" المَجَلّــــة الطِّبِيَــــة العَدَدْ الثَـــــــامِن "
" بَعْدَما مرَرْنا بصَدمة وغِياْب اختنا " دمووع السحاب "
وقد صنعنا مجلساً طبياً تكون من سبع مجلات طبية ،،
وإنْ شاء الله هذه ستكون الثامنة ،،
وستناول في هذا العدد عدّة مواضيع ،،
ارتفاع ضغط الدم
هشاشة العظام
التسمم الغذائي
الذئبة الحمراء
البطاطا تشيبس و البطاطا المقلية مصدر قلق
تحذير الحوامل من شرب كثير من القهوة
معلومات عن الوحدات الحرارية
القناة الدمعية …وظيفتها و علاقتها بالانف
حلول للعين المجهدة من شاشة الكمبيوتر
القرحة الهضمية و بكتيريا الحلزوينية
نصائح طبية
من أضرار استخدام الجوال
علاقة زواج الأقارب و حالات التخلف العقلي
الحديد و الأنيميا : و أهمية الحديد لجسم الإنسان
الصرع
زراعة خلايا البنكرياس تقي من حدوث مرض السكري
البواسير : المسببات , الأعراض , أنواعه و كيفية العلاج
مضار التدخين
لمحبي البيبسي و الكوكا كولا…خذ هذه المعلومات
التخلي عن الملح قد يرفع ضغط الدم
أكثر الأطباء لا ينصحون بالملينات
الأرق و كيفية علاجه
تحذير هام لمستخدم الشامبو
جاما جلوبيولين
التنفس العميق يحافظ على الصحة , منافعه
أهم عوامل الاصابة بسرطان البنكرياس
ما هي الكتاراكت
قضم الأظافر يسبب التسمم بالرصاص
الالتهاب الرئوي اللانمطي … سارس
الضعف الجنسي و كيفية علاجه
علاج لسرطان ساعدوا على نشره
أقراص الاسبرين..ما لها و ماعليها
مرض الإيدز ( العوز المناعي )…فقدان المناعة
وانا سأزودكم بكل ما هو جديد ..
ودي ووردي وودادي
يعتبر إرتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة و المنتشرة في العالم ، و هو ما يسمى بالمرض ( القاتل الصامت ) و ذلك لأن المريض المصاب بإرتفاع ضغط الدم قد لا يشعر بإصابتة و ذلك لأن ليست له أعراض. فقلة المعرفة عن هذا المرض يؤدي الى مضاعفات مزمنة و حادة ، فلتغلب على هذا المرض يجب معرفة أسباب حدوثة ، و طريقة التعامل معهذا المرض و علاجه
ضغط الدم هو عبارة عن قوة القلب في ضخ الدم و تحريكه عبر الأوعية الدموية ، فيسري الدم ناقلاً الأكسيجين إلى أعضاء و أنسجة الجسم، وبعد إستخدام الأكسيجين المنقول الى الأعضاء و الأنسجة يعود نحو القلب عن طريق الأوردة ، فيقوم القلب بضخ الدم بإتجاه الرئتين لكي يعود تحميله بالأكسيجين و من ثم يعود الى القلب ليضخه بأتجاه الشرايين ، فإرتفاع ضغط الدم هو زيادة الضغط على جدران الشريين ، مما يؤدي الى تصلب هذه الشريين ،مما يصعب مهمة القلب على ضخ الدم الى الجسم
ويميّز ضغط الدم بالضغط الانقباضي وهو ضغط الدم عند انقباض عضلة القلب ، والضغط الانبساطي وهو ضغط الدم عن ارتخاء عضلة القلب
ويكون ضغط الدم مرتفعاً عندما يكون الضغط الأنقباضي أعلى من (140) مليميتر زئبقي والضغط الأنبساطي أعلى من (90) مليميتر زئبقي
و يعتبر أرتفاع ضغط الدم من أهم الأسباب الرئيسية إلى الإصابة بالأزمات القلبية والصدمات الدماغية وأمراض الكلى وأعتلال الشبكية وغيرها من الأمراض الناتجة عن إتلاف الشرايين.
أنواع ضغط الدم وأسباب ارتفاعه:
ـ أرتفاع ضغط الدم الأولي
ـ أرتفاع ضغط الدم الثانوي
ومن أهم الأسباب أرتفاع ضغط الدم الأولي هو
ـ العامل الوراثي فتزداد الإصابة في حالة وجود اصابة سابقة بين الآباء أو الأقرباء.
ـ زيادة استهلاك ملح الطعام فذلك يؤدي الى احتجاز الجسم للسوائل، وقد يؤدي ذلك الى زيادة حجم الدم
ـ السمنة و قلة الحركة، التوتر و الحياة اليومية الغير مستقرة
وأسباب أرتفاع ضغط الدم الثانوي عائد الى اعتلال الكلى في الغالب أو اضطراب بعض الهرمونات وهناك أسباب أخرى ، وهذا النوع يمكن التغلب عليه عن طريق علاج الأسباب التي أدت إلى حدوثه.
العوامل التي تساعد على أرتفاع ضغط الدم:
هناك عوامل عديدة و أهمها :
ـ العامل الوراثي : وجود أرتفاع ضعط الدم عند الأباء أو الأمهات ممكن أن يؤدي الى حدوث هذا المرض عند الأولاد، لذلك إذا كان أحدهم يعاني من أرتفاع في ضغط الدم يجب أخبار الطبيب عند المعاينة ، و لكن هذا لا يعني إذا كان الأهل يعانون من هذا المرض بأن الأولاد من الضروري سوف يعانون إنما هو عامل مساعد.
ـ العامل النفسي : وهذا العامل يلعب دوراً مهماً في حدوث إرتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان المريض يعاني من حالة نفسية مزمنة و متكررة سواء كانت هذه الحالة متعلقة بالبيت أو بالعمل.
ـ السمنة : تلعب السمنة دوراً مهماً في إرتفاع ضغط الدم ، فهناك علاقة بين الوزن و ضغط الدم ، فزيادة في الوزن 10 كيلو تؤدي الى إرتفاع ضغط الدم إلى 2 – 3 مليميتر زئبقي . فالأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد عند فحص الدم يظهر إرتفاع في مستوى الكوليستيرول ، مما يؤدي الى تصلب الشريين و منها الى مضاعفات حادة أخرى.
ـ قلة الحركة : إن الأشخاص الذين يعيشون حياة الخمول معرضون لأرتفاع ضغط الدم الى 20-25 % أكثر من الأشخاص الذين يمارسون حياة العمل و الحركة و التمارين الرياضية .
ـ التدخين : وهو من العوامل التي تؤدي الى إرتفاع ضغط الدم ،و الى أمراض القلب و الشريين ، مما يؤدي الموت المبكر .
ـ زيادة استهلاك ملح الطعام فذلك يؤدي الى احتجاز الجسم للسوائل، وقد يؤدي ذلك الى زيادة حجم الدم .
ـ بعض الادوية : مثل بعض حبوب منع الحمل ، او حبوب تخفيف الوزن ، وادوية اخرى كثيرة لذلك يجب إستشارة الطبيب.
أعراض ضغط الدم
عند الأصابة بأرتفاع ضغط الدم من الأحتمال أن يعاني المريض من الأعراض التالية
ـ ألام في الرأس
ـ دوخة
ـ عدم الرؤية الواضحة
ـ ألام في القلب
ـ زيادة في دقات القل
مضاعفات إرتفاع ضغط الدم:
يعتبر إرتفاع ضغط الدم من الأمراض المزمنة و الخطرة ، و خطوراتها تتكمن في انها لها تأثير سلبي و حاد على أعضاء جسم الأنسان ، و أكثر الأعضاء تأثيراً ( القلب ، الأوعية الدموية ، الدماغ ، الكلى و العيون ) و يعود حدوث هذا التأثير الى اهمال متابعة ومعالجة ارتفاع ضغط الدم و عدم التقيد بأرشدات الطبيب .
القلب : إن التوتر أو الجهد المستمرلعضلات القلب على خلفية إرتفاع ضغط الدم ممكن أن يؤدي الى زيادة حجم هذه العضلات و بالتالي الى تضخم القلب ، و هذا يزيد من خطورة حدوث خلل في نظم القلب و سوء المدد الدموي لعضلات القلب وتكون النتيجة الحتمية لكل هذا الإصابة بالذبحة الصدرية (الام حادة في الصدر سببها تضيق شرايين القلب) والجلطة القلبية.
الدماغ : إن إرتفاع ضغط الدم الى ( 189/105 مليميتر زئبقي ) أو أكثر ممكن أن يؤدي الى جلطة دماغية او انفجار في الشرايين و هذا بدوره الى الاصابة بنزيف في المخ .
العيون : الأرتفاع المستمر لضغط الدم ممكن أن يؤدي ايضاً الى نزيف في العين وذلك بسبب تمزق في الشريين التي تغذي العين ، مما سيؤدي الى فقدان البصر تدريجياً ثم العمى.
الأوعية الدموية : و بالنسبة الى الأوعية الدموية فأرتفاع ضغط الدم ممكن أن يؤدي الى تصلب الشريين و ذلك بسبب ترسب الدهون على جدران تلك الأوعية ، مما يؤدي الى ضيق هذه الأوعية تدريجياً، مما سيؤدي الى ضغف جريان الدم داخل هذه الأوعية الى القلب و الدماغ و غيرهم و إصابة هذه الأعضاء بالجلطات و النزيف .
الكلى : إن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي الى – ضعف أو ضيق الأوعية الدموية وذلك سيؤدي الى ضغف جريان الدم الى الكلى وتقليل كمية الدم إلى الكليتين يؤدي إلى انخفاض فى وظائف الكليتين ، وهبوط عام فى وظائف الكليتين ،مما سيؤدي إلى الفشل الكلوى .
التشخيص :
إن تشخيص إرتفاع ضغط الدم لا يحتاج الى تلك الصعوبة ، ويتطلب ذلك الكشف الدوري المنتظم لقياس ضغط الدم و ذلك عن طريق جهاز يسمى جهاز قياس ضغط الدم ، ومن المهم ان نعرف ان ضغط الدم يتغير وباستمرار خلال اليوم. وعادة ما يكرر الطبيب قياس الضغط في أوقات مختلفة قبل التأكد من التشخيص.
ما هي الفحوصات الائزمة عند الأصابة بإرتفاع ضغط الدم ؟
ـ فحص البول
ـ فحص الدم
ـفحص كيمياء الدم
ـ أشعة الصدر
ـ تخطيت القلب
علاج إرتفاع ضغط الدم
بعد التأكد من أن المريض يعاني من إرتفاع في ضغط الدم ، فعلى المريض البدء في تغيير نظام حياته و إتباع النصائح و تجنب العوامل التي تساعد على تطور المرض ، وإتباع ارشدات الطبيب ، فهذا يساعد المريض التغلب على هذا المرض وتجنب حدوث المضاعفات المزمنة التي قد تؤدي الى التأثير السلبي الحاد على أعضاء الجسم الأخرى
فالتغير في نظام حياة المريض هذا يعني التغيرفي أسلوب معيشة وتغذية المريض و يتكمن ذلك في :
ـ إتباع نظام غذائي صحي : تناول الأغذية الصحية، وزيادة حجم الأكلات المفيدة مثل الحبوب/ الفاكهة/ الخضراوات والألبان المنخفضة الدسم، والاعتماد في الطعام على زيوت لا تسبب زيادة في نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة مثل زيت الذرة وعباد الشمس والزيتون،
والاقلال من تناول النشويات والسكر والدهون، فهذا يساعد علي إنقاص الوزن وخفض معدل ضغط الدم.
ـ تخفيض الوزن : إذا كان معدل وزنك زائداً فستكون في خطر أعلى من ارتفاع ضغط الدم. لذلك حاول السيطرة على مستوى وزنك بزيادة قيامك بالنشاط الجسدي على نحو أكبر وعن طريق التغذية الصحية. قلل من كمية الدهن الذي تأكله واملأ معدتك بالطعام النشوي.
ـ عدم الأفراط في كمية الملح في الطعام يؤدي الى انخفاض الضغط المرتفع، وتؤكد دراسات حديثة ان 2.5مجم ملح زيادة عن المعدل الطبيعي تؤدي الى ارتفاع الضغط بمعدل 7 إلى 10 مم/ زئبق.
ـ التمارين الرياضية : مزاولة التمارين الرياضية مثل السباحة والجري بانتظام حسب توجيهات الطبيب المعالج على أن يبدأ فيها المريض بالتدريج إذا لم يسبق له التمرين من قبل. فممارسة الرياضة وبذل المجهود العضلي الذي يؤدي الى التعب يساعد في خفض الكوليسترول وفي تثبيط الجهاز العصبي ويساعد علي إنقاص الوزن.
ـ الإمتناع عن التدخين: التدخين يعمل علي رفع نسبة الكوليسترول في الدم، وتجمع الكتل الدهنية علي جدار الشرايين، وكما أنه يساعد علي إنقباض الأوعية الدموية مما يؤدي الى مشاكل في القلب
– البعد عن العصبية والانفعال : تأثير الضغط العصبي يكون تأثير مؤقت في غالب الأحوال ولكن الضغط العصبي المستمر يمكن أن يسبب ارتفاع في ضغط الدم ومع مرور الوقت يدمر الشرايين، القلب، المخ، الكلى والعينو .يمكنك تجنب الضغط العصبي عن طريق تغيير نظام الحياة الروتيني ومحاولة الراحة والهدوء. يمكنك تغيير روتينك اليومي عن طريق تغيير نظام حياتك، إقامة بعض العلاقات الاجتماعية، تجنب القلق المستمر ومحاولة حل مشاكلك عن طريق الهدوء والتفكير.
– الحد من تناول حبوب منع الحمل (للنساء) واللجؤ إلى استعمال وسائل أخرى إذا كانت المريضة في سن الإنجاب وخاصة إذا كانت من الفئة التي يزيد وزنها مع تناول حبوب منع الحمل. وهذه الفئة من النساء لديهن قابلية للإصابة بالمضاعفات ؛ ولذا يلزم متابعتهن من قبل الطبيب بانتظام.
ـ الحد من تناول الكحوليات والكافيين: فإن تناول الكحوليات والكافيين يمكن أن يرفع معدل ضغط الدم في الجسم.
في حالة ارتفاع الضغط المتوسط أو الشديد يقوم الطبيب المعالج بوصف الدواء حسب حالة المريض بالإضافة إلى مراعاة العوامل التي سبق ذكرها ، ويحدد كمية الدواء وفق معدل الضغط المطلوب.
– بعض أنواع العلاجات الدوائية:
(Diuretics) مدارات البول: هذا النوع من الدواء يعمل علي الكلى لمساعدة الجسم في تخفيض مستوى الصوديوم والمياه لتقليل حجم الدم في الأوعية
(Beta blockers) وهي تعمل بسد مستقبلات البيتا على القلب مما يؤدي الى خفض نبضات القلب و من ثم نتاج القلب وكذلك تقلل من افراز الكلى للرينين (Renin) الذي يساعد في إنتاج الأنجيوتنسين وكذلك لها تأثير يخفف من حدة التوترمثال أتينالول (Atenolol) الأسم التجاري تنورمين(Tenormin).
(Angiotension-Converting Enzyme (ACE) inhibitors)هذا العلاج يساعد علي هدوء الأوعية الدموية عن طريق منع تكوين بعض الكيمائيات الطبيعية التي تعمل علي تضييق الأوعية الدموية.
(Calcium antagonists) وهي تعمل بسد قنوات الكالسيوم للعضلات الناعمة في جدار الأوردة مما يؤدي إلى استرخاء جدرانها و بالتالي تقلل من المقاومة الطرفية للدم و من ثم ضغط الدم مثال نيفدبين(Nifedipine) الأسم التجاري أدالات(Adalat), دلتيازم(Diltiazem) الأسم التجاري دلزم(Dilzim), أملوديبين (Amlodipine) الأسم التجاري نورفاسك(Norvasc).
(Direct Vasodilators)يعمل هذا العلاج علي منع شد العضلات الموجودة علي جدار الشرايين ومنع ضيق الشرايين نفسها.
(Central-acting agents) هذه الأنواع تعمل علي منع المخ من إرسال المؤشرات إلي الجهاز العصبي لزيادة ضربات القلب أو تضييق الأوعية الدموية.
(Alpha- Blocker)تقوم بمنع انقباض العضلات في الشرايين الصغيرة وتقلل من تأثير بعض أنواع الكيمائيات التي تؤدي إلي تضييق الأوعية الدموية.
نقاط هامة حول عملية قياس ضعط الدم
ـ قبل البدء في قياس ضغط الدم ، على المريض الإسترخاء لمدة ٥ دقائق
ـ عند قياس ضغط الدم ، يجب أن تكون يد المريض خالية من ملابس تكاد أن تعيق عملية القياس
ـ يجب على المريض تجنب الكلام عند قياس ضغط الدم
ـ يجب الحرص على أن تكون يد المريض ثابتة وغيرمتحركة
ـ عند وضع الجهاز في اليد ، يجب الحرص على وضع الجهاز على مستوى القلب
ـ من الأفضل أن يقاس ضغط الدم مرتين في اليوم في نفس الوقت صباحاً و مساءاً
ـ لمرضى ضغط الدم ، عند قياسهم ضغط الدم يجب كتابة نتائج القياس على مذكرة خاصه و ذلك من أجل إطلاع الطبيب على تلك النتائج .
ـ المكان الذي سوف يتم فيه قياس ضغط الدم ، يجب أن يكون هادئاً
ـ يجب أن تكون درجة حرارة الغرفة حوالي (C°٢١ ) لأن هبوط في درجة الحرارة ممكن أن يؤدي الى إرتفاع ضغط الدم
تعريف هشاشة العظام .
هشاشة العظام هي احد أمراض العظام الخطيرة التي تصيب الأنسان ، فهي تجعل العظام أكثر هشاشة و ضعيفة بحيث إنها قابلة للكسر بسهولةعند تعرضها لأقل الصدمات . و أكثر ما يتعرض للكسر من العظام جراء هذا المرض هي عظام العمود الفقري ، عظام الحوض و الفخد. فعندما يصل المرض الى مراحل متقدمة فإنه يسبب ألاماً مزمنة في العظام و خاصة في الظهر ، و قد تصبح ضهورهم منحنية بشدة و محدبة .
تحدث هشاشة العظام على مدى طويل من السنوات وذلك عندما تفقد العظام كثافتها ، و تغير نوعيته مع تقدم في السن، فتصبح العظام أكثر هشاشة و تفقد صلابتها ، و يتعرض كلا الجهتين لذلك المرض غير ان النساء أكثر من الرجال ، و ذلك لأن عظمهن أخف و أرق، بسبب حدوث التغيرات الهرمونية بعد دخول المرأه سن اليأس ، حيث يتوقف إنتاج هرمون الأيستروجين، و هو من الهرمونات التي تعمل على تقوية العظام عند النساء و صلابتها، كما أن هرمون التوستيستيرون لدى الرجال يعمل على تقوية العظام ، فحين يقل مستواه يصاب الرجال بهذا المرض.
العوامل التى تؤدى الى زيادة نسبة الاصابه بهشاشة العظام:
هناك عوامل كثيرة و منها :
التقدم في السن
إنقطاع الدورة الشهرية و نقص هرمون الأستروجين .
ـ الحمل أكثر من ثلاث مرات على التوالي
ـ نقص الكالسيوم في العظام .
التدخين يزيد من سرعة الأصابة بهشاشة العظام .
إصابة أحد أفراد العائلة بهذا المرض
ـ نقص الوزن ( ذوو البنية الرقيقة )
ـ قلت التعرض لأشعة الشمس .
ـ عدم ممارسة الرياضة .
ـ تناول المشروبات الكحولية .
أمراض الجهاز الهضمي و سوء الأمتصاص .
ـ تناول مركبات الكورتيزون .
تناول أدوية مميعات للدم .
زيادة نشاط الغدة الدرقية
أمراض الكبد
الأكتئاب
الفشل الكلوي المزمن .
أعراض هشاشة العظام :
ن المريض في بداية مراحل المرض لا يعاني من اي أعراض محددة لهذا يطلق عليه إسم المرض الصامت ، أما في المراحل المتأخرة فإنه يعاني من بعض هضه الأعراض التالية
حدوث ألام مستمرة و متكررة في الظهر
ألام في الأطراف
إنحناء الظهر و تقوسه .
نقص تدريجي في الطول
قصر القامة
الكسور عند التعرض لأقل الصدمات .
التشخيص :
قياس كثافة العظام بواسطة أجهزة قياس كثافة العظام (جهاز دكسا ) ويستخدم جرعة بسيطة من الأشعة السينية لقياس كثافة العظام فى عدة أماكن من الجسم – وهى آمنه تماما وغير مؤلمه وتعتبر الوسيلة الوحيدة المؤكدة لتشخيص هشاشة العظام ولا يحتاج المريض الى تحضير أو الى أى حقن – ويوجد نوع نقالى يمكن حمله والتنقل به الى العيادات والمناطق النائية ويستخدم الموجات فوق الصوتية لقياس درجة الهشاشة عن طريق عظمة الكعب أو الساعد.
الوقاية من هشاشة العظام
تتمثل الوقاية في:
مزاولت التمارين الرياضية بإنتظام
ـ التجنب في الأفراط من تناول الكحوليات
ـ الأمتناع عن التدخين
ـ تجنب حدوث كسور العظام
ـ لبس الأحذية المريحة
ـ عدم شرب كميات كبيرة من القهوة
ـ عدم الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالبروتين والدهون حيث أن زيادة تناول البروتين تزيد من إفراز مادة الكالسيوم في البول
ـ التقليل من تناول الملح والأغذية المملحة التي تساعد على طرد الكالسيوم من الجسم
ـ عدم الأنحناء لحمل الحاجات و انما يتم ذلك بواسطة ثني الركبتين و ابقاء الظهر مستقيما.
ـ الحذر فى حالة إستعمال المهدئات أو غيرها من الأدوية التي تسبب النعاس والتى قد تعيق التحكم العضلي والتقدير وخاصة عند الإستيقاظ أثناء الليل للذهاب إلى دورة المياه
ـ استعمل عصا للمشى أو مشاية عند الضرورة
ـ المحافظة على النظر والتأكد من سلامة النظارة أو العدسات اللاصقة. فإن الإبصار الجيد يقلل من فرصة التعثر في أحد العوائق غير المرئية
علاج هشاشة العظام
ً أولاً من خلال ممارسة الرياضة وتناول منتجات الألبان والتعرض للشمس المباشرة غير الحارقة في الأوقات المناسبة لتنشيط فيتامين د ثم العلاج الوقائي من خلال تناول الكالسيوم وفيتامين د في فترة ما قبل انقطاع الدورة الشهرية ثم تأتي مرحلة انقطاع الدورة الشهرية والتي يتم فيها أخذ العلاج التعويضي بواسطة بدائل الهرمونات والتي قد تكون أدوية عبارة عن هرمونات بديلة أو بعض الأدوية الحديثة التي تعمل كالهرمونات في تأثيراتها المفيدة على الجسم ولكن بدون الأعراض الجانبية على الثدي والرحم والمبيض أي أنها ليست هرمونات. والعلاج بتلك الأدوية لابد أن يصاحبه تناول الكالسيوم وفيتامين د حيث أن الاحتياج اليومي للسيدة من الكالسيوم بعد انقطاع الدورة الشهرية يكون في حدود 1000-1500 مجم يومياً.
الطعام الملوث يمكن ان يُمرض الانسان-وبخاصة الاطفال- مرضاً شديداً خلال ساعات من تناوله. الأطفال أكثر عرضة, بسب عدم اكتمال تطور منظوماتهم المناعية, هم اكثر من الكبار عرضة للاختلاطات الخطيرة,الناجمة عن التسمم الغذائي, فان من الواجب ان يولوا عناية خاصة.
يعرف التسمم الغذائي بأنه حالة مرضية مفاجئة تظهر أعراضها خلال مدة تتراوح ما بين ساعة واحدة و ثلاثة ايام على شخص أو عدة أشخاص عقب تناولهم أغذية ملوثة بالبكتيريا ،أو السموم التي تنتجها هذه الكائنات, وايضا الملوثة بأنواع مختلفة من الفيروسات والطفيليات ومواد كيماوية سامة مثل التسمم الناتج عن تناول الفطر. وتشمل ألاعراض اقياءاً و اسهالاً و مغصاً و ارتفاع حرارة.
و يعد التسمم الغذائي الناتج عن البكتيريا السبب الرئيسي في أكثر من 80% من حالات التسمم الغذائي.
الاصابة بالمرض ناتج عن: تناول أغذية ملوثة بالبكتيريا ،أو السموم التي تنتجها هذه الكائنات:
– بالميكروبات: الاصابة عن طريق تناول طعام يحتوي على أعداد كبيرة من الميكروبات حيث تخترق الغشاء المخاطي للأمعاء وتظهر أعراض المرض (ومنها السالمونيلوزيس ، وهي تنشأ عن تلوث الغذاء بميكروبات السالمونيلا والتي توجد في أمعاء كثير من الحيوانات الأليفة والبرية مما ينتج عنه تلوث للتربة ومصادر المياه والصرف بالناطق المحيطة وبالتالي زيادة فرص وصولها للغذاء والماء وبصفة خاصة اللحوم والدواجن والبيض والألبان ومنتجاتها)
– بالسموم التي تنتجها الميكروبات:الإصابة بواسطة السموم (التوكسينات) التي تفرزها الميكروبات أثناء تكاثرها في الغذاء وهذه السموم التي تسبب المرض للإنسان وليس الميكروب نفسه(البتيولزم وهو من الأمراض القاتلة حيث يسبب شللاً جزئياً أو كاملاً للأعصاب ويحدث نتيجة للسموم التي يفرزها ميكروب الكلوسترديوم بوتيولينم في الأغذية ، وهو ميكروب لا هوائي وينمو في الأغذية المحفوظة بطرق غير سليمة ، وتظهر علامات فساد على العبوات الملوثة بهذا الميكروب مثل رائحة كريهة وقد تكون مصحوبة بانتفاخ العبوات . والتسمم بالاستافيلوكوكس وهو أكثر الأنواع انتشاراً ويحدث من أحد السموم التي يفرزها ميكؤوب المكور العنقودي (استافيلوكوكس) عنما يتكاثر في الأغذية التي تحتوي على بروتين ، ولإنسان هو المصدر الرئيسي لهذا الميكروب حيث يوجد في فتحتي الأنف وعلى الجلد والشعر والوجه.
اكثر الأطعمة تسبباً في التسمم الغذائي
تشمل الاطعمة ذات الاسباب الشائعة للتسمم ما يلي:
– البيض النيء او قليل النضج؟
– السلطة التي يدخل المايونيز فيها.
– الفواكه و الخضر النيئة و غير المغسولة و كذلك اللحوم او الدواجن النيئة.
– القريدس و المحار بأنوعه ( النيئ ).
– عصير التفاح و سواه من عصير الفواكه غير المبستر.
– الحليب و الجبن غير المبسترين.
– الاطعمة المخفوظة منزلياً.
– اللحوم و النقانق المعلبة.
الاعراض:
– غثيان قيء
– اسهال
– تقلصات في المعدة والأمعاء
– وفي بعض حالات التسمم الغذائي تظهر الأعراض على هيئة شلل في الجهاز العصبي بجانب الاضطرابات المعوية
– وتختلف أعراض الإصابة وارتفاع الحرارة وشدتها والفترة الزمنية اللازمة لظهور الأعراض المرضية حسب مسببات التسمم وكمية الغذاء التي تناولها الإنسان.
التشخيص و ذلك: بالتشخيص الاكلينيكي- و هو بوجود وجود قيئ و اسهال و مغص.
بالتشخيص المعملي- و ذلك بوجود الميطروبات في عينة من قيئ المريض
او عينة من الاسهال.
العلاج: يجب ان يكون سريعاً و هو غسل المعدة و اعطاء السوائل بجميع الطرق الممكنة مع اعطاء بعض المضادات الحيوية للقضاء على الميكروب.
الوقاية: و ذلك باتباع الامور التالية:
– اذابة اللحوم او الدواجن او السمك بعد اخراجها من علبة التجميد بالبراد, يجب ان تتم بوضعها على الرف السفليمن البراد, لئلا تتساقط قطرات من سوائلها على الطعام. تجنب اذابتها بوضعها على سطوح المجلى اذ ان درجات الحرارة الدافئة تسجع الجراثيم على التكاثر.
– عدم ترك الأغذية المطهية لمدة طويلة في درجة حرارة الغرفة حتى نمنع نمو الميكروبات وتكاثرها .
– غسل اليدين جيداً قبل الاكل و بعده.
– غسيل اللحوم والدواجن جيداً أثناء عملية التجهيز مما يساعد على خفض عدد الميكروبات.
– خفض حدوث الأمراض في الحيوان حيث أن التحكم فيها يمنع انتشار الميكروبات المسببة للأمراض في اللحوم ومنتجاتها ، فمثلاً مرض السالمونيلوزس يجب أن يبدأ التحكم فيه بإزالة ميكروبات السالمونيلا من غذاء الحيوان ومنع التلوث من حيوان لآخر داخل المزرعة .
– يجب الاهتمام بنظافة وتطهير أجهزة وأدوات المطبخ بعد نهاية كل يوم عمل بالمطبخ وكذلك بعد استخدامها في تجهيز الأغذية النيئة (مثل اللحوم والدواجن) ، حيث أن ذلك يقلل فرص التلوث من المواد الأولية والأغذية النيئة إلى الأغذية المطهية .
– الحصول على الأغذية من مصادر سليمة منعاً لنشر التلوث .
وينقسم إلى أنواع منها المزمن والحاد
– الذئبة الحمراء المزمنة.
تصيب الجلد فقط حيث تظهر الأعراض على هيئة بقع حمراء محددة على الخدين أو الأنف غالبا أو كليهما معا وتكون مغطاة بقشور صغيرة رقيقة ملتصقة بها وقد تظهر عليها بعض الشعيرات الدموية وتستمر الإصابة فى الانتشار البطيء لعدة شهور أو سنوات ثم تلتئم فى الوسط محدثة ندبة رقيقة.
– الذئبة الحمراء الحادة.
تصيب الأعضاء الداخلية بالإضافة إلى الجلد وتظهر على هيئة بقع حمراء حادة متورمة على الوجه والجسم واليدين وتمتد البقع المتجاورة وتتشابك مع ظهور بقع جديدة فى أماكن أخرى من الجلد ويشكو المريض من زيادة الحساسية للشمس إذ يحمر الجلد بعد تعرضه للشمس لفترة قصيرة
ويصيب النوع الحاد الإناث أكثر من الذكور خاصة فى العقدين الثانى والثالث من العمر ويصحب هذا النوع ارتفاع فى درجة الحرارة وآلام فى المفاصل كما تظهر أعراض أخرى على الجلد مثل الذئبة الحمراء المزمنة وإصابة الأوعية الدموية الصغيرة مع ظهور نزيف تحت الجلد والتهاب الأوعية الدموية بأطراف الأصابع إضافة إلى سقوط الشعر
كما أن هذا النوع من المرض قد يصيب أيضا الأعضاء الداخلية مسببا واحدا أو أكثر من الأعراض التالية
– إصابة القلب وأغشيته وصماماته.
– إصابة الرئتين والغشاء البلورى.
– إصابة الكليتين مع ظهور زلال فى البول.
– أنيميا ونقص فى كرات الدم الحمراء والبيضاء وصفائح الدم وزيادة فى سرعة الترسيب.
– إصابة الجهاز العصبى مما قد يتسبب فى حدوث اضطرابات نفسية أو خلل فى الاتزان أو شلل.
وإذا ترك المريض دون علاج فإنه عادة ما يتوفى فى ظرف أسابيع أو شهور قليلة نتيجة التهاب رئوي حاد أو فشل فى وظائف الكليتين والتسمم بالبولينا
أسباب المرض:
هذا المرض يحدث نتيجة لنوع خاص من المناعة ضد الذاتية حيث يتحفز الجهاز المناعى فى الجسم ويفرز مضادات لأنوية الخلايا ومضادات لحمض الريبوز النووى منزوع الأكسجين مما يؤدى إلى تدمير الكثير من الأنسجة فى الجسم
وما زالت الأسباب المؤدية لحفز جهاز المناعة هذا غير معروفة ولكن عامل الوراثة يلعب دورا والتعرض للشمس قد يزيد من حدوثه.
العلاج:
* النوع المزمن.
– يعالج بواسطة أقراص ضد الملايا مثل الكلوركين وهى تقى الجلد من التأثير الضار للشمس والأشعة فوق البنفسجية.
– ضرورة تجنب التعرض للشمس ووضع مراهم لوقاية الجلد من تأثيرها.
– مركبات الكورتيزون موضعيا.
* النوع الحاد.
– راحة تامة فى السرير فى حجرة مظلمة بعيدة عن الضوء القوى والضوضاء.
– مركبات الكورتيزون بجرعات كبيرة كوسيلة لإنقاذ حياة المريض حتى يجتاز المرحلة الخطيرة مع ملاحظته أثناء تعاطى هذه المركبات ثم تقلل الجرعة بعد ذلك تدريجيا.
– قد يحتاج المريض إلى عمليات نقل دم بكميات قليلة على فترات متقاربة.
– المقويات العامة والفيتامينات وغذاء خفيف يحتوى على العناصر الغذائية الكافية.