أكد موقع “ديبيكا” الاسرائيلي المقرب من الاستخبارات العسكرية في تل أبيب أن المشير عبد الفتاح السيسي يخطط لحل المشكلة الاقتصادية في مصر على حساب النفط الليبي، حيث سيتذرع بالارهاب على الحدود المصرية الليبية من أجل تبرير عملية عسكرية ضد الليبيين تنتهي بسرقة كميات من النفط الموجود في الشرق.
وكان موقع عربي قد نشر هذه المعلومات في شهر أيلول/ سبتمبر 2024 حيث كان الاعلامي المصري القريب من الاستخبارات العسكرية المصرية توفيق عكاشة قد تحدث بها بصورة عابرة، ثم عاد وأكدها السيسي مؤخراً في سياق حديثه لقناة فوكس نيوز الأمريكية عن ليبيا، وأعاد الموقع نشرها.
وبحسب تقرير موقع “ديبكا” الاسرائيلي، والمرفق صورة عنه في هذا التقرير، فان “الولايات المتحدة التي تزود المشير عبد الفتاح السيسي بطائرات مقاتلة من طراز أباتشي متخوفة من أن تكون أعينه على النفط في شرق ليبيا، وأن يكون هذا التسلح الذي يسعى له من باب التجهيز للقتال في ليبيا”.
ويقول تقرير “ديبيكا” إن الجنرال السابق عبد الفتاح السيسي مسرور لأن الادارة الأمريكية اصبحت متقبلة لشخصيته كنتيجة لجهود حثيثة بذلها مسؤولون مصريون لدى الادارة الأمريكية، وتبعاً لذلك فقد تمت الموافقة على طائرات واسلحة من الولايات المتحدة لمصر.
وبحسب التقرير الاسرائيلي فان رئيس الاستخبارات في مصر محمد فريد التهامي زار واشنطن مؤخراً وقدم للادارة الأمريكية شرحاً مفصلاً عن “مخاطر تنظيم القاعدة في منطقة السويس والمناطق الحدودية مع ليبيا، وقال للأمريكيين بأن مقاتلين من دولة العراق والشام يأتون الى مصر عبر الاردن، وأن النظام في مصر يقوم بمحاربتهم”، الا أن التقرير الاسرائيلي يقول بأن قصة القاعدة التي يروج لها النظام المصري لدى الغرب يهدف من ورائها الى كسب تأييد الموقف الأمريكي للانقلاب العسكري وايجاد المبرر لذلك، كون الرئيس السابق كان اسلامياً.
وبحسب التقرير فان السيسي قد يستخدم الاسلحة الأمريكية بما فيها مقاتلات الاباتشي في هجوم يستهدف شرق ليبيا من أجل الاستفادة من النفط الليبي.
الله يستر منه
شكراً لك حبيبتي على الخبر
هذا كلااام اسرائيلي يريد ان يحدث فتنه مابين الدول العربيه
وخاصتاً بعد استقرار الامن بمصر وحصولها علي 10 طائرات اباتشي
فجيشنا اقوي جيش بحمدالله فلن نوجه سلاحنا الي علي اسرائيل ومن وراء اسرائيل
ولم نسمع مرة ان مصر فعلت كده بأي دوله عربيه يوماً ما
مع العلم انا غير مؤيد للمشير السيسي
لكن اعلم تمام العلم ان لا يحكم في ملك الله الا بمراد الله