بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته " ربي اجعلني مقيما للصلاة و من ذريتي " السواك.. عصارته تقلل الالتهابات وتقتل البكتيريا الضارة وتمنع التسوس! ينظف الأسنان ويعطر ويطهر الفم
د.عبدالله بن صالح الكريديس منذ بدء الخليقة والإنسان يبحث دائماً عن ايجاد طريقة مثلى وجيدة للاعتناء بنظافة فمه وأسنانه اقتناعاً منه بأن هذا هو المدخل الرئيسي والطبيعي للطعام والجهاز الأول المسؤول عن استقبال كل ما يدخل إلى المعدة، لذلك يجب أن يكون نظيفاً. وبداية كما يحدثنا التاريخ القديم استخدم الإنسان الأول ريش الطيور والزغب في تنظيف أسنانه، وكذلك عظام بعض الحيوانات ثم قطعاً صغيرة من القماش الخشن، إلى بعض أنواع الأخشاب والأشجار حتى وصلنا إلى استخدام فرشاة الأسنان الكهربائية وأنواع المعاجين المختلفة الأشكال والألوان والمذاق والمحتويات، إلى تيارات المياه المندفعة والخيوط الحريرية.. الخ. وكلها محاولات منذ القدم وحتى الآن للحفاظ على فم نظيف وأسنان بيضاء ناصعة تعطي ابتسامة براقة وثقة عالية في النفس ومخارج ألفاظ صحيحة إلى آخر وظائف الأسنان المتعددة والمعروفة.
وكان لنا نحن المسلمين السبق أيضاً في هذا المضمار، فمنذ أكثر من ألف وأربع مئة عام قريباً والمسلمون يستخدمون نوعاً من الأخشاب الجافة التي تقوم بتنظيف الأسنان وتعطير وتطهير الفم وهو ما يعرف بالمسواك.
وعلى الرغم من التطور الرهيب والمذهل في عالم طب الأسنان وأساليب العلاج والاختراعات المتلاحقة للأجهزة والأدوات التي تستخدم في تنظيف الأسنان إلا أن المسواك مازال يحظى باهتمام واستخدام العديد من المسلمين في كافة الأقطار الإسلامية كأداة وحيدة تقوم بهذه المهمة وهي تنظيف الأسنان وتعطير وتطهير الفم مما حدا بالكثير من العلماء والباحثين العرب والأجانب على السواء إلى تكثيف جهودهم وعمل الكثير من الأبحاث الميدانية والعملية والاكلينيكية لمعرفة المزيد والمزيد عن المسواك، ونذكر من هؤلاء على سبيل المثال لويس اولفن وكيمري وأولسن ومن العرب عيد والشمري والمصطيهي ويونس والانجباوي وغيرهم الكثير ممن أثروا هذا الجانب العلمي والبحثي.
وشجرة السلفادورا شجرة صغيرة في الحجم وقصيرة ولكنها كثيرة التفرع حيث يبلغ قطرها من الجذع حوالي ذراع أي 30 سم ويسهل كسر تفرعاتها وجذورها بسهولة لتعطي قطعاً صغيرة من الخشب الاسفنجي الذي يتشرب الماء بسهولة ويزيد حجمه. ولكي نستخدم المسواك يجب أولاً أن ننزع القشرة الرقيقة التي تحيط بالألياف بمقدار قليل يساوي طول فرشاة الأسنان ويسمح لنا باستخدامه فوق أسطح الأسنان المختلفة بحركة دائرية تشبه حركة فرشاة الأسنان تماماً وفي اتجاه اللثة وليس عكس اتجاهها حتى لا يؤدي هذا إلى تآكل اللثة، أي أننا نضع الألياف على أسطح الأسنان السفلية وننظف إلى أعلى بحركة نصف دائرية. وبعد استخدام المسواك يفضل أن يحفظ في مكان بارد مثل الثلاجة حتى لا يفقد عصارته ويجف.
وكلما تآكلت الألياف الظاهرة تقص وتهذب وينزع جزء آخر من القشرة لاستخدام جزء جديد حتى ينتهي تماماً. وهناك أنواع عديدة مختلفة من حيث السماكة، وقد وجد أنه كلما قل سمك المسواك كان أجود في التحكم والحركة على أسطح الأسنان، كذلك تساعد العصارة الموجودة داخل نسيج المسواك على تسهيل حركته وهي ذات طعم مستساغ وتساعد على الهضم بعض الشيء وتقتل بعض البكتيريا الضارة في الفم. و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
حتى اصبح اهماله صعب
لان علاقة السواك بالانسان المسلم قوية ومتينة
والمعلومات التي ذكرت لاغبار عليها
بُوركتِ اخيتي
و شكرا على مرورك
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله
جزاكِ الله كل خير
ودي
شكرا على المرور
سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم