والعنف فى الشارع أو الأسرة ظاهرة ممتدة ومتصلة، فكما تتأثر الأسرة بالمجتمع يتأثر المجتمع بالأسرة, لهذا يمكن القول بأن العنف الأسرى هو جذور العنف فى المجتمع، ويظهر العنف حين يعجز العقل عن الإقناع وهو يشير إلى انخفاض مستوى البصيرة، والتفكير، وضعف الحنكة الاجتماعية.
وتشير السعدى إلى أن العنف الأسرى يؤدى إلى آثار غير مرغوبة فيها على الأطفال، بعضها بسيط وبعضها خطير ومن هذه الآثار انخفاض مستوى الذكاء، وانخفاض مستوى القدرات المعرفية العامة مثل الذاكرة، واللغة، وضعف الإدراك, وصعوبات التعلم، وخلل فى المهارات الاجتماعية مثل صعوبة فى التواصل مع الآخرين, والانسحاب الاجتماعى. وقلة الأصدقاء، وضعف الثقة بالنفس.
وتضيف، ينتج العنف الأسرى عن عدة أمور، وقد تختلف أسبابه من أسرة إلى أخرى، فالضحية اليوم هى الجانية غدا وذلك لتوارث الثقافة كدليل على القوة، وقد يكون مظهرا من مظاهر التعبير عن الغضب أو أسلوب من أساليب التربية، وسوء استخدام السلطة يظهر العنف فى الغالب حسب ترتيب السلطة، الزوج يضرب الزوجة التى تضرب الأولاد الذين يضرب الكبير منهم الصغير الذى يضرب أبناء الجيران، وقد ينتج العنف نتيجة ضعف مهارات الوالدين فى دورهم داخل الأسرة أو جهلهم بطرق التنشئة.
و على الأرواح تشربها
تألفها المشاعر بسهولة
و يستسيغها وجداننا كالشهد
كذاك كان ردكـ اخـــــــي وصديقي
لك خالص احترامي
واثاره وخيمة جدأ وتستمر مع الانسان مدى الحياة
وتؤدي الى نشوء شخص غير سوي
في تصرفاته وسلوكه في المستقبل
جزاك الله خيرأ على هذا الموضوع القيم
دمت …
نوررررت المووضوع بطلتك ورردك الجميل
جزانا واياكم عطر باذن الله
نورررتي بعد غيااااااب كزا يوووووم