ويقول الدكتور توماس هايسلوب: إ ن من أهم مقومات النوم التي عرفتها في خلال سنين طويلة من الخبرة والبحث الصلاة، وأنا ألقي هذا القول بوصفي طبيبا، فإن الصلاة هي أهم وسيلة عرفها الإنسان تبث الطمأنينة في نفسه والهدوء في أعصابه.
أما الدكتور إليكسيس كارليل الحائز على جائزة نوبل في الطب فيقول عن الصلاة: إنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد رأيت كثيرا من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم كيف تدخلت الصلاة فأبرأتهم تماما من عللهم، إن الصلاة كمعدن الراديوم مصدر للإشعاع ومولد ذاتي للنشاط، ولقد شاهدت تأثير الصلاة في مداواة أمراض مختلفة مثل التدرن البريتوني والتهاب العظام والجروح المتقيحة والسرطان وغيره.
أيضا يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة، كما أن حركة عضلات الفم المصاحبة للترتيل تقلل من الشعور بالإرهاق وتكسب العقل نشاطا وحيوية كما ثبت في بعض الأبحاث الطبية الحديثة.
وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة يغمره وطوفان من نور اليقين والتوحيد. وكثير من الناس في اليابان يخرون ساجدين بمجرد شعورهم بالإرهاق أو الضيق والاكتئاب دون أن يعرفوا أن هذا الفعل ركـن من أركان صلاة المسلمين.
منقول
اشكرك جدا عالموضوع الرائع المفيد
الصلاة من ناحية الجسد فيها من الرياضة ما يريح 000
حركات السجود والركوع كلها رياضة حقيقية والى غيرها
اما بالنسبة للروح وهو الاهم
فالصلاة بالتعريف اللغوي هي صلة
الا تعتقد انها اتصال رقيقة الروح بالباري عزوجل
انها لكلمات عظيمة
واعجب من تاركها 0000000000000000000000000000
أشكر لك مرورك الرائع …. دائما مميزا بتعليقاتك
وأضافاتك التي تخدم صلب الموضوع وتساعد علي
وصول الفكرة الي القارئ….
اقبل أحي أحترامي وتقديري