رضخت مصر اخيراً للضغوط الاسرائيلية التي مورست عليها بواسطة رجل الاعمال الشهير حسين سالم، ووافقت على استخدام منشآتها من أجل تسييل الغاز الاسرائيلي من أجل رفع الطلب عليه في الاسواق العالمية ورفع سعره، في الوقت الذي يعاني فيه ملايين المصريين من أزمة غاز اضطرت المشير السيسي للسفر سريعاً الى الجزائر من أجل طلب امدادات من الغاز.
وقرأ المصريون صباح اليوم الأحد، أول أيام شهر رمضان المبارك، خبراً بثته وكالة “رويترز” لكن غالبية الناس لم يفهم معناه، حيث يمثل مصيبة على الاقتصاد المصري وعلى كل المصريين، حيث جاء الخبر الذي بثته “رويترز” تحت عنوان (اتفاق أولي لتصدير الغاز الإسرائيلي لمصر)، حيث يظن البعض أن اسرائيل ستتفضل على المصريين بالغاز لحل مشكلتهم، بينما الحقيقة عكس ذلك، حيث تقوم اسرائيل بابتزاز مصر واستغلال منشآتها من أجل تسييل الغاز والتمكن من بيعه بأسعار عالية في الأسواق العالمية، ودون أن تستفيد مصر من ذلك شيئاً، لأنه حتى الشركة التي تهيمن على منشآت الغاز ليست مصرية، وإنما بريطانية.
وتالياً نص الخبر كما جاء في رويترز:
قال الشركاء في حقل لوثيان الإسرائيلي للغاز الطبيعي إنهم وقعوا اتفاقا أوليا مع مجموعة بريتيش غاز (بي جي) البريطانية للتفاوض على اتفاق لتصدير الغاز إلى محطة التسييل التابعة للشركة في إدكو بمصر.
وقال الشركاء في بيان إنه بموجب الاتفاق قيد النقاش سيورد لوثيان الواقع قبالة الساحل الإسرائيلي على البحر المتوسط سبعة مليارات متر مكعب سنويا لمدة 15 عاما عن طريق خط أنابيب تحت الماء.
وقال مصدر بقطاع الطاقة في تل أبيب إن قيمة الاتفاق ستبلغ نحو ثلاثين مليار دولار، مما يدر إيرادات استثنائية على إسرلئيل من دخل رسوم الامتياز.
كما أوضح المصدر أن بي جي ستتولى بناء خط الأنابيب ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي بنهاية 2024.
وسيكون هذا من أضخم الاتفاقات لقطاع الطاقة الإسرائيلي الناشئ وسيساعد الشركاء على تطوير لوثيان الذي تقدر احتياطياته بنحو 19 تريليون قدم مكعب من الغاز (530 مليار متر مكعب) ومن المتوقع أن يدخل الخدمة في 2024 ومن المقرر تصدير جزء كبير من الاحتياطيات.
وأوضحت بي جي أن محادثات لوثيان تأتي في إطار عدة خيارات تدرسها لزيادة إمدادات الغاز لمحطتها في مصر.
وقال متحدث باسم الشركة “إن خطاب النوايا غير الملزم مع شركاء لوثيان هو خطوة أولى لكننا ما زلنا في المراحل المبكرة”.
وقرأ المصريون صباح اليوم الأحد، أول أيام شهر رمضان المبارك، خبراً بثته وكالة “رويترز” لكن غالبية الناس لم يفهم معناه، حيث يمثل مصيبة على الاقتصاد المصري وعلى كل المصريين، حيث جاء الخبر الذي بثته “رويترز” تحت عنوان (اتفاق أولي لتصدير الغاز الإسرائيلي لمصر)، حيث يظن البعض أن اسرائيل ستتفضل على المصريين بالغاز لحل مشكلتهم، بينما الحقيقة عكس ذلك، حيث تقوم اسرائيل بابتزاز مصر واستغلال منشآتها من أجل تسييل الغاز والتمكن من بيعه بأسعار عالية في الأسواق العالمية، ودون أن تستفيد مصر من ذلك شيئاً، لأنه حتى الشركة التي تهيمن على منشآت الغاز ليست مصرية، وإنما بريطانية.
وتالياً نص الخبر كما جاء في رويترز:
قال الشركاء في حقل لوثيان الإسرائيلي للغاز الطبيعي إنهم وقعوا اتفاقا أوليا مع مجموعة بريتيش غاز (بي جي) البريطانية للتفاوض على اتفاق لتصدير الغاز إلى محطة التسييل التابعة للشركة في إدكو بمصر.
وقال الشركاء في بيان إنه بموجب الاتفاق قيد النقاش سيورد لوثيان الواقع قبالة الساحل الإسرائيلي على البحر المتوسط سبعة مليارات متر مكعب سنويا لمدة 15 عاما عن طريق خط أنابيب تحت الماء.
وقال مصدر بقطاع الطاقة في تل أبيب إن قيمة الاتفاق ستبلغ نحو ثلاثين مليار دولار، مما يدر إيرادات استثنائية على إسرلئيل من دخل رسوم الامتياز.
كما أوضح المصدر أن بي جي ستتولى بناء خط الأنابيب ومن المتوقع التوصل إلى اتفاق نهائي بنهاية 2024.
وسيكون هذا من أضخم الاتفاقات لقطاع الطاقة الإسرائيلي الناشئ وسيساعد الشركاء على تطوير لوثيان الذي تقدر احتياطياته بنحو 19 تريليون قدم مكعب من الغاز (530 مليار متر مكعب) ومن المتوقع أن يدخل الخدمة في 2024 ومن المقرر تصدير جزء كبير من الاحتياطيات.
وأوضحت بي جي أن محادثات لوثيان تأتي في إطار عدة خيارات تدرسها لزيادة إمدادات الغاز لمحطتها في مصر.
وقال متحدث باسم الشركة “إن خطاب النوايا غير الملزم مع شركاء لوثيان هو خطوة أولى لكننا ما زلنا في المراحل المبكرة”.
بعد معاهدة العار "كامب دافيد" …….. لاتستبعدي شيئا ولا تستغربي من شيء …