المخاطر والإحتياطات
إن المخاطر التي ترافق إعطاء أي دواء بالحقن هي: (أ) التهابات ناتجة عن دخول جراثيم مع الإبرة المستعملة. (ب) الحساسية (الألرجيا) أو التسمم كرد فعل لاستعمال الدواء.
1- تنقل الإبرة الملوثة أمراضا ً خطرة أهمها اليوم: مرض "الإيدز" / السيدا واليرقان الشديد الذي قد يؤدي إلى تلف الكبد والتهابات موضعية. للتقليل من احتمالات حصول مثل هذه الأمراض يجب أن نعتني عناية فائقة بنظافة الأدوات التي نستعملها: نغلي الأبرة والمحقنة قبل استعمالهما ولا نستعمل بالأصابع أو بأي شيء آخر بعد غليهما، أو نستعمل المحقنة البلاستيكية الجاهزة المخصصة لمرة واحدة.
لا نستعمل الإبرة والمحقنة لحقن أكثر من شخص واحد. يجب غليها مرة ثانية قبل استعمالها في معالجة شخص آخر. علينا أن نتبع بدقة كل التعليمات المتعلقة بإعطاء الحقن .
نتأكد من غسل اليدين جيدا ً قبل تحضير أو إعطاء الحقن.
2- من المهم معرفة التفاعلات التي يمكن أن تنتج عن حقن أي دواء وأخذ الإحتياطات اللازمة قبل حقن الدواء. ويجب عدم استعمال الدواء نفسه ثانية, أو أي دواء آخر يشبهه إذا ظهرت إحدى علامات الحساسية / الألرجيا أو أحد ردود الفعل التالية:
– الشرى (رقع منتفخة على الجلد) أو طفرة تسبب الحكاك أو الهرش.
– انتفاخ، آيا ً كان موقعه
– صعوبة في التنفس
– علامات الصدمة
– دوخة / دوار وغثيان (رغبة في التقيؤ)
– صعوبات في النظر
– طنين في الأذنين أو صمم (فقدان السمع)
– ألم حاد في الظهر
– صعوبة في التبول
تحذير: عند الإمكان أعطوا الدواء دائما ً عن طريق الفم بدلا ً من الحقن – وخصوصا ً للأطفال.
من أجل منع أي مشكلات يجب:
– عدم استعمال الحقن إلا في الحالات الضرورية جدا ً.
– غلي المحقنة والإبرة قبل إعطاء الحقنة والتأكد تماما ً من نظافتهما التامة (أو استعمال حقنة بلاستيكية مخصصة لمرة واحدة فقط).
-عدم استعمال أي دواء باستثناء الدواء الموصوف للمرض الذي تعالجون، والتأكد من أنه لا يزال صالحا ً للإستعمال، وليس فاسدا ً.
– الحقن في الموضع الصحيح، لا تحقنوا الأطفال الصغار والرضع في الردف بل في الجزء الأعلى الأمامي من الفخذ.
بارك الله فيكي ورعاكي
عوفيتي
بارك الله فيك