الفرق بين عقل الانسان الواعي واللاواعي(الباطن)
عقل الإنسان الواعي يفكر
بألفين فقط من الخلايا .
أما عقله الباطن فيفكر
بأربعة ملايين خلية
وهكذا يعيش الإنسان معركتين ..
معركة مع نفسه ومع العالم المتغير المتوحش ..
ولا يستطيع أن يصل إلي سر السعادة أبدا.
المعنى المقصود من عقل الأنسان الواعي وعقل الأنسان اللواعي (الباطن)
أولا : مميزات الواعي :
يتميز العقل الواعي بالآتي:
1- أنه يعي اللحظة : أي يشعر باللحظة التي يتعامل فيها مع المحيط الخارجي.
2-أنه يتعامل مع الكلمات فيتفاعل معها.
3- أنه يتعامل مع القوائم : أي يتفاعل مع الأمور التي تأتيه على هيئة قوائم.
4- أنه يتعامل مع الأرقام.
5- أنه يتعامل مع الترتيب .
6- أنه تحليلي : فهو يقوم بتحليل المعطيات التي يدركها.
7- أنه منطقي : فهو يقوم بتفسير الأشياء على أساس منطقي جدا.
8- أنه يتعامل مع شئ واحد في اللحظة الواحدة فقط ، يعني أنت تشاهد التلفزيون فإن وعيك يتعامل مع مايراه أما إذا سرح بك التفكير فذلك هو اللاواعي.
9- أن تركيزه محدود جدا فهو يركز على (7+أو-2 معلومة في الثانية)
10- أنه يقوم ببرمجة اللاواعي( العقل الباطن).
ثانيا : مميزات اللاواعي :
1- أنه لايعي اللحظة.
2- أنه يتعامل مع الصور والألوان.
3-أنه يعتمد على الخيال.
4-أنه يتعامل مع الرموز والأشكال والأبعاد.
5-أنه يتعامل مع الألحان والأصوات والأحاسيس والمشاعر.
6- أنه تركيبي : فهو يتعامل مع الأشياء من ناحية تركيبية.
7- أنه عشوائي : فهو يتعامل مع الأشياء المحيطة به بدون إنتقاء ولايميز الضار من النافع.
8- أنه يتعامل مع كل شي في نفس الوقت : أنت تكون تمشي في الشارع فهناك أصوات وسيارات ومرور وعمارات وألوان وأشكال …. وأشياء كثيرة فهو يتعامل معها ويقوم بتخزينها.
9- أنه يستوعب إثنين مليار معلومة في الثانية الواحدة وهو بذلك قدراته أكبر من الواعي.
10 – أنه مطيع لصاحبه : يبرمجه على الخير يطيع ، يبرمجه على الشر يطيع فهو بمثابة الخادم المطيع.
وتعالوا بنا نستمر في الحديث …
كل شي يمر على الإنسان من معلومات فإنها تصل إلى العقل وإلى اللاواعي تحديدا ، ولكن كيف نستخرج هذه المعلومات من اللاواعي فهذا هو الفن الذي يعنى به علم nlp… وسنتعرف عليه بإذن الله.
وكلما زادت قدرتنا على الإسترخاء فإن ذلك يؤدي إلى زيادة قدرتنا على إسترجاع تلك المعلومات التي تم تخزينها في اللاواعي ومن ثم تحويلها إلى الواعي ، وفن الإسترخاء يوصلنا إليه علم nlp.
مثلا: كنت في الكلية وعندما عدت واستلقيت على ظهرك ، وبدأت تتذكر ماالذي حصل اليوم في الكلية ، فإنك لامحالة سيقوم خيالك بإيصالك إلى أشياء حصلت أمامك ولم تنبه لها في حينها !!! أتدري أين كانت تلك المشاهد؟؟ إنها في عقلك الباطن(اللاواعي) وعملية الإسترخاء أعادت لك تلك المشاهد ونقلتها إلى العقل الواعي…
أمثلة:
بتهوفن: كان يتخيل الموسيقى على هيئة مقطوعات تتراقص أمامه في الهواء ، فقام بنقلها من العقل الباطن ( اللاواعي) إلى الواعي وبعدها أنزلها إلى أرض الواقع..
ديزني: مخترع أفلام الكرتون ، كان يتخيل القصة ويعايشها داخليا ، ثم يقوم بنقلها من اللاواعي إلى الواعي ، ثم يقوم بعملها واقعيا..
إينشتين : تخيل نفسه على شعاع ضوء سار به في الفضاء ..
بقي أخيرا أن نختم بـــ
مستويات التعلّم:
المستوى الأول : عدم الوعي وعدم المهارة..
المستوى الثاني : الوعي وعدم المهارة..
المستوى الثالث : الوعي والمهارة..
المستوى الرابع : عدم الوعي مع وجود المهارة..
ونقصد به كيف نتعلم الأشياء الجديدة بالنسبة لنا…ونشرحها بهذا المثل البسيط..
الطفل الصغير يرى الدراجة فيركبها وهو لايعي الهدف من الدراجة وليس لديه مهارة أيضا فيقع من فوقها فيتولد عنده وعي بعدم المهارة بعد أن كان ليس له وعي ولامهارة..
بعد ذلك يمارس قيادة الدراجة وهو يعرف أن هذه الدراجة للركوب ، لكنه يقع أيضا لعدم وجود المهارة..
في المرحلة الثالثة يكون لديه وعي بفائدة الدراجة ومع التدريب أصبح لدية مهارة في ركوبها..
في المرحلة الرابعة يركب الدراجة ويمشي بها تلقائيا بدون وعي لكن مع وجود المهارة..
منقول
يعطيكي العاااااافيه
شكرا لكماتك الجميله..
دمتي بود..