تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » باب فضل الذكر والحث عليه

باب فضل الذكر والحث عليه

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

باب فضل الذكر والحث عليه

قال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لعَلكُمْ تُفْلِحُونَ} (سورة الجمعة10).

عَنْ أبي هُرَيرة رَضِي الله عَنْه قال: قالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيْه وسَلَّم: «لأنْ أقولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلا إلَهَ إلاَّ الله، وَالله أكبرُ، أحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» رواه مسلم. كناية عن الدنيا.

وعَنْ عائشَة رَضِي الله عنْهَا قَالتْ: كانَ النَّبي صَلى الله عَليْهِ وسَلم يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي» متفق عليه.

وعَنْ أبي مُوسَى الأشْعَري رَضِي الله عَنْه عَن النَّبِي صَلى الله عَليْهِ وَسَلم قال: «مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالذي لا يَذْكُرُهُ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ» رواه البخاري.

المرجع: كتاب رياض الصالحين للنووي، تحقيق: جماعة من العلماء، تخريج: الإمام الألباني، المكتب الإسلامي، (1412هـ ، 1992م)، الطبعة الأولى بالترتيب الجديد، ص (486، 487، 490، 493).

اللهــم إنــي أعــوذ بــك مــن منكــرات الأخــلاق ، والأعمــال والأهــواء. اللهــم إنــي أعــوذ بــك من قلــب لا يخشــع ، ودعــاء لا يُسمــع ، ومــن نفــس لا تشبــــع ، ومــن علــم لا ينفــع . أعــوذ بــك مــن هــؤلاء الأربــع .اللهــم رحمتــك ارجــو فــلا تكلنــي إلى نفســي طرفــة عيــن ، وأصلــح لــي شأنــي كلــه ، لا إلــه إلا أنت . اللهــم طهرنــي مــن الذنــوب والخطايــا اللهــم نقنــي منهــا كمــا ينقــى الثــوب الأبيــــض مــن الدنــس .اللهــم طهرنــي بالثلــج والبــرد والمــاء البــــــارد. ،، جــزاك الله خيــر و جعــلك مما تقــول لهم الجنــه هلمــواا فأنتــم من سكانــي ،، ، بــارك الله فيــك ،، وجعلــه بمواازيــن أعمــالك و أعانــك الله فـــي مداومـــة العمــل الصالــح ،، ،، ،، اللهــم صل على نبينا وحبيبنــا محمد وعلى ألــه وصحبه أجميعــن،،
أخي الكريم أحمد (الإمارات)،

جزاكَ الله خيراً على الموضوع،

والذكر من أعظم الأمور التي يكسب صاحبها بها الأجر والثواب،

فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:

( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم،

وخير من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم،

قالوا: بلى قال: ذكر الله

قال معاذ بن جبل ماشيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله)

رواه المنذري
إسناده حسن

أخيراً أخي الكريم أحمد (الإمارات)،

أشكركَ على الموضوع،

أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك صدقةً جارية،

لكَ مني خالص ودي وتقديري

احتراماتي

اخي جزاك الله كل خير

موضوع رائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.