تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الى متى يا امة اقرأ

الى متى يا امة اقرأ 2024.

  • بواسطة
دعوني اطرح عليكم قصة حدثت معي شخصيا ستفسر كل ما اود قوله

قبل حوالي السنتين التقيت انا وصديق لي واحببت ان اهديه كتاب وكان الكتاب عن القومية العربية -المهم- التقينا في حديقة عامة اعطيته الكتاب وتحدثنا .
وبعد حين قررنا ان نذهب نتمشى في السوق ونذهب الى مقهى لنحتسي القهوة فذهبنا ونحن في الطريق توقف فجأة
وقال لي : لقد نسيت الكتاب على المقعد في الحديقة هيا لنرجع الى الحديقة ,
قلت له : نرجع فيما بعد
قال : سياخذه احد
قلت : فلنذهب الى المقهى اولا ثم نرجع , وان اخذه احد فمبروك عليه يكون من نصيبه
ذهبنا وشربنا القهوة و تمشينا ثم ذهبنا الى الحديقة في الطريق قال صديقي من المؤكد ان الكتاب قد اخذه احد
وصلنا الحديقة فوجدنا الكتاب , فرح صديقي كثيرا وقال المال الحلال ما بيضيع
قلت له يا صديقي ليس لانه مال حلال ولو انك تركت مكانه هاتفك او محفظتك او اي شيء لما وجدته ولكن للاسف الكتاب عند مجتمع مدينتنا ليس له قيمة فلماذا ياخذه .

الى متى يا امة اقرأ


والادهى من ذلك والامر ان حتى الذي يقرأ لا يقرأ مايجب ان يقرأه اولا ككتاب الله وتفسيره واحاديث رسوله صلوات الله وسلامه عليه الصحاح ولا سيرته ولا سير الانبياء بل يذهب للقصص والروايات او يقرأ كتب مضلة يحشو بها رأسه بالافكار الفاسدة قبل ان تكون لديه عقيدة سليمة وقاعدة متينة ينطق منها فمن منا يمتلك في مكتبه تفسير ابن كثير او القرطبي او الجلالين او حتى السعدي ومن منا يحرص ان يكون في مكتبته صحيح البخاري اومسلم او لسان العرب لابن منظور حتى يتعلم معاني كلمات لغته العربية التي ابتعدنا عنها..

اتمنى ان نعود فعلا امة اقرأ..

تحية تقدير اخي عازف على هذا الموضوع القيّم اقرأ اقرأ واقرأ حتى لايتمكن من عقلك وضميرك احد

تحياتي وتقديري

السلام عليكم
شكرا لك أستاذي على دعوتك
فعلا القراءة تعاني
لكن من باب إحقاق الحق فليس الوضع كسابق العهود
فالأمة ترجع شيئا فشيئا ولله الحمد
قارن بين وضع القراءة (أعني في علوم الشريعة ) وبين وضعها منذ عقود مثلا
نعم الوضع يمكن أن يكون محزنا إلا من رحم الله لكنه في تحسن ولله الحمد
وأثمن كلام أختي روليان فليت المسلمين يقتنون في القراءة ما يفيدهم في الدين والدنيا
نعم علينا القراءة في ذكرتيه أختي لكن هناك علوم على المسلمين أن يطرقوها بقوة كي يسهموا بقوة بإذن الله في الإعداد المطلوب لتصل الأمة إلى التمكين
ولو كانت من همسة أخيرة
فإننا إن كنا نقرا عن القومية العربية لنعتنق تلك الأفكار عوضا عن الهوية الإسلامية فلا كانت تلك القراءة
أما لو كانت قراءتها لنعرف ما يفكر فيه غيرنا فيحسن علماؤنا ودعاتنا وطلبة العلم عندنا الرد ويبينوا جمال الإسلام في مقابل ذلك فبها ونعمت وهذا يكون لمن يتولى الرد والتوضيح وليس لعامة المسلمين والله أعلم
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.