وقالت الدكتورة ميريام بريديلا، من جامعة هارفرد إن خلايا الدهون، تفرز على الأرجح، مادة لم يجر تحديدها، تتسبب فى مرض العظم إلى جانب أمراض القلب والسكرى.
وقام خبراء من الجامعة ومستشفى ماساتشوستس العام بدراسة 50 امرأة، لم يبلغن سن اليأس بعد، وفحص الدهون فى أجسامهن باستخدام التصوير المقطعى المحوسب (CT).
وقالت بريديلا إن فى جسم الإنسان فئتين من الدهون: دهون سطحية superficial fat وتتراكم تحت الجلد ، ودهون عميقة visceral fat تلك التى تحيط الأعضاء، وقد تبين أن النوع الأول من الدهون لها فوائد ضد مرض السكرى وأمراض القلب عند توزيعها حول الوركين.
أما النوع الثانى من الدهون، التى تحيط بالأحشاء وتتركز فى منطقة البطن، فهو مضر للعظام، حيث وجدت أنه يرتبط بتدنى مستوى المعادن فى العظام، وهو مقياس لقوة العظام.
ونظرت معظم الدراسات الأخرى حول الدهون وهشاشة العظام فى الوزن أو مؤشر كتلة الجسم (bmi)، والتى لا تعكس هذا التوزيع من الدهون ، طبقاً لبريديلا.
واستخدم الباحثون أيضا تقنية جديدة للنظر فى دهون نخاع العظام، التى يبدو أنها تساهم فى هشاشة العظام، والنساء اللواتى تتركز الشحوم العميقة لديهن فى منطقة البطن، لديهن أيضاً شحوماً أكثر داخل العظام.
من ناحية أخرى، فأن النساء اللائى يعانين من فقدان الشهية anorexia عرضة أيضاً لمخاطر الإصابة بهشاشة العظام.
وقالت الباحثة إن الدراسة المقبلة ستركز على علاقة شحوم البطن العميقة وهشاشة العظام بين الذكور.
نورررتي بررردك الجميل