ينتج الغضب عمّا تشعرون به أنتم و ليس لأي سبب آخر. ولكي تتصالحوا مع غضبكم عليكم أن تتحمّلوا مسؤوليّته بدلاً من أن تكبتوه أو تلوموا الآخرين عليه.
يُكبت الغضب لأنّه من غير اللائق عموماً التعبير عنه في حينه، وبعد مرور بعض الوقت تصبحون غير مدركين لوجوده، فيبقى مدفوناً في اللا وعي. و يترافق الغضب والغيظ مع انكار المشكلة أو لوم الذات. كما يؤدّي الغضب المكبوت الى الخوف غير المبرّر والبغض والمرارة وهي جميعها تؤثّر سلباً في صحّتكم لأن جسمكم يدرك أنّ الغضب موجود وأنّه مختبىء في خلاياكم.
هذا التمرين يساعدكم على التخلّص من الغضب عبر التصالح معه
جدوا مكاناً هادئاً
استلقوا واغمضوا عينيكم. وركّزوا على تنفّسكم فيما تسترحون.
افهموا جسمكم ببطء
حاولوا إيجاد تلك الأماكن التي تخزنون فيها غضبكم.
راقبوا ظهور غضبكم
راقبوا تأثير الغضب على جسمكم وذهنكم وقلبكم. هل يمكنكم سماع ما يقوله؟ كثيراً ما يعمل الغضب عمل القناع. وقد تجدون تحتة مشاعر خسارة او اساءة، عدم امان او خوف، حزن جديد او خزي.
جدوا تلك المشاعر
اعطوها صوتاً، اقبلوا بها كجزء من ذواتكم وانظروا ما يحدث للغضب.
استرخوا
عندما تصبحون مستعدّين، خذوا نفس عميقاً ثمّ ازفروا الهواء.
يسلمو الايادي خليل
طرح مبهر ومميز كالعادة
ننتظر جديدك
تحياتي وتقديري