلطرح القيم والمفيد
آسآل الله آن يجعل ما كتبت او نقلت في موازين حسناتك يوم القيامه ..
وآجعلها شفيعا لَك يوم الحساب..
مررت من هنا فزرعت حرفي في متصفحك العطر
ننتظر جديدك المميز
دمتم في حفظ الرحمن