وأثبتت أخر دراسات لاستخدام المرأة لمواقع التواصل الاجتماعي أن نحو 50% من جمهور موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في العالم من النساء لكننا نجد أنه في العالم العربي نسبة مشاركة النساء في فيس بوك هي 30 % ولكنها أيضا تعد نسبة كبيرة بمقارنتها لاستخدام الرجال .
وأوضحت الدراسات أن السبب الأساسي في انخفاض نسبة نساء العالم العربي عنه في العالم الغربي يرجع للحواجز الثقافية والاجتماعية التي تجعل المرأة العربية تخشى من نشر أفكارها بالكامل وبحرية تامة على هذه المحافل، على الرغم من أن النساء العربيات يجدن في هذه الشبكات متنفساً وتنشرن أرائهن حول الأحداث السياسية والاجتماعية والثقافية في بلدانهن والعالم، إلا أنهن يفرضن على أنفسهن قدر كبير من الرقابة الذاتية خشية التعرض لانتقاد المجتمع .
أما الرجال الشرقيون فرفض العديد منهم اتجاه المرأة بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين أن ذلك يمثل ضرراً بالغا على الأسرة وسبب رئيسي لمضيعة الوقت وبدلاً من ذلك تستطيع انجاز شيء فيه قيمة أكثر.
وهناك أيضا أسباب تتعلق بالمرأة العربية نفسها؛ حيث أثبتت بعض التقارير التي قامت بها شركة "انتل" العالمية أن هناك حاجز يقف عائقًا بين المرأة العربية والإنترنت وهو الأمية؛ حيث تشكل حاجزًا هائلاً إذ تبلغ نسبة النساء الأميات عبر جميع البلدان النامية حوالي 25 % مقارنة مع نسبة 14 % من الرجال الأميين.