بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الدين الإسلامي يسر لا عسر فيه ملائم لطبائع البشر لأنه دين الحياة فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا و قاربوا و بشروا و استعينوا بالغدوة و الروحة و شئ من الدلجة " رواه البخاري فيوضح لنا الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم أن روح الدين الإسلامي هي التيسير على العباد فيما كلفهم الله به من طاعات و قال الله تعالى " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " و من مظاهر التيسير على المسلمين أن الإسلام قد أباح للمسافر سفرا طويلا أن يقتصر في صلاته أي قصر الصلاة و الفطر في رمضان كما أباح للمريض العاجز عن القيام للصلاة أن يصلى صلاة قاعدا أو مضطجعا و شرع التيمم حين لا يوجد ماء أو يخشي الضرر من إستخدام الماء و غيرها من الأمور التي يسرها الإسلام فمن يتشدد في أمور الدين و يرهق نفسه في تأدية التكاليف و ينقطع عن الحياة و يتفرغ للعبادة فقط فقد حاد عن سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم–روي أن بعض الصحابة رضى الله عنهم قد استقلوا عملهم إلي جانب عمل الرسول صلى الله عليه و سلم لأنه مغفور له يكفيه القليل من العبادة فقال لهم " أما والله إني أخشاكم لله و أتقاكم له و لكني أصوم و أفطر و أرقد و أتزوج النساء فمن يرغب عن سنتي فليس مني " قد يؤدي التشدد و المبالغة في الدين بصاحبه إلي الملل و الضيق و العجز عن المداومة ذلك لأنه قد غاب عنه توجيه النبئ الكريم " إنما هلك من كان قبلكم بالتشديد شددوا فشدد الله عليهم " لذلك يعلمنا الرسول صلى الله عليه و سلم الطريق الصحيح لإداء العبادة بما يجعلها ميسرة علينا كي نستطيع المثابرة عليها فيأمرنا بالسداد وهو الصواب بغير مبالغة أو تقصير في الأمور الدينية و يأمرنا بالمقاومة وهي تجنب المبالغة في تأدية التكاليف لأنه يؤدي إلي الضيق و النفور و ايضا يأمرنا بالإقبال على طاعة الله و تأدية العبادات بنفوس متفائلة مستبشرة آملة في رضا الله و عفوه طامعة في رحمته و مغفرته و يأمر بالأستعانة على تأدية الطاعات بأختيار الأوقات التي تنشط فيها النفوس و يتفتح القلب لنور الله في أول النهار قبل طلوع الشمس حيث تلذ الضراعة و الإبتهال و في آخر و أول الليل حيث تسكن الحركة و تحلو المناجاة لذا الدين الإسلامي يسر و ليس عسر و يكره الإسلام المبالغة في كل شئ حتي في العبادة قال تعالى " وما جعل عليكم في الدين من حرج " و الحمدلله الذي أنعم علينا نعمة الإسلام الله أكبر
مشكوووره أختي إستبرق على الموضوع الرائع
الدين الإسلامي دين يسر يبعد عن التعقيد والجدال
كلا من القرآن الكريم والأحاديث الشريفه متناسقه
بمعنى أنها تؤكد يسر الدين الإسلامي وبعده عن التعقيد
فلا نجد أمر من الأمور سواء الدينيه أو الدنيويه
ونلاقي القرآن الكريم مختلف مع الأحاديث الشريفه
بل نجدهما متفقان مع بعضهما بعيد عن التعقيد والأختلاف
الدين الإسلامي دين يسر يبعد عن التعقيد والجدال
كلا من القرآن الكريم والأحاديث الشريفه متناسقه
بمعنى أنها تؤكد يسر الدين الإسلامي وبعده عن التعقيد
فلا نجد أمر من الأمور سواء الدينيه أو الدنيويه
ونلاقي القرآن الكريم مختلف مع الأحاديث الشريفه
بل نجدهما متفقان مع بعضهما بعيد عن التعقيد والأختلاف
شكرا لكما على مروركم الطيب و جزاكم الله خيرا و شكرا على زيادة المعلومات ياعاشق حماقي