فالكتابة عندى كالجنس كصوت الموال
فقد تعلمت طريقة قديمة جديدة
ما مرت فى بال
فى كتابة القصيدة
عندما اكتب اسمك تتاتين فى الحال
فلا يصح ان اكتب عن الجليدوجسدك
يشعل فى المكان
وجسدك يفعل بى المحال
فلابد فى الكتابة من قانون الانفعال
فالقصيدة عندى لا تحتاج الى اوزان وافعال
فلا تصدقى انكى فى واد وانا فى واد
ولا تصدقى ان اسمك هو الذى دعانى
الى الكتابة او الى فنجان شاى
اعلم كما قولتى ان اسمك بة سحر
ولكن على جسدك تجمع السحراء
فانا اشعر انى بينى وبينك اشياء واشياء
انى بينى وبينك خبزا وملح وطاولة بيضاء
وصحون مر فوعة وجهها للسماء
تشهد على حبى وتستاء
اة لو تعلمين كم مرت من تحت يدى النساء
مايا تفعل كل الاشياء بلا استثناء
ما يا جريئة وبريئة وشقراء
ما يا فتاة من لبنان تعشقها الارض والسماء
لو تعلمين كم احب لبنان
فقد عشت هناك ربع عمرى
وعندما اتييت الى مصر
رفض ان يعود معى قلبى
فتركتة هناك يلهو ويلعب مع الصبايا
مايا اتصدقين تلك الحكاية
فقد كتبت شعرا للنساء بعدد النساء
ولا احتاج منك يافطة بالاسماء
فانا اعلم انك مهضومة وانك خلاصة النساء
فقد كتبت لكارلا وتريز ومرسال
وروز ماجى ومريال
فقدكانوا ينامون على يدى
فى الصباح والمساء
وذهبوا جمعيا واتيت انت يا مايا
لنكمل معا الحكاية
مايا تحسدها المرايا
مايا صدرها دائرى جميل
خصرها نحيل
على جسدها اسافر فى رحلة الف ميل
فانا كالطفل الباحث فى جسدك العارى عن الهدايا
فجسدك لا يحتاج ابدا الى الريجيم
فانتى فراشة تلهو بين البساتين
مايا ترتدى دائما تنورة قصيرة
وبلوزة قصيرة
وتلتف حول خصرها سلسة ذهبية
مايا ليست فتاة شرقية ولا غربية
لكانها نقطة الارتكازفى الكرة الارضية
مايا اجمل حكاية فهى البداية وهى النهاية
ساري