يحكي يا ساده يا كرام… أن هناك رجلا كان يملك عددا من القرود… و ضع ثلاثه منهم في أحدى الغرف و أقفل بابها … بعد أن علق موزا بسقف تلك الغرفه…
عندما رأت القرود الموز قفز أحدهم ليحصل عليه فما كان من مالكه الا أن عاجله هو و بقية القرود بأنبوب من المياه الحاره .. فالمهم أشد إيلام… و كانوا كل ما عاد أحدهم للقفز عاد مالكهم للرش المياه الحارة عليهم جميعا .. … حتى بلغ منهم الألم أشده عندها حاول احد الثلاثه القفز مجددا فأمسك به الاثنين الاخرين و أوسعوه ضربا و منعوه من القفز للحصول على الموز… خشية الماء الحار الذي لا يفرق بين من يقفز و من يراقب الموقف.
و في خطوه لاحقه قام مالك القرود بأخراج أحد القرود القديمه و أدخل قردا جديدا … فما كان من القرد الجديد الا ان حاول القفز أول ما رأى الموز يتدلى من السقف .. لكن القردين القديمين أمسكوا به قبل أن يقفز و تلقى منهما علقه ساخنه أجبرته على عدم التفكير في القفز مره أخرى …
و في خطوه ثالثه أخرج المالك ثاني القرود القديمه و أدخل قردا جديدا … و حاول القرد الجديد ما حاول سابقه … و ما كان من القردين الاخرين الا ان امسكوا به و ضربوه ضربا موجعا لا يفكر بعده في القفز ثانية..
و في خطوه اخيره … أخرج المالك آخر القرود القديمه … و أدخل قردا ثالثا … و فعل ما فعل سابقيه من محاولة للقفز فما كان من القردين الجديدين الا أن لقنوه الدرس الذي تلفوه من سابقيهم دون معرفة بالسبب…
و هكذا مات مالك و جاء مالك والقرود مستمره بالدخول و الخروج … لتلك الغرفه يضربون (بكسر الباء) و يضربون ( بضم الياء ) دون معرفة السبب…
أما الموز فبقي بمكان امن لاتصل اليه يد … تلك اليد التي لو وصلت لعرفت أنه لم يكن الا موزا من البلاستيك.. يلعب به الاطفال عادة … و ليس موزا حقيقيا .
قصة جد رائعة ، مشكور أخي أبو حسين .
تحياتي لك.
قصة جد رائعة ، مشكور أخي أبو حسين .
تحياتي لك.
أخي الفاضل مع الحق
اشكرك عالمرور
تشكر عليها استاذي
غصوووونه