تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العطاء لدى الاطفال- كيفيه

العطاء لدى الاطفال- كيفيه 2024.

  • بواسطة
افكار تعلم طفلك العطاء
إليك بعض اﻷ‌فكار البسيطة؛ لتحولي نصيحة العطاء إلى فعل يفهمه الطفل ويمارسه:
-اﻷ‌عياد
في مناسبة عيد ميﻼ‌د الطفل، تحاوري مع صغيرك على ما يود الحصول عليه من هدايا، وفي نفس الوقت شجعيه على جرد ما لديه من لعب وحاجيات ﻻ‌ يريدها، ويكون مستعداً لﻼ‌ستغناء عنها وذلك لهدفين، اﻷ‌ول هو الحصول على مساحة لتخزين الهدايا الجديدة باﻻ‌ستغناء عما ﻻ‌ يريده، والثاني هو إسعاد أطفال آخرين بما سيقدمه لهم مثلما سيسعد هو بما سيحصل عليه. من المهم أيضاً أن يكون استغناؤه عما ﻻ‌ يريد اﻻ‌حتفاظ به من لعب أو أدوات أو حتى مﻼ‌بس ﻻ‌ تزال في حالة جيدة، فهو يقدم ما هو جيد لطفل آخر. أما اﻷ‌دوات واﻷ‌لعاب المكسورة فمن اﻷ‌فضل رميها؛ كي يتعلم الطفل التمييز بين جودة العطاء، ورمي ما هو غير مناسب.

– هدايا للتبرع
أحياناً يطلب الطفل هدية معينة من والديه قد تكون باهظة الثمن مقارنة بالهدايا البسيطة، إن كان اﻷ‌مر كذلك فباستطاعة اﻷ‌م واﻷ‌ب تشجيع الطفل على التبرع ببعض الهدايا، التي سترده من اﻷ‌صدقاء وبقية أفراد اﻷ‌سرة، أو اﻻ‌تفاق معه بعد موافقته طبعاً على اﻹ‌عﻼ‌ن ﻷ‌صحابه بأن كل الهدايا التي سيحصل عليها منهم سيقوم بتقديمها لجمعية خيرية تهتم بشؤون اﻷ‌طفال والطفولة، وبهذا سينتبه أصدقاؤه لهذا الفعل، وهو سيشعر بالفخر والسعادة. بعض اﻷ‌طفال يشعرون بالحرج أو الخجل بأن يكونوا في الواجهة؛ لذا ﻻ‌ بأس بأن توجه الدعوة من قبل اﻷ‌م أو اﻷ‌ب، وكذلك حث أولياء أمور اﻷ‌طفال اﻵ‌خرين للمشاركة، واﻻ‌نتباه إلى هذا العمل الخيري المميز، واﻻ‌متياز أيضاً بأن يكون الطفل سباقاً بفكرة إيجابية لم ينفذها قبله رفاقه، ويكون السبّاق فيها.

– المطعم المنزلي
يمكن تنفيذ هذه الفكرة بين فترة وأخرى، وهي أن تعد اﻷ‌م وجبة الطعام، أو تصنع طبقاً من الحلوى أو كوكتيﻼ‌ً من العصير، وتعلن أنها ستقدم هذه اﻷ‌طعمة وكأنها في مطعم، وعلى جميع أفراد اﻷ‌سرة وضع مبلغ مقابل ما يتناولونه تبعاً لميزانيتهم، وتقييمهم للطبق وما يتم جمعه من مبلغ سيتم إما وضعه في صندوق الصدقة، أو التبرع به مباشرة لجمعية ما.
ومن المؤكد أغلبنا يخصص ﻷ‌طفاله مصروفاً أسبوعياً أو شهرياً فﻼ‌ بأس من التبرع ببعض من مصروفهم بطريقة تضيف مرحاً عائلياً.

-صندوق الصدقة
أتصور أن هذا الصندوق موجود في أغلب البيوت، وهو أن نضع فيه صدقة كل صباح قبل خروجنا من المنزل، ومن المهم أن يعلم الطفل أهمية هذه الصدقة اليومية، وفوائدها بأسلوب يشرحه اﻷ‌هل ببساطة وسﻼ‌سة. وجميل أن يتعلم اﻷ‌طفال وضع صدقة فيه من مصروفهم بين فترة وأخرى، أو أن يزيد اﻷ‌هل من مخصصات الطفل؛ ليتمكن من المشاركة.

شكرا اخي وسام على النصائح القيمة.
تحياتي.

شكراً لك وسام على الطرح الراقي

بوركت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.