جاء ذلك في بحث طبي موسع استند إلى إحدى وعشرين دراسة سابقة وأظهر وجود علاقة وثيقة بين الصداع النصفي والمعروف شعبيا باسم "الشقيقة" والجلطات الدماغية لكن دون الوقوف على السبب الحقيقي وراء هذه العلاقة القاتلة.
وتقول الدراسة التي نشرت في المجلة الطبية الأميركية إن البحوث التي أجريت حتى الآن لم تفسر علميا ما إذا كانت الإصابة بالصداع النصفي تتسبب مباشرة بالسكتة الدماغية لدى بعض الأشخاص أم لا.
ماهية العلاقة
وفي هذا الإطار، أشار رئيس فريق البحث الدكتور سامان نازاريان -وهو أستاذ مساعد بكلية الطب في جامعة هوبكينز في بالتيمور- إلى وجود ألية ما تربط بين مرض الصداع النصفي والسكتة الدماغية على خلفية عوامل صحية أخرى -منها ارتفاع الضغط الشرياني والتدخين والإصابة بمرض السكري- قد تساهم في الإصابة بالسكتة الدماغية بشكل أكبر لدى من يعانون من الصداع النصفي.
ويستشهد الخبراء بالأرقام التي توصلت إليها إحدى الدراسات المشاركة في البحث وشملت ستة آلاف ومائة شخص بالغ مصابين بالصداع النصفي مقابل 5 آلاف و243 آخرين غير مصابين بهذا المرض، وبينت الدراسة المذكورة أن نسبة الإصابة بالسكتة الدماغية لدى المصابين بالصداع بلغت 2% مقابل 1.2% لدى نظرائهم من العينة الأخرى.
وتأتي هذه الاكتشافات استنادا إلى 21 دراسة دولية أجريت ما بين عامي 1975 و2007 وشملت 622 ألف بالغ مصاب وغير مصاب بالصداع النصفي، مع الإشارة إلى أن معظم هذه الدراسات أخذت في حسبانها عددا من العوامل الصحية الأخرى المساعدة مثل ضغط الدم والسكري.
أسباب غامضة
يشار إلى أن الأدبيات الطبية لم تحدد حتى الآن سبب الصداع النصفي بشكل كامل الذي يتمثل بألام شديدة بسبب انقباض وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ.
مع العلم أن بعض الأبحاث الطبية وجدت أن نوعا محددا من الأدوية قد يكون لها تأثير سلبي ومنها مسكنات الألم المضادة للالتهابات التي قد تساهم بارتفاع مخاطر الإصابة بمشاكل صحية في الأوعية الدموية وتسبب انقباضها في مختلف أنحاء الجسم.
خصوصآ لو وجدنا ان مرض الشقيقة
اصبح ينتشر بسرعه كبيرة
وهو احد اهم الاسباب التي تؤدي بالمراهقين للانتحار حسب احدى الدراسات
استاذي تقبل مني هذه الاضافه البسيطة
لفتت دراسة أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي "الشقيقة" هم الأكثر عرضة، وبواقع الضعف، لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية الانسدادية، ولاسيما النساء.
واستندت نتائج الدراسة، التي قام بها عدد من الباحثين من "جامعة جونز هوبكينز" الأمريكية على مراجعة 21 دراسة مختلفة في هذا الصدد، شملت 622381 شخصاً من الجنسين، تراوحت أعمارهم بين سن 18 عاماً إلى 70 عاماً، في أوروبا وأمريكا الشمالية.
ووجد الفريق العلمي أن الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة معرضون، وبواقع 2.3 مرة، أكثر لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإنسدادية ischemic storke، وازداد الخطر إلى مرتين ونصف بين من يصاحب ألم الشقيقة لديهم تشويش في الرؤية، علماً أن النساء اللواتي يعانين من هذا العارض هن الأكثر عرضة للإصابة بجلطة بـ2.9 مرة، حسب الدراسة التي ضمنت في الاجتماع السنوي "لجمعية أمراض القلب الأمريكية" بفلوريدا
وتحدث الجلطة الدماغية الانسدادية، عندما تسد جلطة دموية أحد الشرايين التي تمد المخ مما يؤدي إلى نقص في الدم والأوكسجين اللازمين والضروريين له، فتدخل خلايا المخ مرحلة الصدمة في البداية ثم تبدأ في الموت، وقد يؤدي التأخير في تقديم العلاج اللازم إلى ضرر أكبر في المخ.
ومن أعراضها، خدر مفاجئ أو ضعف، لاسيما في جانب واحد فقط من الجسم، ارتباك أو تشويش مفاجئ في التفكير، مشكلات في النطق أو فهم الكلام، متاعب في الرؤية، وصعوبة في المشي أو الحفاظ على التوازن.
هذا وقد أشارت دراسات وبحوث أجريت في هذا الشأن إلى أن ثلاث نساء يصبن بالشقيقة مقابل رجل واحد.
وحول هذه النسب يقول الدكتور مارك شولسبيرغ، أخصائي أعصاب: "تبلغ نسبة النساء اللواتي يعانين من الشقيقة 18 في المائة، بينما تصل النسبة عند الرجال إلى 6 في المائة."
ويرى طبيب الأعصاب شولسبيرغ أن التفاوت بالنسب بين الجنسين يعود إلى اختلاف نوع الهرمونات وتوزيعها بين الرجال والنساء، حيث يضيف: "بالنسبة للنساء، هناك رابط قوي بين الشقيقة وهرمون الاستروجين، فهبوط مستوى الاستروجين، خصوصا مع نهاية فترة الطمث، ونهاية الحمل، يتسبب في زيادة آلام الشقيقة."
ويعتقد خبراء أن ألم الشقيقة لدى النساء اللاتي يتعاطين حبوب منع الحمل تكون أكثر بكثير.
شاكرا لك مرورك الكريم علي الموضوع
والشكر أيضا لاضافتك الجميلة وهذه عادة أحترمها بك
حقيقة أن المشاركات لا بد أن تكون جزء من الموضوع
لترفع من قيمته وتزيده جمالا وتغطي كافة الجوانب به
معتذرا لتأخري بالرد عليك لظرفي الصحي
لك مني كل احترام وتقدير