صباحٌ عاطرٌ يندرُ أن يعود
يذهبُ بصمت .
يرحلُ بغروب ْ
صباحٌ فاخر
بهِ أنتِ بهِ ذكرياتٍ وعُهــود
صباحٌ يبدأ برؤية ِ خديكِ ورود
الثمُ جراحـك فيه بقبلات ٍو وعـود
حتى وإن لم تلتقي أعيننا
فبأعماقها يمتزجُ المٌ
ربما حتى ردود ..
أو حتى إخفاء ملامح موتٍ
بلا اوطان وحدود .
حتى وان صار بيننا وقد صار ..
ألف جدارٍ وملايين سدود ..
بلمح العين .. وملمس الروح
وبوح الصمت هناك
مساؤكِ فاخر بأعذبِ فرحٍ وخلـودْ
تتوةُ فيهِ آهاتكِ
وتثملُ فيه جراحاتكِ
تذوبُ فيه حدود ..
مساؤكِ سكـر
..