عاصمة الرشيد وأنا أستغرب لهذا السعي الحثيث لعقدها في العراق مع ان الجميع يعلم السياسيين منهم والبسطاء
من أبناء أمتنا العربية حقيقة الجامعة العربيةوكيفية تأسيسها ومن أسسها .ومنذ أن تأسست والى هذا اليوم ومع
مايحفل به تأريخ أمتنا من مصائب ونكبات لم نشاهد للجامعة العربية دور في هذه ألأحداث وأن كل قممها لاتتعدى
قراراتها كونها حبر على ورق وما يتبقى من صدى الخطب البتراء داخل أروقة المقر الذي تعقد فيه يحاكي جدرانه الى
أن يحل الحول وتعقد قمة جديدة
وبعيداً عن مقررات القمم ونتائجها نعود الى الأسس والبنود التي تشكلت من اجلها الجامعة وأهم مبدأ من مبادئها هو
الدفاع العربي المشترك والذي لم تطلق طلقة واحدة على اساس هذا المبدأ رغم ان الكثير من الدول العربية تعرضت
الى أعتداءات خارجية والجامعة لم تفعل ميثاق الدفاع العربي المشترك .ومع كل ألأحداث التي مرت بها أمتنا وجامعتنا
التي يقال عنها عربية صامته صمت القبور بأستثناء بعض بيانات الشجب وألأدانه لاتغني ولا تسمن
فألى ماذا يسعى العراق لتحقيقه من هذه القمة التي ألفنا مشاهدها وألتي تبدأ بدخول المصورين الى قاعة ألأجتماع
ويلتقطون الصور التذكارية لتخلد هذه المناسبة والحاضرين ومن ثم يلقي الرئيس الدوري للقمة كلمة ألأفتتاحية ويبتدئها
نجتمع اليوم وأمتنا تمر بمنعطف خطير وبمرحلةٍ غايةً في الحساسية وبعدها يتناوب الرؤساء والملوك وألأمراء أو من
يمثلهم في ألقاء الخطب ومن ثم البيان الختامي الذي لم ولن تنفذ مقرراته
هذه هي المشاهد المملة لكل قممنا العربية
معدى مشهدٍ واحد فيه شيئ من ألأثارة والتشويق وفبه تجسيد لحال قادة امتنا المزري وألأستهزاء من واقعهم الكاذب
يؤدي هذا المشهد العقيد الفقيد القذافي الذي عودنا في كل القمم وبطريقة تراجيدية ساخرة كيف بعنفهم ويشتمهم
فماذا ننتظر من هذه القمة بعد ان تم حذف هذا المشهد بسبب ان أخوة يوسف تأمروا على العقيد القذافي
شكرا عالموضوع