الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
باب فضل الذكر والحث عليه
قال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيراً لعَلكُمْ تُفْلِحُونَ} (سورة الجمعة10).
عَنْ أبي هُرَيرة رَضِي الله عَنْه قال: قالَ رَسُولُ الله صَلى الله عَلَيْه وسَلَّم: «لأنْ أقولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، وَلا إلَهَ إلاَّ الله، وَالله أكبرُ، أحَبُّ إلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ» رواه مسلم. كناية عن الدنيا.
وعَنْ عائشَة رَضِي الله عنْهَا قَالتْ: كانَ النَّبي صَلى الله عَليْهِ وسَلم يُكْثِرُ أنْ يَقُولَ في رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ: «سُبْحَانَكَ اللهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللهُمَّ اغْفِرْ لِي» متفق عليه.
وعَنْ أبي مُوسَى الأشْعَري رَضِي الله عَنْه عَن النَّبِي صَلى الله عَليْهِ وَسَلم قال: «مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالذي لا يَذْكُرُهُ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ» رواه البخاري.
المرجع: كتاب رياض الصالحين للنووي، تحقيق: جماعة من العلماء، تخريج: الإمام الألباني، المكتب الإسلامي، (1412هـ ، 1992م)، الطبعة الأولى بالترتيب الجديد، ص (486، 487، 490، 493).
جزاكَ الله خيراً على الموضوع،
والذكر من أعظم الأمور التي يكسب صاحبها بها الأجر والثواب،
فعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم:
( ألا أنبئكم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم،
وخير من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم،
قالوا: بلى قال: ذكر الله
قال معاذ بن جبل ماشيء أنجى من عذاب الله من ذكر الله
) رواه المنذري
إسناده حسن
أخيراً أخي الكريم أحمد (الإمارات)،
أشكركَ على الموضوع،
أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك صدقةً جارية،
لكَ مني خالص ودي وتقديري
احتراماتي
موضوع رائع