قررت ذات مساء ان ازور جدتي والتي تسكن في قرية بعيدة منا وضبت حقائبي وومعها هدايا والدي تنفس الصباح وتفحت الازهار غردت الطيوراشرقت الشمس وبدأ يوم جديد وبدأت رحلتي …. وصلت الى محطة الباص ظهرا الشمس كأنها قرص ملتهب في كبد السماء اناس يذهبون واخرون يودعون دمعات هناك وضحكات هنا لقطات تمر وانا واقفه انتظر احمل حقيبة بيدي فيها اغراضي والهدايا واخرى على كتفي بها هويتي جوالي علبه ادواتي دفتري ومرسامي وقفت اتمحص الوجوه واسمع النداءت علي اجد وجهتي وقفت مليا انتظر وانتظر دون جدوى … تقدم نحوي شخص وسألني عن وجهتي قلت له ( الزيتونه ) مسقط رأس جدتي ابتسم وبلطف اجاب الباصات لتذهب الى قرى كهذه اذهبي الى حيث الميكروباصات واسألي بإبتسامة شكرته حملت حقيبتي وذهبت هناك العشرات من المترو تفف في صف منتظم ياترى ايها سأقصد وقفت اتلفت صوب اليمين والشمال علي اجد لوحة فيها فرجي سمعت صوتا قادما من بعيد ينادي الراوبي الراوبي اتجهت نحوه اقتربت فسألني الراوبي قلت لا بل اريد الزيتونه والراوبي هي الاقرب لوجهتي المنادي وبلباقه لا يابنيتي هناك من سيوصلك الى لب الزيتونه وبأمان ذاك المترو هناك في اخر الصف توكلي واذهبي شكرته من اعماق قلبي فقد اقر سريرتي ونفسي اتجهت اجر حقيبتي خلفي ومعها همي فأنا لم اعتاد السفر بالمترو ولله تسهيل رحلتي اقتربت وكان الباب مفتوحا الزيتونه قلتها وبغصه السائق يومي برأسه للأسفل انا اأركب معكم هو نعم دون الكلام بل براسه والسلام صعدت وانا لا اتنفس الصعداء جلست بالمقعد الاخير فقد كان خاليا قرأت دعاء الركوب ودعوت الله ان يحفظني فالمترو كان غريب فيه السائق ذو خمسين عاما قد تخطى الشيب شاربه بجواره امرأة ظهرت عليها تجاعيد الزمان والحرمان في الخلف شاب قد تجاوز العشرين يديه متكئة على فخذيه ووجهه صوب الشارع محدقا وكأنه سيصيد فريسة بجانبه طفل عدى العشر سنوات في ملامحه براءة رغم القسوه وراءهما فتاتان مابين الخمسه عشر ربيعا والعشرين احدهما تمسك ابرة وتطرز والاخرى بيدها سنارة وصوف دقائق وانا اترقب لاشي يتغير ولاشي يتحرك مواء قطة قرب الباب الأن سيبدأ التغير قلتها في سري ومعها نظراتي تتجول تتجرأ القطة وتصعد انا افزع واهلع وهم لاساكنا يحركون يرمي لها الشاب بقطعة ما تأخذها وتهرب ربما كانت هي الفريسة التي انتظرها احاول ان ابحث عن مبررات ماسر هؤلاء الاشخاص لست اعلم بعد ربع ساعة تمر لا ياتي احدا فلا يوجد سواي فريسة سهله ولقمة سائغه السائق بيده يأشر صوب الباب الطفل مسرعا يقفل الباب يدير المحرك وتبدأ الرحله امامي اربع ساعات فهي المده الزمنيه التي تفصلني عن جدتي اربع ساعات وركاب يلفهم الغموض مواجهة قويه وصفعة حديدية مالذي سيحدث كيف ستنتهي الرحله وهل سيخرج الجميع بسلام كل هذا ستعرفونه في الجزء الثاني فتابعوني
كم أنتى بارغه رائعه فى شغف أنتظر وحنين يشدنى لقراءة باقى تلك القصه
من ذلك القلم الذى علا حرفه وبدأ كالطاووس يقز فى كل الأرجاء
يمتعنا بكل الرقى ويجعلنا نعيش معه كأننا نسمع ليس قرأءه فقط
منتظر تكمله الرائعه
تحياتى وأن عجزت هنا عن تقديم ما يليق بك وبقلمك
كل التقدير والتحيات وخالص أحترامى
ماشاءالله
سرد رائع
حسيت اني راكب معاك
انتظر الجزء الثاني بشغف
اخي الغالي ناصر شرفني مرورك كثيرا وزادتني كلماتك حماسا شكرا لك بحجم السماء واكثر شكرا فأنت من يشد من ازري ويدفعني للأمام اهدي حروفي لحضرت وجودك كل التحايا لقلبك الصافي
اخي سعود حياك بس الله يعينك ركاب مرعبون اسعدني مرورك وشرفني حضورك كل التحايا لقلبك النقي