تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المرأة التي يحبها الرجل

المرأة التي يحبها الرجل 2024.

هل وقفت يوما أمام مرآة نفسك متسائلة: "هل أنا امرأة يحبني زوجي؟"

وهل تساءلت أيضا.. ما الذي يجعل الرجل ـ زوجك ـ يحبك ؟

بل ويسعى لإسعادك ولا يتحمل عليك نسمة هواء أو طرفة عين؟

وهل أنت ممن وصفهن الرسول الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ بأنهن خير متاع الدنيا المرأة الصالحة؟

هل تسرينه إذا نظر إليك؟ وإذا غاب عنك هل تحفظينه في ماله وعرضه وولده؟

وهل تتعاملين معه كما نصحت الأعرابية ابنتها ساعة زواجها؟ فتتلمسين مواضع يقظته ومنامه؛

ومطعمه وشرابه ؟ فرحه وحزنه، ؟

انظري أختي الغالية إلى تعاليم المرأة البدوية لابنتها المقبلة على الزواج وهي التي لم تغادر الصحراء ولا عاشت في عصر

التكنولوجيا والعولمة ومدى التقائها بتعاليم ديننا الحنيف وانظري أيضا كيف تشتبك وتتحاور مع نظريات التربية

الاجتماعية والأسرية والنفسية اليوم وهذا ما يؤكد عليه علماء النفس والاجتماع

ربما تقولين إن هذه النصائح وتلك الكلمات للمقبلات على الزواج من الفتيات الصغيرات، ولكني ها هنا أبوح لك سرا ربما

يمنحك القدرة على استيعاب الحياة مع زوجك و التي كثيرا ما ينتابها الألم، ولا تخلو من لحظات الشقاق والقلق ..

أختي الغالية ؛

ماذا لو ظللت طوال الوقت مقبلة على المحطة الأولى لحياة زوجية مديدة، كعروس لم تزل أكفها مخضبة بحناء ليلة العرس؟

انظري لنفسك بم كنت تحلمين؟ وماذا كنت ترتبين لهذه الحياة المليئة بالحب والشوق والدفء المتوقع؟

ربما قرأت كتبا كثيرة عن الحياة التي كنت باستقبالها ؛ أو سعيت لدورة من دورات العروس وإدارة البيت وكيفية إسعاد

الشريك؛ وربما لم تفعلي من ذلك شيئا واتكأت فقط على مشاهداتك وخبراتك البسيطة أو ما لقنته إياك والدتك أو قريباتك

اللائي سبقنك إلى "عش الحب" "عش الزوجية"

أختي الغالية:

لا تقولي: مر على زواجي سنة؛ عشر؛ أو حتى عشرون

لا تقولي: ظهرت شعرات بيض في مفرق رأسي؛ أو هدتني أعمال البيت؛وتربية الصغار ومشاغباتهم.

لا تقولي: زاد وزني وكبر أولادي ولن أتغير مهما حدث لأن زوجي صار كخاتم في إصبعي؛

ولكن اعملي دائما كل ما من شأنه أن يجعل حب زوجك لك مستمرا لا تحزني إن لم يستمر هذا الحب مشتعلا أو ثائرا كالبحر

الهادر، بل أجمل الحب ؛وأوثقه وأثبته الحب المتمكن من شغاف القلب تأسره اللمسة الحانية والعتاب المهذب والابتسامة

الدائمة قدر المستطاع وليظل زوجك يحبك كوني جميلة الجوهر والمنظر، كوني البشوشة العطوفة الودودة،المحبة في غير

شطط المطيعة في غير تبعية، الصبورة المعينة له في الحياة بسرائها وضرائها ،كوني معه جدار الأمن وصمام الأمان في

مواجهة مصائب الزمان .. كوني الأجمل والأبهى والأعقل و الأكثر عطاء ، كوني السيدة والكريمة الفطنة،

أتدرين لم كل هذا الاهتمام بك؟

لأنه بصلاحك .. تصلح الدنيا ويزهر حرث الآخرة

وإيمانا منا بدورك الهام في حياة هذا العالم وإثراء جمال الوجود

بجد موضوع رائع
بس الي طلب عندك ياقمر
ممكن تنقليه للأقسام بنات
عشان يكون نسبة المشاهده والاستفاده اكبر
انقليه لقسم العروس
احنا عاملينه برضو لتوعية البنات المقبلات على الزواج
واكون شاكرة فضلك ياعسل
في حفظ الله ورعايته
من عيوني حبيبتي
اكيد انقله للمكان الانفع
دمتي …
ميرسي لتعاونك ياعسل
وهلا راح اثبت الموضوع للاستفاده
في حفظ الله ورعايته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.