هناك أنواع كثيرة ومختلفة لأصناف النساء وكيفية فهم نفسياتهن..ولكن أشهر ثلاث أصناف هي:
المرأة السمعية، والمرأة البصرية، والمرأة الحسية ..
وهي أنماط توجد في كل النساء إلا أن نمطا واحدا يكون هو الغالب والواضح في طباع المرأة ..
لذل فإن معرفة صفاتها ونمطها الذي يغلب عليها مهم جدا لفهم نفسيتها وإجادة فن التعامل معها .. وهو ما يلزم كل زوج وكل صديقة يهمها أمر صديقتها معرفته وتعلمه .. ليسهل بناء ألفة قوية بينهما ..
أولاً: السمعية
هذا الصنف من النساء إذا تحدثت كان نظرها أفقياً وأكثر عباراتها توحي بالسماع.. ترينها تقول:
– هل سمعتم عن المشكلة الفلانية؟
– سمعتي ايش قالت فلانة؟
– صوت الأمواج يعجبني ..
– تربي طيور في بيتها ..
– أذنها مفتوحة جيدا لجرس الباب ..
– مستمعة جيدة ..
.. وهذه تناسبها الكلمات العذبة والأشعار والهمسات والغزل.. لكنها لا تجدي معها الهداية التي يقدمها لها زوجهت وإن كانت تفرح بها، ولكنها بدون إسماعها عذب الكلام .. وعبارات الإعجاب فإن الهدية لا قيمة لها ..
***
ثانياً: البصرية
نظرها دائماً إلى الأعلى، وعباراتها توحي بالنظر فترينها تقول:
– ما أجمل هذا المنظر
– هذه الألوان جد جميلة ..
– يهمها مظهرها ومظهر زوجها ..
– الحس الجمالي عندها رفيع ..
..وهذه تناسبها الهدايا، فمهما قال لها زوجها من عبارات جميلة فلن يفيدها، ومهما جاملتها إخواتها فلن يريحها قدر الهدية..
***
ثالثاً: الحسية
ننظرها دائماً إلى الأسفل، وتخاطب الآخرين بلغة العقل والمنطق.. فيتناسب معها الحوار والنقاش..يغلب على كلامها:
أحس .. وأشعر ..
وسيظل الرجل يشتكي من عدم اهتمام زوجته بمشاعره إذا كانت منطقية … وستظل هي تشتكي من زوجها الذي لا يجيد غير الكلام إذا كانت بصرية .. وسيظل هو يتذمر من طلبات زوجته التي تهمها الهدايا ولا يهمها معسول الكلام ..
وقائمة طويلة من الاختلافات في فهم نفسية الآخر .. ثم خلاف وهجر وقطيعة .. أو بغض وطلاق ومحاكم .. وكان أجدر أن ندرس طبائع بعضنا لنؤسس بيوتا عامرة .. وروابط متينة .. وعلاقات حميمية.
منقول
تقبليـ خالصـ تحيــاتي
أسيـــر الروح