وتذوب الأشواق في أحواض التساؤلات…….
وتنفرد الشخصية عن مواكب هذا الزمان……
فتبدأ أقواس النداء بالإمتداد على طول تقديرات الواقع…..
فتتعالى الصيحات وتعم العالم……
أشياء تستدعي الوقوف عند تحليلها و تبرير ما يحصل ….
لماذا يضيع الإنسان في عوالم السؤال…؟؟؟
أليس لكل سؤال جواب ….؟!
أليس لكل تجربة برهان…؟!
فلماذا يتوه المرء عن استقطاب النذر اليسيرمن المعرفة..؟!
لماذا لايحدد مفاهيمه اتجاه بعض الاعتبارات ويسير بموجب معانيها ….؟!
لم أعد أدرك متطلبات الحياة…..
باتت متعددة ومتجهة في الكثير من النواحي ….
وغدت صعبة الإدراك ……….
وربما أضحى الإنسان ساخطاً وقانطاً من كل شيء في هذا الوجود …..
أحادث الأيام كما يحادث الربيع اخضرار الطبيعة
أستحلف الدهر كما يترجى الفقير المعدوم الصحة عطايا المحبة والعافية….
أحاول أن أركن إلى السكينة كما يركن
الأطفال إلى أحضان الوالدة الحنو نة ……
أنظر إلى العالم بنظر ة حزينة و أتمنى الراحة ….
كما البحر يستجدي عطف
العاصفة لتهدأ ……أنشد الراحة بعد الشقاء …….
كما الفجر الممضوض إلى تنفس الصباح ……….
و كالوردة المتعطشة إلى الندى المعطر…..
ومثل العليل القلق المضطرب المتشوق إلى حصول الصحة و الهدوء………..
وأعاين قواميس الواقع أفتش فيها عن علة الوجود
وأبحث عن جدية الأمور وأغوص في تفهم أسرار الحياة……
أحفر الخبايا وأنبش المختفيات كلما وجدت ضالة ……
انفتحت أمامي أبواب و أصادف أسرار جديدة ……
كلما نزعت قناعاً
عن وجه الحقيقة كلما تهت عن الصواب أكثر..فأكثر ……
وكلما وجدت أشياء لم أكن أحلم بمعرفتها…….
أضحيت إنسانة تعرف الكثير ولا تعرف شيئاً…..
أصبح هاجسي الوحيد (( السؤال ))………؟؟؟!!!
هذه الكلمة التي لاتبارح خيالي …..
أتسائل دوماً والقى الجواب دوماً……
وما يزال السؤال جانبي لا يفارقني .
تباً لك أيها الزمن كم تحوي من الأسرار …!!
وكم تحتمل اللدعات والسباب ؛
إنك أبداً ظاميء تنهل كل شيءوتبتلع
المتسائل ….
حتى أفكاري المستلهمة من بئر وجودك ….
ومن آفاق حقيقتك ومن أعمق بحار معانيك ……..
أتراك عدوي الملزم بي …؟
أتراك حاجتي للفهم والإدراك …..؟
أتراك سؤالي الأبدي….؟
ما أنت يا زمن
وتنفرد الشخصية عن مواكب هذا الزمان……
فتبدأ أقواس النداء بالإمتداد على طول تقديرات الواقع…..
فتتعالى الصيحات وتعم العالم……
أشياء تستدعي الوقوف عند تحليلها و تبرير ما يحصل ….
لماذا يضيع الإنسان في عوالم السؤال…؟؟؟
أليس لكل سؤال جواب ….؟!
أليس لكل تجربة برهان…؟!
فلماذا يتوه المرء عن استقطاب النذر اليسيرمن المعرفة..؟!
لماذا لايحدد مفاهيمه اتجاه بعض الاعتبارات ويسير بموجب معانيها ….؟!
لم أعد أدرك متطلبات الحياة…..
باتت متعددة ومتجهة في الكثير من النواحي ….
وغدت صعبة الإدراك ……….
وربما أضحى الإنسان ساخطاً وقانطاً من كل شيء في هذا الوجود …..
أحادث الأيام كما يحادث الربيع اخضرار الطبيعة
أستحلف الدهر كما يترجى الفقير المعدوم الصحة عطايا المحبة والعافية….
أحاول أن أركن إلى السكينة كما يركن
الأطفال إلى أحضان الوالدة الحنو نة ……
أنظر إلى العالم بنظر ة حزينة و أتمنى الراحة ….
كما البحر يستجدي عطف
العاصفة لتهدأ ……أنشد الراحة بعد الشقاء …….
كما الفجر الممضوض إلى تنفس الصباح ……….
و كالوردة المتعطشة إلى الندى المعطر…..
ومثل العليل القلق المضطرب المتشوق إلى حصول الصحة و الهدوء………..
وأعاين قواميس الواقع أفتش فيها عن علة الوجود
وأبحث عن جدية الأمور وأغوص في تفهم أسرار الحياة……
أحفر الخبايا وأنبش المختفيات كلما وجدت ضالة ……
انفتحت أمامي أبواب و أصادف أسرار جديدة ……
كلما نزعت قناعاً
عن وجه الحقيقة كلما تهت عن الصواب أكثر..فأكثر ……
وكلما وجدت أشياء لم أكن أحلم بمعرفتها…….
أضحيت إنسانة تعرف الكثير ولا تعرف شيئاً…..
أصبح هاجسي الوحيد (( السؤال ))………؟؟؟!!!
هذه الكلمة التي لاتبارح خيالي …..
أتسائل دوماً والقى الجواب دوماً……
وما يزال السؤال جانبي لا يفارقني .
تباً لك أيها الزمن كم تحوي من الأسرار …!!
وكم تحتمل اللدعات والسباب ؛
إنك أبداً ظاميء تنهل كل شيءوتبتلع
المتسائل ….
حتى أفكاري المستلهمة من بئر وجودك ….
ومن آفاق حقيقتك ومن أعمق بحار معانيك ……..
أتراك عدوي الملزم بي …؟
أتراك حاجتي للفهم والإدراك …..؟
أتراك سؤالي الأبدي….؟
ما أنت يا زمن
يعطيج العافيه حبوبه
يسلمووووو
في البداية اعتذر عن التعديل
كيف يكتب قلمي امام هذه
الهمسات الشذية..!!
كيف له ان يكتب امام هذا
الابداع المتميز..!!
حقا لا عدمتك غاليتي ولا عدمت
بوح قلمك الشامخ..!!
دمتى ودام هذا التألق
مشكورة غاليتي نورتي الموضوع
اخي الكريم
مشكور مرورك الغالي ….لأنه سيكون حافز لي للكتابة اكثر
لأنني أشعر أنني صغيرة جداً….أمام كتابة مواضيعك الكبيرة و القيمة والمفيدة دائماً ….