بدأت القصة في صيف عام 1969من دار كارتييه حين ابتكر المصمم الشاب آنذاك آلدو سيبولو سوار الحب المستوحى من حزام العفة، الذي اخترع في إيطاليا عام 1400. مع أن بعض المصادر تشير أن الملكة الآشورية سمير أميس هي أول من اخترعه عام 900 قبل الميلاد لمنع انتشار الممارسات الفاحشة في بلادها، وهو عبارة عن طوق جلدي أو معدني يلتف ويقفلٍ حول خصر المرأة ليحجب أعضائها دون أن يعيق قضاء الحاجة، ويحتفظ الزوج بالمفتاح.
آلدو سيبولو وكعادة الفنانين المبدعين قرر أن يستفيد من رموز وعناصر حزام العفة، متيحاً للعاشق الذي سيهدي سوار كارتييه لمحبوبته أن يقول لها عبر شكل البرغي المنقوش على السوار، أنه وحده من يملك المفتاح أو (مفكّ البراغي) وبقبولها هذه الهدية فإنها تعيش علاقة ملتزمة بعيدة عن الخيانة، وطبعاً فإن الخاتم المطابق يحمل الرمز ذاته، ليتطور التصميم ويطعم بالماس محافظاً على الخط الأساسي الذي يميزه.
على خطى كارتييه
يبدو أن النجاح الساحق الذي حققه هذا التصميم أغرى العديد من الماركات الراقية التي تسعى لإرضاء زبائنها، فأطلقت تصاميم خاصة بها تذكرنا بسوار ومحبس حب كارتييه على الفور. منها لويس فويتون، وغوتشي حيث طرحت الدار مؤخراً مجموعة جميلة من خواتم الذهب بعيار 18 قيراط بثلاث ألوان. الذهب الوردي مع أحجار الياقوت الوردي، الذهب المطلي بالروثينيوم الأسود، والأبيض المزين بالماس، حيث تتداخل الأحجار الكريمة مع شعار الدار. تحمل هذه الخواتم اسم “ستار داست”، وهي من تصميم فريدا جيانيني المديرة الإبداعية لدى غوتشي.
منيح اللي عملوا اشي يحافظ عالعفة
تحيتي
شكرا لمرورك حبيبتي
نورتيني تحياتي لك
منور فيكي