تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » انشرها و لك الاجر " ثقافة خبيثة

انشرها و لك الاجر " ثقافة خبيثة 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

كثيراً ما نرى على الشبكة مواضيع بالعناوين التالية :

ادخل وصوت بسرعة قبل فوات الأوان

أين نخوة الإسلام .. انصروا الإسلام بسرعة

عاجل .. الإسلام في خطر .. ادخل وصوت

أو بالعناوين التالية :

الحقوا .. ماكدونالد يبيع للمسلمين لحوماً بها شحوم خنزير

معلومات مؤكدة .. أبصر مين يسب المسلمين ويقول: له كان إصبعي مسلماً لقطعته (هذه المقولة نسبت إلى 10 أشخاص على الأقل!!)

هذا بالإضافة إلى تمرير رسائل البريد الإلكتروني …

من الطبيعي أن يغار كل منا على الإسلام .. بل إن هذا فرض علينا
ومن الطبيعي أيضاً أن نحب الخير لإخواننا فنشاركهم بما نجد فيه الفائدة (قصة جميلة .. قول مأثور .. حدث فيه عبرة) سواء من خلال الرسائل الإلكترونية أو المواضيع الحوارية

لكن ..

لأن المؤمن كيس فطن ، فإن من واجبنا أن نتحرى قبل أن ننقل .. لألا نساهم في نشر الأكاذيب .. أو خذلان الإسلام بدلاً من نصرته!

على سبيل المثال :
منذ فترة مر علي 4 مواضيع نشرت (ولا أدري إن نشر غيرها ولم أره)
المواضيع كلها تتحدث عن شيء واحد :
(الحكومة الهولندية بدأت استفتاء على الإنترنت لمنع القرآن في هولندا ، صوتوا على الاستفتاء عبر هذا الموقع … لنصرة الإسلام)
طبعاً لأن الموقع هولندي ، ومن يعرفون الهولندية هنا قلة ، فقد شرح لنا كل صاحب موضوع كيف نصوت
لكن المضحك المبكي أن منهم من قال (صوتوا على الكلمة الحمراء يعني لا) ومنهم من قال (صوتوا على الكلمة الخضراء يعني نعم لعدم المنع)!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

و"اللي زاد وغطى" أن بعض الإخوة جاء ليفند كل ماكتب ويقول أن الاستفتاء لا علاقة له بالإسلام أو بالقرآن من قريب أو بعيد!!!!
والله أعلم شو كان موضوعه ..

هذا المشهد تكرر في كثير من المنتديات على الشبكة خلال فترة وجيزة .. وما خفي كان أعظم

أتمنى على إخوتي في الله أن لا ينشر أي منهم موضوعاً إلا بعد أن يتأكد شخصياً من محتوى الموضوع حتى لا يضر بدل أن ينفع ، أو على الأقل حتى لا يحرج نفسه أمام الآخرين!




المؤمن كيس فطن ، فإن من واجبنا أن نتحرى قبل أن ننقل .. لألا نساهم في نشر الأكاذيب

أتمنى على إخوتي في الله أن لا ينشر أي منهم موضوعاً إلا بعد أن يتأكد شخصياً من محتوى الموضوع حتى لا يضر بدل أن ينفع ، أو على الأقل حتى لا يحرج نفسه أمام الآخرين!

اللهم صل على محمد

استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله استغفر الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.